سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنا مصر

منتدى اجتماعي ثقافي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى : ترجو كل مَن لديه مواد علمية أوتعليمية أن يشارك بها وله جزيل الشكر
مرحبا يا فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  060111020601hjn4r686 ahmedomarmohamad فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى سنا مصر ونتمنى لك المتعة والفائدة
أستغفر الله استغفاراً أرقى به بفضل الله و رحمته إلى درجات الأوابين


 

 فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سنا مصر
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
avatar


انثى
عدد المساهمات : 9271
فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  7aV76083
الدولة : مصر
وسام الأدارى المميز
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الوسام الذهبى
الموقع : سنا مصر
مزاجى : فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  823931448
المهنة : فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  Profes10

فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  Empty
مُساهمةموضوع: فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟    فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  I_icon10الأحد 27 نوفمبر - 19:20

أثناء بحثى عن سؤال
وجدتُ احدى الأمهات تسأل هذاا السؤال
كيف تقوٌم سلوك الطفل إذا لم يكن يخاف الضرب و لا يسمع لتهديداتك؟؟
كانت هناك اجابات كثيرة من واقع الخبرة والتجربة
منها
فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  3956408688
الضرب لايجدي نفعاً على الرغم من اننا في بعض الاحيان نضطر للضرب وهذا يؤثر على نفسية الطفل

اما التهديد قد يخيف اغلب الاطفال لكن الاطفال معروفين بعنادهم وقد لاينصاع لأوامرك إن استخدمت هذا الاسلوب معه

قرب طفلك منك وجهه بطريقه لطيفه دون تدليع قل له دوماً انت رجل او انت كبير وهذه افعال الاطفال

هذه امور تزرع في نفسية الطفل ولاتفارقه ابداً
فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  3956408688

اكيد تعود علي الضرب عشان جذي ما خاف في شيء اسمه حرمان من شيء احبه او عدم
تكلم معه حتي يسمع الكلام هو ليس حيوان عشان ينضرب هو انسان ولديه
مشاعرلماذا الضرب هذا ليس سلوب في التعامل



فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  3956408688

هو طفل! عامليه بعقليته وركزي على رغباته التي تسبب لك الضيق وادعميه فيها بشكل تربوي.

بمعنى اذا كسر اشياء او كثرت شقاوته جاريه فيها واجعليه يشعر ان فعله غير مهم عندك حتى لا يزيد من حدة اصراره في تكرار ما قام به.

بإختصار الهدوء التام مقابل شغبه
حتى تتمكني من التحكم بعقله

فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  3956408688

الضرب لا يودي ولا يجيب ( أنا أقصد هنا الضرب الشديد ) ,, وفي النهاية ينعكس على الأب سلبيا ,,

ومن آثاره السلبه ~

1- أن الضرب يصبح عند الطفل ( لاشيء ) وشيء يبدأ وينتهي متى ما إنتهى الأب من الضرب ولا يصلح الولد الخطأ الذي ضرب عليه

2- أن الطفل يصبح عدوانيا وتصبح كل تعاملاته بالضرب وحتى على أتفه الأسباب

3- قد تصبح لديه شخصية ضعيفة ركيكة خصوصا لو ضرب أمام الناس

4- لا يستمع للنصح أبدآ أو حتى لأساليب العقوبات الأخرى




فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  3639775017 فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  3639775017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://snamasr.ahlamontada.com/
سنا مصر
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
avatar


انثى
عدد المساهمات : 9271
فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  7aV76083
الدولة : مصر
وسام الأدارى المميز
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الوسام الذهبى
الموقع : سنا مصر
مزاجى : فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  823931448
المهنة : فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  Profes10

فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟    فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  I_icon10الأحد 27 نوفمبر - 19:21

وأجاب أحدهم
فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  2694226609
إن الأهالى من الآباء والأمهات تقع على عاتقهم مسئولية كبيرة وثقيلة في هذه
الأيام، لأن تربية الأبناء أصبحت مختلفة وأصعب من الفترات والأزمان
السابقة. فالكثير من الأمهات يتعاملون مع أبنائهم بطرق تربية قديمة لا تنفع
مع الأبناء فى الجيل الحالى وبالتالى فإن الأم تصاب بالإحباط وتشعر بالضغط
اليومى فى تربية الأبناء والتعامل معهم.

