مَآ بيّن أوُرآقْ الصَبآح وُ أقَلآم المَسآءْ
مَآ بيّن أوُرآقْ الصَبآح وُ أقَلآم المَسآءْ
نُقطة إلتِقَآءْ !
•• ••
اوراق الصباح .. دوُماً مآ تكوُن مُمَتلئةٌ بإحسَآسْ نقَيْ ,,
يسكُبهُ حِبراٌ أزرقْ مُصفىْ مِن قَآئمَة الألمّ ..
دوُماً هيْ آلصَبآحآتْ .. ( عَذبه ) .. مهَمآ بَلغ بِهَآ الآسَىْ ..
وُ مهمَآ كآنتْ الليَآليْ التَيْ تسَبِقُهآ .. متشَبعهٌ بالحُزنْ ..
هَيْ هكَذآ الصَبآحَآتْ ..
**دوُن تكَلفْ .. يكوُن عَنوُآنهُآ التفَآؤل ..
وُ إشعَآعَآتُها الأمَل ..
لآ تعَرفْ سَوُآ أن تكوُنْ .. وُ زآخَرهْ بَالجمَآل الطآهِر ..
مـآبين آورِآق الصبـآإح وآإقـلآم المسـآإءِ]
وُ فيْ كُل إشَرآقهْ ..
تمنَحُنآ الصَبآحَآتْ أحسَآسَاً مُتجدداً ..
كأنمَآ طفَل يَرىْ الدنيَآ لأوُل يوُم ..
و شَيء مَآ يهمَسْ بَ أذنْ شَعوُرنَآ ..
( أنْ الحَيآهْ حَلوُه لآ تخَلوُ منْ المَرآرهْ ) ..
مـآبين آورِآق الصبـآإح وآإقـلآم المسـآإءِ]
إذن~
فَهيْ تختَلفْ عَنْ ..
أقَلآمْ المسَآءْ .. التَيْ لآ تعَزفْ إلآ عَلىْ بيَآنوُ الحَيآهْ ..
إمَآ همسَآتْ فَرح تنتَثر .. كمَآ المفآتيحْ البيضَآءْ ,,
أوُ .. تَرآتيّلُ مِنْ وُجع .. كمَآ المَفآتيحْ السَوُدآءْ ,,
مَجبوُرينْ عَلى التنَآغمْ .. بَالعَزفْ عَلى كِلآ المفآتيحْ ..
حتَى لوُ كآنْ الأستمَآعْ مؤلمّ لذآكِرة الحَنينْ الممَلوؤهْ بصخبْ الذكَرىْ ..
فَيْ كُل ليَلهْ .
يحمَل المسَآءْ .. خصَوُصيةٌ عَذبه .. للقَلوُبْ المُثقَلهْ بحَب عّذريْ .
وُ تجَسيدٌ موُجعْ .. لمَنْ يُعَآنوُنْ مِن فوُبيا الآلتِقَآءْ بَ (
أنفُسهَمْ) وُحيدينْ فَيْ ليَلةْ سَرمديهْ ..
هوُ المسَآءْ هكَذآ ..
مـآبين آورِآق الصبـآإح وآإقـلآم المسـآإءِ]
مهَمآ ضجّ نهَآرُه مِنذُ بدآيةْ الصَبآحْ حتىْ آخر حَدوُد النهَآر ..
بَ وُجوُه الأحبهْ وُ الأصَحآبْ .. التَيْ تمَلىء آليوُم ..
لآ بُد فيْ النهَآيهْ مِنْ منِ اللقَآءْ بَ ( أروُآحنآ ) فيْ المسَآءْ ..
مُكبلينْ .. بَ آرقْ مخَآوُفنآ مِنْ هّذا اللقَآءْ .. الذيْ يَكشفُ أسَرآرنَا
المُخبئهَ فيْ سَرآديبْ الذكَرىْ ..
نقَيْ هُو المسَآءْ .
بَ كُل تِلكْ الدمَعآت التَيْ تنسَكب خَلسةْ مِنْ فَرط
( الوُجع , الشَوُق وُ الألمْ )
تُطهَرنَآ مِنْ أضحوُكآتْ الصَبآح التَيْ قد لآ تُخلفْ فينَآ ..
سوُى المزيد من الوُجع المُلقىْ عَلى كَآهلْ الحَنينْ ..
مـآبين آورِآق الصبـآإح وآإقـلآم المسـآإءِ]
*
*لأرواحكم السعادة الدائمة*
مما راق لى
ما بين أوراق الصباح و أقلام المساء
نلتقى بعضو عزيز على النفس
من اعضاء سنا مصر الكرام
ليحكى لنا فى حوار أدبى عن نقطة إلتقاء مرت فى يوم من أيامه
ما بين صبحه و مساه
و كان لها وقع خاص فى حياته
هنا تفيض العبارات بحنين أهلها
و تنطق الأقلام بمعان لم يعايشها إلا قلوب أصحابها
و لكن برفقة صفحات هؤلاء الحالمون
سنطلع سويا على مشاعر دفينة غابت فى منطقة ما بين خفايا الشعور
و تجلت هنا لتفصح عن نبلها ببصيص من أمل و حياة
و ربما صاحب قراءتها دمعة و ابتسامة أو تنهيدة آه
فمن منا إلا و له فى الصباح بارقة أمل و دعاء
و رجاء بأحلام مرتقبة يسعد بها المساء
فرجاء من قلب يحمل لكم كل تقدير و احترام و يؤمن بسريان الآداب فى جوهركم
يسألكم أن تطلقوا العنان لأحلى الأمنيات و الوقفات و أجمل ما باحت به أنفسكم لحظات المساء أو سطرته بنات أفكاركم بأوراق الصباح و أقلام المساء حتى نصل سويا إلى نقطة إلتقاء تتوحد معها مشاعرنا و أحاسيسنا و تتسامى بها أرواحنا
صفحات أدبية ... حوارات أدبية ... لقاءات أدبية
تجمعنا سويا فى أوراق الصباح و أقلام المساء
نتحدث عن بعض الأشياء السامية فى حياتنا و نجسد قيمة ما باقية فى أذهاننا لطالما راودتنا فى خيالاتنا ما بين
حلم عذب ... أغنية ما ... أنشودة آمال
عالم الكمال ... مثل من المثل العليا... ترنيمة قلب ... رؤية حالمة ... حقيقة ملموسة ... أنين اللحظات
و أفكار أخرى يصدح بها فؤادكم فى لحظة صدق مع النفس نرحل معها و إياكم إلى ركن من أركان الشخصية المتحدثة بلسان أدبى مبين
و كم يكون جميلا منكم تداخلاتكم و تعليقاتكم بلسان أدبى مبين
يحاور تلك الشخصية و يعانق كلماتها لتتكامل معارفنا و تنضج أراؤنا
فليتناول كل منا قلمه و يمضى بمشاعره
و لكم جزيل الشكر