سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنا مصر

منتدى اجتماعي ثقافي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى : ترجو كل مَن لديه مواد علمية أوتعليمية أن يشارك بها وله جزيل الشكر
مرحبا يا الابتلاء.. مدرسة الاستقامة 060111020601hjn4r686 ahmedomarmohamad الابتلاء.. مدرسة الاستقامة 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى سنا مصر ونتمنى لك المتعة والفائدة
أستغفر الله استغفاراً أرقى به بفضل الله و رحمته إلى درجات الأوابين


 

 الابتلاء.. مدرسة الاستقامة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adhammorad
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
adhammorad


ذكر
عدد المساهمات : 3110
الابتلاء.. مدرسة الاستقامة 7aV76083
الدولة : مصر
النواية الحسنه
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
الوسام الذهبى
مزاجى : الابتلاء.. مدرسة الاستقامة 665449037
المهنة : الابتلاء.. مدرسة الاستقامة Unknow10

الابتلاء.. مدرسة الاستقامة Empty
مُساهمةموضوع: الابتلاء.. مدرسة الاستقامة   الابتلاء.. مدرسة الاستقامة I_icon10الثلاثاء 25 مارس - 21:42





الابتلاء.. مدرسة الاستقامة



قال الله - عز وجل -:
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾

[البقرة: 155 - 157].

في رحاب الآيات:
اقتضت حكمةُ الله - عز وجل - في خلق الإنسان أن يمر في حياته بسلسلة من الاختبارات والامتحانات؛ من أجل أن يترقَّى في منازل العبودية، ويصفِّي نفسه من شوائب الشرك وأدران الشهوات، وتسمو رُوحُه وتحلق في آفاق عالية بعيدًا عن جواذب الأرض والطين،فيعتاد مقاومة الصِّعاب وتحمُّل الصَّدمات.



إن المصيبة العظمى والداء الوبيل أن يَخلُد الإنسانُ ويميلَ بكل كيانه إلى الدَّعة، ويغرق في بحار اللذائذ والترف، فيعتقد أن سر وجوده في هذه الحياة وفلسفته هما التنعُّم بإشباع الغرائز والشهوات، مَثَله في ذلك كمَثَل البهيمة المربوطة التي لا هَمَّ لها سوى عَلفها، فيَغفُل عن سر وجوده؛ لذا كان لا بد من توالي الامتحانات على الإنسان؛ من أجل أن ينتبه من غفلته، وأن يتذكرَ الغاية التي خُلق من أجلها، والتي نسِيها في زحام الانشغال بزينة الحياة ورغائبها،وأن يوقن أنه لا إله إلا الله، لا قوة إلا قوته، لا حول إلا حوله، لا إرادة إلا إرادته، لا ملجأ إلا إليه.

والناس إزاء الاختبارات الإلهية على نوعين: متفوِّق في الامتحان وخاسر، فإن صَبَر العبد على اختبار الله له، وشَغَلته الغاية عن ألم الوسيلة، كانت العاقبة خيرًا، وأبدله اللهُ بهذا الصبر قوة في الدنيا، وثوابًا في الآخرة، وكان مَثَله كمَثَل مَن يصبر على مرارة الدواء أملاً في الشفاء، وإن جزِع وتألَّم، أفسد على نفسه العلاجَ، وكان الاختبار وبالاً عليه.

إن الالتفات المستمرَّ إلى حقيقة عودتنا إلى الله - سبحانه - يُشعرنا بزوال هذه الحياة، وبأن نقص المواهب المادية ووفورها عَرَضٌ زائل، ووسيلة لارتقاء الإنسان على سُلَّم تكامله؛ فاستشعار العبودية والعودة في عبارة:
﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ له الأثرُ الكبير في تعميق رُوح الاستقامة والصبر في النفس، وترك الجزع والضجر والشكوى.