وعادة ما يعانى الأهالى
عندما يبدأ الأبناء فى التصرف بطريقة سلوكية سيئة، لأنهم يستخدمون أساليب
تأديبية لا تنجح فى الكثير من الأحيان فى أن تجعل الأطفال والأبناء يتعلمون
من أخطائهم. ففى كثير من الأحيان تكون نتيجة عقاب الأبناء المزيد من
السلوك السيئ. وعلى كل أب وأم أن يعملوا على إخراج أفضل ما فى أبنائهم
مستخدمين أساليب تعلمهم الاحترام والمسئولية والرحمة.

إذا أردت أن تربى أبناءك بطريقة جيدة، فعليك اتباع مجموعة من الخطوات التي ستساعدك على فعل مثل هذا الأمر:
-
الكثير من الآباء حاليا يعيشون مع أبنائهم وهم تحت ضغوط كثيرة فى الحياة
اليومية مما يجعلهم يشعرون بالتعاسة والتوتر، مع العلم أنه لكى يكبر
الأبناء بطريقة صحية، فلابد أن يكبروا فى منزل تملأه السعادة وبه أب وأم
متوازنان. وإذا أردت أن تعطى أبناءك المزيد، فيجب عليك أن تعتنى وتهتمى
بنفسك لكى تكونى مثالا للشخص البالغ السعيد والمتوازن أمام الطفل.
-
فيجب على كل أم أن تعلم أنها عندما تهتم بنفسها، فإنها ستتمكن من الاهتمام
بعائلتها وإعطائهم الوقت الكافى. فعلى الأم أن تقوم بتقسيم وقتها خلال
اليوم بطريقة جيدة بحيث تكون أولوياتها وأولويات عائلتها منظمة جيدا.
- يجب أن تكون العلاقة بين الأم والأب علاقة صحية وسعيدة حتى يتمكن الأبناء فى المستقبل من تكوين أسرة سعيدة ومترابطة
-
اعتنى بأبنائك وأظهرى لهم حبك وحنانك حتى وإن كانوا يسببون لك الكثير من
المشاكل. على الأم أن تقوم بالتعبير عن حبها لطفلها عن طريق مثلا احتضانه
ثلاث مرات فى اليوم، بل ويمكنك أيضا أن تخبرى أطفالك باستمرار أنك سعيدة
بأنك أمهم
- إن الكثير من الآباء والأمهات يفعلون كل شئ من أجل أبنائهم
مما يحرم الطفل من فرصة الاعتماد على نفسه وهو الأمر الذى قد يعزز أو يقلل
من نظرة الطفل لنفسه. ولذلك، فيجب على كل أب وأم أن يعلموا أبناءهم
الاعتماد على النفس.
- احرصى على إشراك طفلك فى المهام والأعمال
المنزلية مثل غسل الأطباق وتنظيف المنزل وهو الأمر الذى سيعلمه الكثير من
المهارات الحياتية التي سيحتاجها في المستقبل. كما أن الطفل إذا شارك فى
الأعمال والمهام المنزلية، فإنه بهذا الشكل سيكون مشاركا بطريقة إيجابية
ليكون عضوا فعالا في العائلة وفى منزله
- يجب عليك أن تنتبهى دائما إلى الأمور الجيدة التى يفعلها طفلك ولا تركزى فقط على الأمور السلبية
-
إذا كنت لا تريدين طفلك أن يقوم بأمر معين، فلا تقومى أنت أيضا بفعله.
فهناك بعض التصرفات السلبية التى تتم معالجة المشاكل بها أحيانا والتى لا
تريدين لطفلك بالتأكيد أن يقوم بها مثل الصراخ والضرب والبصق والسخرية من
الآخرين
- استمتعى بوقتك مع عائلتك وأطفالك عن طريق اللعب والضحك وقضاء
أوقات مرحة مع بعض كعائلة سعيدة. فعندما يقضى الطفل وقتا ممتعا مع عائلته،
فإنه لن يحتاج للفت الانتباه إليه عن طريق بعض الأفعال والتصرفات السلبية
-
يجب أن يشعر الطفل بأنه يتخذ القرارات ولكن مع وجود مجموعة من الحدود التى
تحدد شكل العلاقة بينه وبين والده ووالدته. يجب عليك أن تضعى بعض القواعد
العائلية التى يجب على الطفل اتباعها مع ضرورة إيجاد نوع من المرونة فى
تطبيق الأوامر والقواعد. فمثلا، يمكن للقاعدة أن تكون ضرورة أن يكون المنزل
نظيفا قبل الذهاب للنوم مع استثناء غرفة طفلك. إذا كنت تتناقشين مع طفلك
وكل منكما يمتلك رأيا مخالفا للآخر، فيجب عليك أن تجدى حلا ثالثا وإذا فشلت
فيجب عليك أن تركزي أكثر على الموضوع الذى تتم مناقشته وليس على إثبات أنك
محقة.
- إذا قلت أنك ستفعلين أمرا ما، فيجب عليك أن تنفذيه لأنك إذا
قمت بتكرار ما تقولينه أكثر من مرة ولم تنفذيه، فإن طفلك سيتعلم تجاهلك
لأنك بذلك تكونين تعلمين طفلك عدم الوثوق بكلمتك.
- فى حالة كان طفلك
كبيرا وواعيا بعض الشئ وقام بتصرف سيئ، فعليك أن تطلبي منه الذهاب لغرفة
اخرى ليجلس بعض الوقت بمفرده مع ضرورة إخباره أن ما فعله أمر غير مقبول.
وبعد بضع دقائق يمكنك أن تدخلى للطفل الغرفة مرة أخرى وتقومى باحتضانه.
- يجب عليك كأم أن تدركى أن الأطفال مثل الأشخاص البالغين يحتاجون للشعور بالحب والاحترام وبأن هناك من يستمع إليهم
- حاولى أن تجعلى لطفلك روتينا يوميا متمثلا فى أن يكون هناك موعد للنوم وللوجبات وللاستحمام
-
شجعى طفلك على التعبير عن مشاعره، فإذا كان الطفل غاضبا أو حزينا يجب عليك
أن تتحدثى معه لتكتشفى منه سبب ما يضايقه بدلا من أن تطلبي منه السكوت
وتجاهل ما يضايقه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://snamasr.ahlamontada.com/
سنا مصر
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
avatar


