لقد كان المصريون القدماء
يسمون أبو الهول .. أبـونـا .. مستمدين هذا الإسم
من وحي الكلمة الإلهية
القرآنية .. ( أبـيـكـم إبـراهـيـم)
وقد وردت كل هذه الكلمات في
النصوص المصرية القديمة بوضوح تام
مـلـة أبيكـم إبراهيم هـو
سماكم المسلمين من قبل
الحج 78
لذلك أطـلـق عـليه المصريون
القدماء اسم ( أبــو الأنبياء )
د. أسامة السعداوي
ومن حسن الحظ نجد أن المصريون
القدماء صنعوا نموذجا مصغرا لتمثال أبو الهول بارتفاع خمسة أمتار
وذلك في عهد المملكة المصرية
الحديثة .. حوالي 1300 سنة قبل الميلاد .. ووصل إلينا سليما
وفيه نجد بوضوح تاج رأس أبو
الهول والتي تعبر عن كلمة ( النبي) .. مما يشير بصورة قاطعة
إلى أن أبو الهول يمثل نبيا
عظيما وليس مجرد ملكا كما قال علماء المصريات
نموذج مصغر لتمثال أبو الهول
صنعه المصريون ليوضحوا لنا الهيئة الأصلية لهذا الأثر الفريد
قال علماء المصريات أنه
تمثال للملك رمسيس الثاني ( أي كلام والسلام ) !!
نلاحظ هنا أن تمثال أبو الهول
فقد تاج الرأس والذقن نتيجة لعمليات التدمير المستمرة
التي قام بها المخربون أعداء
الحضارة المصرية القديمة والتي حاولوا بكل الأساليب أن يخفوا ويزوروا تاريخها
العظيم
صور
لتمثال أبو الهول مأخوذة
حوالي عام 1800م توضح كيف قام المخربون بدفنه بالرمال لتسهل عملية تحطيمه
وإزالة معالمه .. وقد تعرض
لمثل ذلك التخريب عشرات المرات على مدى امتداد التاريخ المصري الطويل