جزء (3)دورة تدريبية متكاملة فى دراسة الرجسترى (Registry)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الجزء الثالث......

مقدمة بسيطة
إن عمل التعديلات على الريجستري باليد له نقطتين إيجابية وسلبية:
النقطة الإيجابية تكمن في زيادة التعرف والتمرس على مكونات الريجستري وقد تؤدي بالنهاية الى الإحترافية في خبايا الريجستري.
النقطة السلبية قد تقلب الأمور رأساً على عقب، فقد تؤدي التعديلات التي
تتم عن طريق الخطأ إلى تدهور أداء وإستقرار الويندوز وقد تؤدي في بعض
الأحيات إلى تعطيل الويندوز. فالحذر ثم الحذر

تحسين أداء ويندوز إكسبي من خلال إجراء التغيرات والتعديلات على الريجستري من خلال محرر الريجستري

1- تحسين أداء ويندوز إكسبي عن طريق إعدادات الذاكرة

عندما يكون لديك جهاز تكون فيه ذاكرة النظام أقل من 256 ميجابايت ولم يتم
تخفيف عدد الخدمات والبرامج التلقائية التشغيل الغير الضرورية ثم تقوم في
نفس الوقت بعدة مهام فمن الطبيعي أن يزداد إستهلاك الويندوز للذاكرة وفي
كثير من الأحيان تصل حاجة الويندوز إلى الذروة بحيث أنه لم يتبقى أي شيء من
ذاكرة النظام إلا وتم إستهلاكها أي تستنفذ ذاكرة النظام بأكملها

أثناء تنصيب الويندوز، يقوم محرك التنصيب بصنع ذاكرة ظاهرية على القرص الصلب Virtual Memory
مقدار أو حجم هذه الذاكرة الظاهرية الذي سيتم حجزه من القرص الصلب أثناء
تنصيب الويندوز يكون دائماً 1.5 مضروباً بحجم ذاكرة النظام الحقيقة. فمثلاً
لو كان حجم ذاكرة النظام الحقيقة 256 ميجابايت، لأصبح حجم الذاكرة
الظاهرية 384 ميجابايت وهكذا.

وعندما يشعر الويندوز بأن ذاكرة النظام الحقيقة شارفت على الإستنزاف ويحتاج
إلى ذاكرة إضافية ولتفادي حدوث توقف أو تعليق للنظام يقوم الويندوز
بإستخدام الذاكرة الظاهرية

((سرعة الذاكرة الظاهرية هي نفس سرعة القرص الصلب أي بضعة أجزاء من الألف
من الثانية بينما سرعة الذاكرة الحقيقة للنظام هي بضعة أجزاء من البليون من
الثانية))

لك ان تلاحظ الفرق الرهيب فى السرعة....طيب نفهم اية من دة

ان هناك طريقتان ..الاولى لمن يلك ذاكرة اقل من 1 جيجا يعنى 512 او 256 يحسن من استخدام الذاكرة الظاهرية

ودة يجى ازاى ... اتبع الصور

هذه الصورة مصغره .. نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي.

هذه الصورة مصغره .. نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي.

هذه الصورة مصغره .. نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي.

القاعدة هى قيمة الرامة الحقيقية ×1.5 = Initial Size
مثلا 512 ×1.5= 768 ..................
768 × 3 = 2304 = Maximum Size
ودة فقط لمن يملك رامات اقل من 1 جيجا

اما من يملك ذاكرة 1 جيجا فما فوق فبإمكانك تعطيل الذاكرة الظاهرية. وطبعا السبب فرق السرعة الكبير بين الذاكرة الحقيقية
والذاكرة الظاهرية
ويتم تعطيل الذاكرة الظاهرية عن طريق إعدادات الريجستري.
وعليه سيكون مسار المفتاح وقيمته في الريجستري لتعطيل الذاكرة الظاهرية
هو:



وهنا امامك خيارين اما ان تعدل هذة القيمة فى محرر الريجسترى كما تعلمنا من قبل
او تفتح ملف txt وتنسخ وتلصق فية هذا الكود وتسمية ما شئت بأمتداد reg