انثى
عدد المساهمات : 9271
فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  7aV76083
الدولة : مصر
وسام الأدارى المميز
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الوسام الذهبى
الموقع : سنا مصر
مزاجى : فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  823931448
المهنة : فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  Profes10

فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟    فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  I_icon10الأحد 27 نوفمبر - 19:23

وأخيراً
فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  3956408688
خلق الله سبحانه و تعالى الحياة على هذه الأرض فى نظام محكم و بقوانين
محددة و بحدوث شذوذ أو انحراف عن هذه القوانين الفطرية يحدث الخلل التدريجي
وفي النهاية قد يحدث انهيار للمجتمع بأسره .

تبدأ حياة الفرد في
بيت أسرته , و هذه الفترة هي التي تشكل حياته فيما بعد و تعمل على تحديد
ملامح شخصيته , و الشئ الطبيعي هو أن يكون هذا المحيط الأسري مبعثا للدفء و
الراحة و الحنان لهذا الطفل , فيكون الأب مسؤلا و محبا لأبناؤه , و يكون
مثلا أعلى يحتذى به , و كذلك الأم تشعر أبناءها بالدفء و الحب و الحنان
فهذا هو السلوك الطبيعي لأي أسرة سوية .

و لكن للأسف ليس هذا هو
الحال في معظم البيوت الآن , فهناك آباء يضربون أبناءهم بسبب أو بدون سبب ,
ثم يعللون هذا التصرف بأنهم يحسنون تربيته و هنا تبدأ الكارثة , فنفسية
الطفل التي تبدأ في التشكل في سن صغيرة في محيط الأسرة تتأثر تأثرا بالغا
بالتعرض لهذا الضرب أو الإهانة سواء من الأبوين أو ولي الأمر أيا كان .