أنوار هاديات:
1- لا بد للعبد أن يدرك جيدًا أن طبيعةَ الحياة الدنيا كما خلقها الله - عز وجل - تجعل من المستحيل أن يخلوَ المرءُ فيها من كوارثَ تصيبه، وشدائدَ تحُلُّ بساحته؛ فكم يخفق له من عمل، أو يخيب له أمل، أو يموت له حبيب، أو يمرض له بدن، أو يُفقَد منه مال؛ فتلك سنَّة إلهية، لا تتبدل ولا تتغير، وهذا ما أشار إليه الله - عز وجل - في الآية السابقة:


﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ


وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ﴾


[البقرة: 155].



2- اعلم أن الاستقامةَ على طريق الإيمان تتطلب محاربةَ هوى النفس، واجتناب الخطايا والآثام، ومقاومة الشهوات، وعدم الاستسلام للوساوس الشيطانية، والعمل على تزكية النفس وتطهيرها، وهذا بدوره لا بد له من اختبارات وابتلاءات مستمرة؛ من أجل اكتساب القوة النفسية التي تُعِين الإنسانَ على اجتياز العقبات التي تحول بينه وبين الثبات على الطريق للوصول إلى الجنة.



3- احذرِ الجزع في مواطن الابتلاء؛ فهو يثقل المصيبة، ويولِّد منها مصائب، فيضاعف معها البلاء، ويعظم الألم، ويطبق اليأس، ويغلق كل باب للأمل والرجاء!

4- لا بد أن تذكر أيها المؤمن أنك - ذاتًا ومالاً وأهلاً وولدًا - مِلْكٌ لله، لا تملك مثقالَ ذرة مما في مُلك الله، وأن مصايرَ الأمور كلها إلى الله، ومردها جميعًا إليه، حين يذكر المؤمنُ هذا لا يأسى على فائت، ولا يحزن على مفقود، فلا ينزل الحزنُ ساحتَه، ولا يرهق الهمُّ والكربُ قلبه، روى مسلم عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت: سمعت رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((ما مِن عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأَخلف لي خيرًا منها، إلا أَجَره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها))، وهكذا المصيبة تربي في المؤمن الإحساسَ بالربوبية، والضعف أمام القدرة الإلهية، والإخلاص لله تعالى،ولا ينافي الصبرَ والتثبتَ ما يكون من حزن الإنسان عند نزول المصيبة؛ بل ذلك من الرَّحمةِ ورِقَّةِ القلبِ.

يقول صاحب تفسير المنار: "وليس المرادُ بالقول - أي: إنا لله وإنا إليه راجعون - مُجرَّدَ النُّطق بهذه الكلمة على أن يحفظوها حفظًا، أو يلفظُوها لفظًا، وإن كانوا لا يعقلون لها معنًى؛ وإنما المرادُ التلبُّسُ بمعناها، والتحقُّقُ في الإيمان بأنهم من خلق الله، وملك الله، وإلى الله يرجعون؛ فهو الذي بيده ملكوت كل شيءٍ، ولا يفعلُ إلا ما سبقت به الحكمةُ، وارتضاهُ النظامُ الإلهيُّ المعبَّرُ عنه بالسُّنة، بحيثُ ينطلقُ اللسانُ بالكلمة بدافع الشُّعُور بهذا المعنى وتمكُّنِه من النفس؛ فأصحابُ هذا الاعتقاد والشُّعُور هم الجديرون بالصبرِ إيمانًا وتسليمًا، بحيث لا يملِكُ الجزعُ نفوسَهم، ولا تُقعِدُ المصائبُ هِممَهم، بل تَزيدُهم ثباتًا ومُثابرةً، فيكونون هم الفائزين".



5- لا بد للعبد أن يكون له زادٌ عظيمٌ يستعين به في مواجهة هذه الابتلاءات؛ حتى يتمكَّنَ من النجاح، والاستفادة من ذلك الابتلاء، ومن أهم المعينات على ذلك:
• قوة الإيمان، والثقة المطلَقة في أن أفعال الله - عز وجل - كلها لها حكمة عظيمة، عرَفها من عرَفها، وجهلها من جهلها؛

﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
[البقرة: 216].