القيمة الإفتراضية لهذا المفتاح أثناء تنصيب الويندوز هي 0 وتعني وجود
الذاكرة الظاهرية أما عند تغير القيمة إلى 1 (كما هو الحال أعلاه) فسيتم
يتعطيل الذاكرة الظاهرية

2- تحسين الأداء من خلال نقل ملف النظام إلى الذاكرة

هناك إعداد بسيط في الريجستري يمكن عمله لتحسين أداء النظام بشكل كبير
جداً. وبموجب هذا الإعداد يتم حجز مقعد أولي من ذاكرة النظام الحقيقة
مقداره 4 ميجابايت قابلاً للزيادة إلى حد 8 ميجابايت وذلك لتحميل وتسريع
ملف النظام أو ما يسمى XP Kernel أو NT Kernel.
في الحالات الإعتيادية أي عندما يكون إعداد الريجستري الذي نتكلم عنه
معطلاً، فإن ملف النظام يبقى في القرص الصلب. أما عندما نقوم بتفعيل هذا
الإعداد في الريجستري، فعند كل إقلاع للويندوز وقبل ظهور شاشة سطح المكتب
سيتم نقل ملف النظام من القرص الصلب إلى مقعد الذاكرة الذي تم حجزه.
ولكن ما الفائدة من عمل ذلك وخسارة على الأقل 4 ميجابايت من الذاكرة
الحقيقة للنظام، أقول تفعيل هذا الإعداد سيجعل سرعة إستجابة ملف النظام
لعمليات تبادل المعلومات (قراءة/كتابة) أسرع بما لا يقل عن أربعين مرة
بالمقارنة مع بقاء ملف النظام في القرص الصلب





تحسين سرعة الإقفال أو الإغلاق Shutdown Speed up


المشكلة لها أسباباً كثيرة منها، كثرة البرامج المشغلة (لا زالت موجودة في الذاكرة عند الإغلاق) .
برامج الحماية ومضادات الفايروسات عادة تتأخر في الإغلاق وغالباً ما تكون
هذه البرامج هي الأخيرة في الإقفال وذلك لضمان أمن وحماية النظام .وغيرها
كتير

في الريجستري هناك نوعين من الإعدادات المختصة بشأن إقفال الويندوز، وللأسف
الشديد القيم الإفتراضية التي يعطيها الويندوز لكليهما أثناء التنصيب سيئة
للغاية. فالويندوز أثناء التنصيب يعطي مدة إفتراضية قدرها عشرون ثانية لكل
ملف شغال لكي يترك الذاكرة عند إقفال الويندوز. فهذه مدة تعتبر طويلة جداً
.
فكيف سيكون وضع الإقفال في حالة كثرة الملفات الشغالة مع طول مدة إقفالها
الإفتراضية بالإضافة إلى حدوث تضارب بين الملفات بعضها مع البعض الآخر أو
حدوث تضارب آخر قد يؤدي إلى التعليق؟

كيف نقضي على هذه المشاكل كلها بحيث نجعل الإغلاق سلساً.

هناك إعداد آخر مهم جداً في الريجستري يخص إقفال الويندوز ولكنه معطل
إفتراضياً. هذا الإعداد في حالة تمكينة يعني جعله Enabled يقوم بإغلاق أي
برنامج أو ملف قصرياً أو إجبارياً في حالة تعليقه أو إنقضاء الفترة المحددة
له للإغلاق ولم يغلق أثنائها.

صورة ملف الريجسترى وعليها شرح وافى

هذه الصورة مصغره .. نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي.

طيب اللى عايز يطبق دة على محرر الريجسترى اليك الشرح

هذه الصورة مصغره .. نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي.

هنا القيم كلها معدلة لانى مطبق الملف على جهازى

هذه الصورة مصغره .. نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي.

هذه الصورة مصغره .. نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي.