بعض
الآباء يدعون أن ضربهم غير مبرح و بالتالي لن يتأثر الأبناء لأن هذا الضرب
"الخفيف" يكون بمثابة توبيخ حتى يعرف الطفل خطأه و لا يكرره مرة أخرى , و
هذا خطأ آخر.

فالحقيقة أنه حين يتعرض الطفل للضرب و الإهانة يشعر
بالخوف الشديد , لأن أبويه لم يلجئا إلى مناقشته أو تعريفه ما ارتكبه من
خطأ بطريقة هادئة مفيدة , لكنهم لجأوا إلى العنف فضرب الطفل تحت ادعاء أنه
يتم "تربيته" , فشعر بخوف شديد قبل الضرب و هو يرى أباه أو أمه مقبلا على
ضربه , أو في أثناء الضرب , و هو يشعر بألم شديد ثم يختبىء في مكان ما (
تحت السرير أو في الدولاب أو في الحمام ) , أو و هو يبكي في سريره قبل
النوم , هنا بدأ الخوف و الشعور بالذنب يتكون لدى الطفل , و ها هو قد بدأ
يتعلم درسا مهما للغاية ألا و هو ( عدم إخبار بابا أو ماما ثانية بما فعلت
أو قلت حتى لا يتم ضربي اذا لم يعجبهم مثل هذا التصرف )

هذا هو رجل - أو امرأة – المستقبل , غير صادق , جبان , فاقد الثقة بنفسه .

الواقع
إن الشعور المسيطر على الأم و الأب أثناء ضرب الطفل غالبا لا يكون بدافع
خوفهم عليه أو على أخلاقه أو لإصلاح سلوكه , و لكن الشعور الغالب وقت ضربه
هو الغضب الشديد و الانفعال الغير مروض الذي قد يدفعهم لفعل أي شئ ,
فيضربون طفلهم بغيظ و في أثناء الضرب يتم سبه بكلمات نابية يسمعها الطفل
ربما لأول مرة في حياته , و بذلك قد يكون تعلم دروس جديدة في محيط هذه
الأسرة ألا و هي السب و العنف و عدم كظم الغيظ .


ذكرت دراسة
صدرت في الولايات المتحدة بأن العقاب الجسدي ضد الأولاد يدفعهم إلى الكذب
ومعاداة المجتمع وانه كلما زاد العقاب الجسدي على الصغار زاد نفورهم ن
المجتمع وزاد كذبهم.

ويشير البحث الذي نشرته مجلة طب الأطفال
والشبيبة وتصدرها منظمة الأطباء الأمريكية إلى أن الأفكار التي يحملها
البعض بأن الضرب على قفا الصغير شيء مقبول ولا يؤثر مثلما يؤثر الصفع أو
الضرب على أعضاء أخرى من الجسم على الأطفال بأنها أفكار غير صحيحة.

وأوضحت
الدراسة أن الصغار الذين يتعرضون للضرب ينشأون كذابين اكثر من أبناء جيلهم
الذين لا يضربون ميلاً إلى العنف ضد الآخرين ولا يظهرون أية مشاعر ندم على
الأعمال العنيفة التي يقوم بها أو عن الأخطار التي يقعون فيها خلال مسيرة
حياتهم.

كما أن إحدى الظواهر الأخرى لهؤلاء الأطفال هو قيامهم
بتخريب وإبادة الأشياء بدون أي سبب كما انهم يرفضون إطاعة أساتذتهم في
المدارس وتنفيذ ما يطلبونه منهم. وقد بدأ الباحثون العمل على دراستهم هذه
في عام 1988 حيث وجهوا أسئلة إلى 807 من الأمهات وقع الاختيار عليهن بصورة
عفوية وتبين أن 44 في الميه منهم ضربوا أولادهم بين الأعمار 6 إلى 9 سنوات
وتبين أن 10 في الميه من الأمهات اللواتي سئلن قد ضربن أطفالهن اكثر من 3
مرات و14.1 في الميه مرتين و19.8 مرة واحدة.