• الصبر والتسليم والرِّضا، عن يقين وإيمان بأن ما وقع إنما هو بقضاء الله وقدره؛ فإن ذلك يهوِّن عليه من وقْع المصائب وإن عظُمت، ويفتح له بابًا واسعًا من الأمل والرجاء فيما هو خير عند الله وأبقى؛ فالصبر يمنح الإنسانَ قوةَ الثبات والصمود والتماسك أمام العقبات التي تقف في مجالات التحدِّي، فلا ينهار ولا يتخاذل، ولا يضيع ولا تتبعثر خطاه في الرمال المتحركة للبلاء، والصبر يكون بضبط النفس عن الأهواء والشهوات، وعما يكون فيه معصية الله تعالى، ويكون بعزيمة المؤمن القوي في طاعة الله، وبتحمل ما ينزل مما يُفزع القلب، واطمئنان من غير أنين.

يقول د.عبدالمجيد بن مسعود:
"إن طعم المرارة التي تورثها المصائب والنكبات يتحول بالاسترجاع والتسليم إلى طعم العسل المصفى، وهل هناك أحلى في حلوق المؤمنين من الرضا عن الله، والتسليم بقضائه وقدره؟ والمسلم مع كل ما يخلِّفه الصبر والاحتساب في نفسه من رضًا واطمئنان موقنٌ بأن عاقبة ما يتجرعه من آلام، ويكابده من بلاء - عاقبةٌ حسنة تملأ جوانحه عندما تدركه فرحًا وحبورًا، وتغمره بالسعادة الشاملة، وهي - ولا شك - مدركته ومدركها في الدنيا قبل الآخرة؛ فانتظار الإنسان عوامل السعادة الآجلة يُلقِي بظلاله الندية العاجلة على قلبه وكيانه، ويخفِّف عليه وطأة الآلام والأحزان".

• التأمل في سير الأنبياء والصالحين وما تعرَّضوا له في حياتهم من شدائد وابتلاءات - يبعث في النفس الهمةَ العالية، والعزيمة القوية على مقاومة الضجر والجزع.

• اليقين الجازم بما أعده الله - عز وجل - لعباده الصابرين من الأجر الجزيل، والثواب العظيم؛

﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157]،

وإن الله -تعالى- لم يمنَّ على عباده الصابرين بالمغفرة والرضوان فقط - وحسبهما جزاءً للصبر - ولكن مَنَّ بالرحمة، رحمة الله -تعالى- التي وسِعت كلَّ شيء؛ فرحمهم في الدنيا بالهداية والتوفيق لفعل الخير، ورحِمهم في الآخرة بالنعيم المقيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
braaa ahmed
المشرفة العامة
المشرفة العامة
braaa ahmed


انثى
عدد المساهمات : 1324
الابتلاء.. مدرسة الاستقامة 7aV76083
الدولة : السعودية
وسام الأدارى المميز
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
العمر : 25
وسام نجم المنتدى
الموقع : أحب البلاد إلى الله
مزاجى : الابتلاء.. مدرسة الاستقامة 823931448
المهنة : الابتلاء.. مدرسة الاستقامة Studen10

الابتلاء.. مدرسة الاستقامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابتلاء.. مدرسة الاستقامة   الابتلاء.. مدرسة الاستقامة I_icon10الخميس 27 مارس - 16:25

بارك الله فيكـــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الابتلاء.. مدرسة الاستقامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الابتلاء.. مدرسة الاستقامة
» جميل جدا قبسات ونسمات الصبر على الابتلاء
» مدرسة منتدى سنا مصر
» ظلم مدرسة العامة
» هذه دعوة مجانية للدخوول فى مدرسة............

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنا مصر :: ๑۩۞۩๑๏الأقـــســـام الأســلامــيـــه๏๑۩۞‏۩๑ :: ❤▒█░قسم المنتدى الأسلامى❤▒█-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـسنا مصر
 Powered by ®https://snamasr.ahlamontada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010