طبق باقى الملف كم جاء فى المثال

انا رفعت لكم الملف الذكور فى المثال للتدريب .... ولتحرير الملف كما ذكرت سابقا
كليك يمين على الملف واختار Edit ....لينك التحميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وكما تلاحظون، أن الإعدادت الضرورية في الريجستري لتسريع الإغلاق لها
مسارين مختلفين في الريجستري ولكن بنفس عناوين المفاتيح وقيمها. إعدادات
الريجستري الخاصة بالمسار الأول يجب تطبيقها بأي حال من الأحوال إذا كنت
تريد تسريع الإقفال، أما المسار الثاني فهو خياري التطبيق إذا كان هناك شخص
واحد يستخدم الجهاز ويصبح إجباري التطبيق إذا كان هناك أكثر من شخص يستخدم
نفس الجهاز بحيث يكون لكل منهم معلومات دخووول. وأنا أفضل تطبيق الإثنين
معاً في كل الظروف

إخراج الملفات التي لها إمتداد dll من ذاكرة النظام Force XP to Unload DLLs

في الحالة الإفتراضية، لا يقوم الويندوز بغلق أو إخراج ملفات dll المفتوحة
أي المحملة في الذاكرة مباشرة بعد إغلاق أو خروج البرامج التي تستخدم هذه
الملفات. أي بمعنى أن ملفات dll تبقى فترة أطول في الذاكرة في الوقت الذي
خرجت البرامج التي تستخدمها. وهذه الحالة لا تمثل إهداراً فقط في الذاكرة
بل إضعافاً لأداء النظام أيضاً .

بالإمكان إجبار ملفات dll على الخروج من الذاكرة فور إقفال البرنامج
وبالتالي تستعيد ذاكرة النظام حيويتها . مسار المفتاح وقيمته في الريجستري
التي تعمل على إجبار ملفات dll على ترك الذاكرة فور إقفال البرامج التي
تستخدمها هو:

هذه الصورة مصغره .. نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي.

في بعض الأحيان قد لا يكون المفتاح AlwaysUnloadDll أصلاً موجوداً على هذا المسار في الريجستري، لذا يتطلب إنشاؤه...
اما عن طريقة انشاؤة هشرح دة بالتفصيل

تعطيل حركة الأجسام لويندوز إكسبي Disable Windows Animation in XP

تعطيل حركة الأجسام المستمرة لما لها من أثر على أداء النظام والمعالج بالإضافة إلى إستهلاكها قسطاً من موارد النظام.
مسار المفتاح وقيمته في الريجستري التي تقوم بتعطيل حركة الأجسام المستمرة لويندوز إكسبي

هذه الصورة مصغره .. نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي.

تحسين أداء NTFS

يتأثر نظام NTFS لتهيئة القرص الصلب بعدة عوامل، منها حجم العنقود Cluster
size، مستوى تبعثر الملفات Fragmentation level، وكذلك البرامج المنصبة
بالإضافة إلى ذلك، فإن الخدمات التي يقدمها NTFS مثل كبس المجلدات Folder
compression و الفهرسة Indexing هي الأخرى لها دور بارز في التأثير على
أداء NTFS.

نفهم الكلام دة وحدة وحدة

حجم العنقود Cluster size

عند تهيئة القرص الصلب بنظام NTFS وبالطريقة العادية أي من دون أي يتدخل
بتحديد حجم العنقود بل النظام هو الذي سيحدد حجم العنقود تلقائياً، فإن
الحجم الإفتراضي للعنقود سيكون 4 كيلوبايت فإذا كنت تعتقد بأن جميع ملفاتك
ستكون أصغر من الحجم الإفتراضي للعنقود أي أصغر من 4 كيلوبايت كما أنها لا
تكبر في الحجم مع مرور الزمن، فالحجم الإفتراضي للعنقود (4 كيلوبايت) يكون
مناسباً تماماً.
ولكن ما الذي سيحدث لو بقى الحجم الإفتراضي العنقود على 4 كيلوبايت وكانت
الملفات المراد تنصيبها على القرص الصلب أكبر من 4 كيلوبايت بالإضافة إلى
أن حجمها سيزداد مع مرور الحجم؟

كل ملف حجمه أكبر من الحجم الإفتراضي للعنقود سينتشر فوق عدد أكبر من
العناقيد وبذلك يزداد تبعثر الملفات أي يحدث ال Fragmentation كما وستزداد
الخسارة في الحيز الضائع من القرص الصلب وهذه حقائق لا مفر منهما أبداً.
يوصى بمراعاة الحجم الإفتراضي للعنقود عند عمل تهيئة للقرص الصلب بنظام NTFS.
الإحترافيون يفضلون أن يكون الحجم الإفتراضي للعنقود إما 16 كيلوبايت أو 32
كيلوبايت إعتماداً على نوع الإستخدام وحجم البرامج المنصبة. فالكمبيوتر
الذي يحوي على برامج مثل Photoshop و AutoCAD وغيرها من برامج الرسم
والتصميم الثقيلة يفضل جعل الحجم الإفتراضي للعنقود 32 كيلوبايت.