ويؤكد الباحثون في دراستهم على أن تخفيف العقاب الجسدي أو حتى إلغاءه سيساعد الطفل على تغيير تصرفاته المعادية للمجتمع.

وقد جاءت هذه الدراسة ضمن المحاولات الأمريكية معرفة أسباب العنف الذي يجتاح المجتمع الأمريكي.

1- كره الناس... وخصوصا أبويه... لانه يشعر بعدم محبتهم
2- الإنطواء
3- يتولد له الحقد لدى المجتمع
4- يسلك أسلوب ... و العياذ بالله الحرام
5- في حالات ... يصاب بالكسسسل
6- يقوم ببعض عمليات الإنتقام
7- الأم مدرسة إذا أعدتها أعدة شعباً طيب
إن حوادث العنف التي يرتكبها الكبار ضد الأطفال مهما كانت صغيرة فإنها تترك جرحا نفسيا عميقا .

وان
هذا الجرح تراكمي مع استمرار الاعتداء بالضرب علي الطفل . إنما يمكن أن
نؤكد ذلك إذا نظر كل منا إلى ذكريات طفولته . إن أسوأ ذكريات الطفولة هي
تلك التي تعرضنا فيها للضرب من أبوينا والبعض يجد أن مثل هذه الذاكرة غير
محببة فيحاول التقليل منها وان يتحدث عنها بشكل فكاهي .

إن سرد مثل
هذه المواقف سوف يخفي الابتسامة من الوجه وإذا حدثت الابتسامة فانه الخجل
هو الذي جعل أصحابها يبتسمون، وكحماية من الألم فإننا نتناسى هذه المواقف
الصعبة وأكثر حوادث العنف ضد الأطفال هو التلطيش أو الضرب بالأقلام وفي
محاولة لإنكار هذه الذكريات وتأثيرها فان البعض يرفض اعتبار التلطيش عنف ضد
الأطفال ويدعي بان هذا الضرب له تأثيره قليل .

إن مثل هذا الضرب علي الوجوه مثل التسمم الغذائي الذي يمكن علاجه وينجو منه الإنسان بدون أي أعراض مستقبلية ولكن من منا يحبه .

إن قدرة الإنسان على التعايش مع الضرب على الخدود ليس معناه أن له قيمة جميلة .

إن
خطر هذا الضرب كبير ولكن بعض الآباء يجادلون ويقولون ولكن كيف تكون أبا أو
أما مسئولين إذا لم تسيطر على الطفل وتمسكه بقوة أثناء عبور الطريق وحقيقة
الأمر فإن ضرب الأطفال على الخدود يدخلهم في غضب عاطفي هائل يجعلهم غير
قادرين علي تعلم دروس الكبار.

إن مثل هذا الضرب سوف يشفي غليل
الكبار ولكن على حساب إحداث غضب هائل في الصغار وحيث يكون غضب الكبار مؤقت
فان ضرب الطفل علي الوجه يستمر أثره ولا يحدث التأثير التعليمي المطلوب .

إن هذا الضرب يعطي الأطفال إحساسا أن من حولهم من الكبار خطرين عليهم فيبتعدون عنهم .
و فقدان الثقة إن كثرة الاعتداء بالضرب علي الوجوه عند الطفل يفقده الثقة في الوالدين ويحدث تآكلا في حبه لهم .

إن
الطفل الذي يضرب بانتظام لا يستطيع أن يعتبر الأبوين مصدر حب وحماية وأمن
وراحة وهي العناصر الحيوية للنمو الصحي لكل طفل وفي حين الطفل يظهر الأبوان
بصورة مصدر الخطر والألم .


* إن حماية الطفل وتغذيته يجب أن
يكونوا غير مشروطين بأي سلوك يحدث منه وهذا الغذاء والحماية ينظر لهم من
محتوي هذا العنف فيرفضون هذا الطعام وهذه الحماية . إن هؤلاء الأطفال الذين
يضربون يكونون مثل الأطفال الذين ينكر عليهم حقهم في طعام كاف أو تلقي
الدفء والراحة ،ويعانون من فشل نموهم بابشع صورة .

×××××××××××××××××××××××××

أن العقوبة الجسدية من أحد الأساليب الشرعية التربوية متى ما استعمل على الوجه الصحيح.

