الابتسامة .. ودعاة الحزن

الابتسامة .. ودعاة الحزن

الابتسامة .. ودعاة الحزن Images?q=tbn:ANd9GcRVKd4bf71-KWVdv5c6k616UchIwqh4-WVf9ku06IfcjZ2A5BB1

تبقى الابتسامة هي روح الشعب المصري التي عبر ويعبر بها عما
أراد وعما يريد دون أن نشعر بها ودون أن يشعر هو نفسه بتجلياتها،
فالابتسامة كانت دائماً رسالة للمستقبل بأننا قادرين على الوصول إليه
وقادمين إليه لا محالة. ولكن تلاحظ في الآونة الأخيرة رغبات البعض في إزهاق
هذه الروح إما بإشاعة الاكتئاب والكذب، أو بتصدير الخوف وعدم الاطمئنان
ونشر ثقافة الكره.

وأقول لهؤلاء -دعاة الحزن - لن تنجحوا في مساعيكم،
ستفشلون بلا شك، ستفشلون وتردون على أعقابكم خاسرين الدنيا والآخرة- حسب
التعبير القرآني العظيم- إن هؤلاء سيخسرون أنفسهم وأموالهم، وسيخسرون
الدنيا والآخرة، لا لشئ إلا لأنهم وقفوا أمام إرادة الأمة في النهوض،
ووقفوا أمام قطار الثورة الذي لن يتوقف كثيراً.

ويجب ألا تسرقنا أضواء وضجيج السياسة بعيدا عن
الابتسامة، فالابتسامة كانت ولا تزال طابعا أصيلا وروحا للحياة وسلوك يمتاز
به المصري على سائر الشعوب، وعرف به على مدار التاريخ، كما لا يجب أن تغيب
روح المرح والفرحة والأمل عنا لأنه ببساطة قطار الحياة لن يتوقف لأنه لا
يعترف بالمحطات، ولأن ما نمر به وتمر به البلاد لا يتعدى كونه محطة في حياة
الأمم، والأمم العظيمة ذات الحضارة لا تمثل في تاريخها الحوادث مهما زاد
تاثيرها شئ يذكر؛ فالأمم لا تهدمها الاضطربات أو الحوادث مهما عظمت، ولكن
ما يهدم الأمم حقاً أن تموت روحها ويهزل جسدها فتصبح لا تقوى على العيش. إن
ما يهدم الأمم أن تصبح لا تقوى على العيش مع نفسها، أن تنقسم على ذاتها،
وأن تكون عناصر الضعف والتفكك أكبر من موجبات التلائم، وأن يكون دوافع
الانقسام أكثر من ضرورات الوحدة.

فالدول ومن ثم الأمم- نشأت على نظريات الضرورات
والتنازلات.. تنازلات الفرد من أجل المجموع، فتنازلات الفرد وتضحياته تخلق
الأمم وضرورات العيش المشترك والأمن وأشياء أخرى تخلق مجالا قويا للترابط
ومناعة أمام أي اضطربات أو اختراقات، وقوة وترابط الدولة المصرية، وباتت
ضعيفة إلا أن مناعتها قوية عصية على "دعاة الحزن" مما يجعلها صامدة أمام
التحديات والعقبات بأكثر مما نتصور، فقد نجحت في الصمود على مدار التاريخ،
وها هي تعيد الكره وتصمد أمام أحداث جلل التي إن حدثت في أي قطر مجاور
لأطاحت بالأخضر واليابس، وهناك دلائل كثيرة على ذلك فمن ليبيا إلى سوريا
ومن قبل العراق أكبر دليل ملموس على صدق النظرية.

وأول الحلول.. ألا ندع لليأس ودعاته مخرجاً يتسربون
من خلاله للنفوس، وليظل كل منا متسلحا بالابتسامة مهما كانت الظروف حزينة
أو تدعو إلى الحزن، ولنحلم بعالم سعيد، فإن لم نستطع فلنصنعه بأيدينا،
فالإنسان لا يجني إلا ما يزرع، ويجب أن نزرع في النفوس الأمل، ونزرع في
القلوب الرضا والطمائنينة، ونزرع في الأبدان القوة والشجاعة، فهما خير سلاح
عندما لا يوجد سلاح.

ولا يجب أن تقتل الأمة الحالمون الضاحكون لأنهم
روحها وضميرها وعيونها الثاقبة للمستقبل، ولا يجب أن تضيق عليهم مهما
تجاوزوا، وليست هذه دعوة لعدم المحاسبة؛ فشرط المحاسبة شرطا أساسيا للنهضة،
والأكيد أن تلك النهضة ليست التي يسئ البعض فهمها أو تلك التي أساء إليها
البعض. وختاما.. لا تدعوا لدعاة اليأس وبائعيه مكانا بينكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ما تيجوا نحول اى قبح الى جمال

اتوبيس فناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان اوى

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 525x340 .

[size=21]منقوووووووووول

عندك جق
جلنا اكتئاب
أمس كنت فى المواصلات
الناس ما بقتش مستحملة بعضها
كان نفسى اصور الوجوه
تحس ان وجهونا بعد ما كانت سماتها البسمة والسماحة
بقت مثال للكآبة
ومافيش نفس للضحك
اللهو احفظ مصرنا
بارك الله فيك

» الابتسامة عند الحزن دليل على فهمك الحقيقى للحياة..فابتسم دائما
» الابتسامة من غير سبب قمة الادب
» بسبب غياب الابتسامة
» بعض الحزن موت وبعضه الاخر ميلاد
» الابتسامة جواز سفر للقلب ..........