ملاحظة: عند القيام بزيادة الحجم الإفتراضي للعنقود من 4 كيلوبايت إلى 16
أو 32 كيلوبايت، فإن خدمة الكبس أو الضغط التي يوفرها NTFS مجاناً تعتبر
لاغية، أي ان خدمة الكبس تكون موجودة فقط عندما يكون الحجم الإفتراضي
للعنقود 4 كيلويابت.

مشكلة NTFS والأسماء القصيرة للملفات Short File Names

في كل مرة تقوم بإنشاء أو نسخ ملف طويل الإسم (أي عدد أحرف إسمه أكثر من 8
ما عدا الإمتداد)، فإن NTFS وبنفس الوقت يقوم بإنشاء إسماً قصيراً مرادفاً
عدد أحرف أسمه 8 مع الإحتفاظ بنفس الإمتداد الأصلي (قاعدة أسماء نظام DOS)
لذلك الملف.
تخيل المسألة عندما يكون هناك عشرات الآلاف من الملفات بإسماء طويلة وكم سيستغرق NTFS لإنشاء أسماء قصيرة مرادفة لها.
والأمر من كل هذا، أن NTFS يستخدم الأحرف الستة الأولى من الإسم الطويل
كأساس لعمل الإسم القصير، فإذا كان لديك أكثر من ملف بإسماء طويلة تكون
بدايتها نفس الأحرف الستة، فهنا تحدث المشكلة ويحصل التعارض الذي قد يؤدي
إلى التعليق في كثير من الأحيان.
ولتلافي هذه المشكلة وكذلك لزيادة أداء NTFS لابد من تعطيل هذه الخدمة
الغير الضرورية تماماً، أي خدمة إنشاء إسماء قصيرة مرادفة للأسماء الطويلة.

هناك مفتاح في الريجستري يقوم بتعطيل هذه الخدمة ومساره وقيمته هما



مشكلة NTFS وتركيبة المجلدات والملفات

من أحد الأسباب التي دعت إلى ظهور نظام NTFS هو مقدرته على التعامل مع
الأحجام الكبيرة للأقراص الصلبة الحاوية على عدد كبير جداً من المجلدات
والملفات. ولكن مع كثرة تشعب المجلدات (الواحد بداخل الآخر) وغزارة الملفات
فيها، ستخفض تلك التركيبة من أداء NTFS ويجعل فتح المجلدات بطيئاً.
وللحصول على أداء متميز ل NTFS، يفضل عند إنشاء أو صنع مجلد مراعاة القواعد التالية:

· تجنب وضع عدد كبير من الملفات في مجلد واحد قد الإمكان وبخاصة إذا كانت هذه الملفات تستخدم بشكل دائم وسريع من قبل البرامج.

لكل مجلد أوملف متواجد على ظهر قرص صلب مهيء بنظام NTFS له معلومات مدونة
عن تأريخ وزمن آخر إستخدام أو دخووول لذلك الملف أوالمجلد. تخزن معلومات تخزن
في النهاية في القرص الصلب في مقطع MFT والمعلومات المدونة تحدث تلقائياً
كل ساعة بشرط أن يكون الجهاز شغالاً بشكل مستمر ولمدة أكثر من ساعة

الذي يهمنا من هذه المسألة ..هو هل أن عمل تدوين المعلومات فيها ضرورة، وهل لها تأثير على أداء النظام؟
أقول ضررها أكبر بكثير من نفعها عندما يحتوي القرص الصلب على عدد كبير من
الملفات. فتخيل قرص صلب وفيه آلاف الملفات ومئات المجلات وتحتاج كلها إلى
تدوين معلومات، وإستخدام ذاكرة وقرص صلب لخزنها وتأثيرها النهائي على زيادة
بعثرة الملفات على القرص الصلب.
وجعت دمغكم معلش اتحملونى . والله هدفى هو اوصلكم اكبر قدر من المعلومات فى ابسط صورة