قال لقمان الحكيم: ضرب الوالد للولد كالسماد للزرع.

وعن سبرة بن معبد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'علّموا الصبيَ الصلاة ابن سبع سنين، واضربوه عليها ابن عشرٍ'.

فالعلم
والتوجيه والإرشاد أولاً في وقت كافٍ ليدرك ويتعلم ويقوم ما أمر به، فثلاث
سنوات لتعلم الصلاة من أحكام وآداب مدة تناسب هذه الشعيرة العظيمة.

فعندما
يرى المربي - لا سيما الوالدين - أن الولد استحق العقوبة الجسدية وسوف
يجعلها سبباً في صلاحه واستقامته، ودافعًا إلى الأفضل والأكمل لا دافع
انتقام، ويكون ذلك حينما يسلك الطرق المؤصلة إلى ذلك، وهي:

أ] ـ
التدرج في العقوبة, فهناك فهم خاطئ وهو حصر العقوبة بالضرب، مع أن أسلوب
العقاب متعدد؛ فمنه المنع؛ فيمنع من الأشياء التي اعتاد عليها من الوالدين
كالمال، والتأخير عن الاستجابة لبعض متطلباته، والهجر, فمقاطعة الأب أو
الأم للولد، وعدم الحديث معه له تأثير قوي على الولد قد يكون أشد من الضرب.


ب] ـ أنه لا يلجأ إلى العقوبة الجسدية إلا في أضيق الحدود، وأن تكون آخر حلول العلاج لا أوله، فآخر العلاج الكي.

ج]
ـ لا يكون العقاب أمام الآخرين كزملائه في الدراسة، أو في الحي، أو أمام
إخوانه. وأيها المربي تجنب كل ما فيه إهانة له، وكذا أسلوب التعميم: 'أنت
من طبعك الخطأ، أو أنت لا تعمل شيئاً صواباً أبداً'.

د] ـ لا يعاقب على خطأ ارتكبه للمرة الأولى، فعند الخطأ الأول يأتي دور التوجيه والإرشاد، وتوضيح عواقب الوقوع فيه مرة آخر.

هـ]
ـ الابتعاد عن القسوة، والإفراط في العقوبة؛ فالقسوة دليل ضعف في الإنسان
فضلاً عن المربي، فلا يكون العقاب مبرحاً للبدن، وذلك بأن لا تكون في حالة
ثورة غضب. فحين يفرط المربي بإنزال العقوبة فسينقلب الأمر إلى تأثير مضاد،
ومن ثم يشعر الولد أنه مظلوم، فينشغل بالعقوبة عن الإصلاح، أو أن يتعدى
الأمر إلى أبعد من ذلك، وهو كره أبيه أو مربيه.

ونقيض القسوة
الإهمال وغض الطرف وترك الحبل على الغارب، فكثير من الأبناء الذين انجرفوا
في سيل الانحراف، وانغمسوا في وحل الضياع، وجنوح طريق الشهوات ضحية لهذين
الطريقين الخاطئين: القسوة، والإهمال.


××××××××××××××××××××××××

إن
العقاب هو إلحاق أذى نفسي أو بدني بالطفل جزاء على سلوك معين قام به. وهو
أمر صحي ومعتبر إذا كان توظيفه في عملية التربية مقتصرا وملتزما بحجمه
الصحيح وبمواصفات استخدامه التربوية.
والعقاب هو أحد وسائل التربية وليس
أهمها أو كلها؛ بل ربما يكون أضعفها، فقد قسم علماء التربية الوسائل
التربوية حسب أهميتها كالتالي: القـــدوة، والثــواب، والعقــاب.
أي إن
العقاب يأتي في مؤخرة الوسائل التربوية، ومع هذا نجد أن المربين غالبا ما
يبدءون به ويبالغون في التركيز عليه؛ ربما لأنه يحقق نتائج سريعة يرغبونها.
فإذا أراد الأب من ابنه أن يذاكر وتكاسل الابن عن ذلك؛ فقد يلجأ الأب لضرب
الابن حتى يجلس على المكتب وينظر في الكتاب، وهنا يظن الأب أنه استراح
وانتصر؛ لأنه حقق ما يراه صحيحا لابنه... ولكن في الحقيقة إن التغير الذي
حدث للابن نتيجة العقاب هو تغير شكلي وسطحي؛ فالطفل لا يذاكر في الواقع
وإنما جلس ينظر في الكتاب لتفادي غضب الأب، والنتيجة هي كراهية الابن
للمذاكرة وللدراسة عموما.