هنلك مفتاح في الريجستري يمكن تغيير قيمته الإفتراضية من 0 إلى 1 لكي يقوم بتعطيل هذه الخدمة الغير الضرورية
مسار هذا المفتاح وقيمته هي





NTFS وخدمة كبس المجلدات Folder Compression

ويندوز إكسبي جاء ومعه مدمجاً خدمة مجانية متواضعة لكبس وفك الكبس عن
الملفات والمجلدات. هذه الخدمة البسيطة تكون شغالة على الدوام طالما أن
الويندوز شغال مستهلكة بعض من مصادر النظام System resources في الوقت الذي
يعتبر من النادر إستخدام هذ الخدمة لا سيما وأن معظمنا إن لم نقل جميعنا
يستخدم برامج كبس أخرى إحترافية مثل Winzip أو Winrar وكثير غيرها.
وجد أن هذه الخدمة يضعف أداءها بشكل رهيب عند الكبس وفتح الكبس عن المجلدات
الكبيرة الحجم. لذا أجمع الكثيرين على تعطيلها ولكن يبقى القرار النهائي
لك

المهم طريقة تعطيل خدمة كبس المجلدات في الريجستري
هي بالذهاب إلى زر إبدأ Start، ثم إختيار تشغيل Run ثم كتابة الأمر التالي ........
regsvr32 /u zipfldr.dll
ستظهر رسالة اضغط ok

ولمن أراد إعادة هذه الخدمة إلى حالتها الإفتراضية أي إلى وضع التمكين فسيكون الأمر
regsvr32 zipfldr.dll

خدمة الفهرسة Indexing service

إحدى أهم الأسباب التي تجعل ويندوز إكسبي يحتفظ بمعلومات مدونة عن الملفات هو لغرض تسهيل وتسريع عملية البحث في القرص الصلب.
ويمكن تشبيه خدمة البحث بوجود خدمة الفهرسة كخدمة البحث السريعة Find Fast في MS OFFICE.

ولكن عملية الفهرسة هذه لها سلبياتها أيضاً، فهي تستهلك جزء لا يستهان به
من مصادر النظام، كما أنها تستهلك جزءاً من وقت المعالج والقرص الصلب
والذاكرة لانها خدمة تعمل طوال الوقت طالما أن الجهاز شغال، وبالتالي تكون
سلبياتها أكثر بكثير من إيجابياتها.

قد يتساءل البعض، لو قمنا بتعطيل خدمة الفهرسة فهل سنفقد خدمة البحث؟

أقول كلا، فخدمة البحث لا يعتمد عملها على عمل خدمة الفهرسة وإنما عند
تشغيل خدمة البحث وكانت خدمة الفهرسة موجودة فسيكون البحث أكثر سرعة ولربما
أكثر دقة! ولكن كم منا يحتاج لخدمة البحث في الساعة أو في اليوم من عمله
على الجهاز؟
فلو أجرينا مقارنة سريعة بين حاجتنا لخدمة البحث من جهة وبين حاجتنا لتحرير
مصادر النظام،وتخليص المعالج من عمل تدوين المعلومات المستمر بالإضافة إلى
إخلاء الجزء المشغول من القرص الصلب والذاكرة الذي تحتله معلومات التدوين
من جهة أخرى لوجدنا أن إلغاء خدمة الفهرسة أفضل بكثيرمن بقاءها

هناك طريقتان لتعطيل خدمة الفهرسة في ويندوز إكسبي.
الطريقة التلقليدية
إنقر مرتين على أيقونة My Computer، ثم إنقر بيمين الماوس على أيقونة القرص
الصلب وقم بإختيار خصائص Properties في أسفل القائمة، ستحصل على النافذة
التالية



الطريقة الثانية
لتعطيل خدمة الفهرسة فهي عن طريق الريجستري، وذلك من خلال مسار وقيمة المفتاح التالي


منقول من عادل سلام جزاه الله عنا خيرا

شكرا على المجهود الرائع