على الرغم من ارتباط العقاب بالضرب واختزاله فيه، فإن للعقاب مفهوما واسعا يشمل أشياء كثيرة يمكن أن نجملها في النوعين التاليين:
1-
العقاب النفسي: كنظرة اللوم والعتاب أو نظرة الاعتراض من الوالدين، أو
الانتقاد أو التوبيخ أو الحرمان من أشياء يحبها الطفل، أو حبسه في غرفة...
إلخ.
2- العقاب البدني: ويشمل الضرب أو أي نوع من أنواع الإيذاء البدني.


ثم
إن للعقاب مجموعة من القواعد الصحية التي يجب الالتزام بها واتباعها إذا
اضطررنا له في أثناء عملية التربية؛ حتى يستفيد الطفل منه ويكون معينا له
على التعلم من بعض أخطائه وتعديل سلوكه:
يجب أن يعرف الطفل الأشياء التي تستوجب العقاب مسبقا، بمعنى أن تكون هناك قواعد واضحة في البيت أو المدرسة لما هو صحيح وما هو خطأ.
- أن يتم تحذير الطفل بأن تجاوزه للقواعد المعروفة والمعلنة سوف يعرضه للعقاب.
- أن يكون العقاب إصلاحيا لا انتقاميا، أي ليس بسبب الحالة المزاجية المضطربة للأم أو الأب.
-أن
يكون في مصلحة الطفل لا في مصلحة المربي صاحب السلطة؛ فبعض الأمهات يضربن
أطفالهن لأنهن يشعرن بالراحة بعد ذلك؛ فقد نفَّسن عن مشاعر غضب لديهن.
-أن
يكون العقاب متدرجا ومتناسبا مع شخصية الطفل؛ فالطفل الذي تردعه النظرة
يجب ألا نوبخه، والطفل الذي ينصلح بالتوبيخ يجب ألا نضربه... وهكذا.
- أن يكون العقاب متناسبا مع الخطأ الواقع.
- أن تكون له نهاية، فمثلا نقرر حرمان الطفل من المصروف لمدة 3 أيام يأخذ بعدها المصروف.
-
أن يشعر الطفل أن العقاب وقع عليه بسبب سلوك سيئ فعله وليس لأنه هو نفسه
سيىء، بمعنى أن العقاب ليس موجها إلى شخصه ولا انتقاما منه، وإنما بسبب
فعله الخاطىء الذي جر عليه العقاب.
وأخيرا: نعود ونؤكد على أن العقاب
ليس مرادفا للتربية، وإنما هو أحد وسائلها وليس أهمها، فلا معنى أن تختزل
التربية في العقاب ويختزل العقاب في الضرب.

** منقول **
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://snamasr.ahlamontada.com/
adhammorad
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
adhammorad


ذكر
عدد المساهمات : 3110
فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  7aV76083
الدولة : مصر
النواية الحسنه
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
الوسام الذهبى
مزاجى : فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  665449037
المهنة : فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  Unknow10

فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟    فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟  I_icon10الأحد 27 نوفمبر - 20:37

بارك الله فيكى على هذا الموضوع المفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى تربية الأطفال: كيف تتعامل مع الطفل الذي لا يخاف من الضرب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض الأساليب الخاطئة في تربية الطفل..
» شرح كيف تتعامل مع برنامج ويندوز موفى بلير Windows Movie Maker
» جدول الضرب
» تعلم جدول الضرب
» الكراس المساعد في حفظ جداول الضرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنا مصر :: منتديات الأسرة والمجتمع :: روح الأسرة :: ▒█❤قسم المرأة و الطفل❤▒█-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـسنا مصر
 Powered by ®https://snamasr.ahlamontada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010