سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنا مصر

منتدى اجتماعي ثقافي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى : ترجو كل مَن لديه مواد علمية أوتعليمية أن يشارك بها وله جزيل الشكر
مرحبا يا   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 060111020601hjn4r686 ahmedomarmohamad   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى سنا مصر ونتمنى لك المتعة والفائدة
أستغفر الله استغفاراً أرقى به بفضل الله و رحمته إلى درجات الأوابين


 

  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهاجرة
vip
vip
المهاجرة


انثى
عدد المساهمات : 1200
  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 7aV76083
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 28/12/2010
مزاجى :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 665449037
المهنة :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Unknow10

  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Empty
مُساهمةموضوع: فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة     فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة I_icon10الأحد 27 مارس - 0:32

فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة
د. عبدالرحمن محمد الصالح


إن مرحلة الطفولة مرحلة مهمة جداً في بناء شخصية الابن، ورغم أن الآباء يهتمون بتكوين الأسرة واختيار الزوجة إلا أنهم لا يهتمون بأسلوب تربية الأبناء، وإنما يستخدمون ما تيسر من أساليب التربية وما بقي في ذاكرتهم من أساليب الآباء، رغم أنها قد لا تكون مناسبة، بل إن بعض الآباء يهمل تربية ابنه بحجة أنه صغير وأنه مشغول بكسب المادة والأنس مع الأصدقاء أو القيام ببعض الأعمال المهمة، فإذا أفاق أحدهم إلى أبنائه وعاد إلى أسرته.. إذا الأبناء قد تعودوا عادات سيئة وألفوا سلوكاً لا يليق، وهنا يصعب توجيههم وتعديل سلوكهم.

إن مسؤولية تربية الأبناء مسؤولية عظيمة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: "الرجل راع ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية ومسؤولة في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها"، (رواه البخاري ومسلم). إن الآباء الذين أهملوا تربية أبنائهم في الصغر واستخدموا أساليب غير مناسبة فرطوا في أغلى ثروة يملكونها، وماذا تنفع المادة بعد ضياع الأبناء؟! وما يفيد السهر مع الأصدقاء والأب سوف يتجرع الألم حينما يُصدم بعقوق ابنه وانحراف سلوكه؟!

وأخيراً يتحرك الآباء لإصلاح سلوك أبنائهم، ولكن هيهات.. لقد قسا عوده وتعوّد الإهمال وممارسة ألوان السلوك السيئ.

أما الآباء الذين أحسنوا تربية أبنائهم فسوف يجنون ثماراً يانعة من صلاح أبنائهم واستقامتهم مما يسعدهم في الدنيا والآخرة ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، (رواه مسلم).

وسوف نستعرض في هذه المقالة ما يأتي:
1ـ توجيهات من الكتاب والسنة حول تربية الأبناء.
2ـ خصائص النمو لدى الأبناء في مرحلة الطفولة وفنيات التعامل معها.
3ـ توجيهات التعامل مع الأبناء.

أسأل الله أن يصلح أبناءنا جميعاً وأن يهدي شباب المسلمين، وأن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

توجيهات من الكتاب والسنة حول تربية الأبناء:


يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].

يقول ابن كثير: أي تأمر نفسك وأهلك من زوجة وولد وإخوان وقرابة وإماء وعبيد بطاعة الله، وتنهى نفسك وجميع من تعول عن معصية الله تعالى، وتعلمهم وتؤدبهم، وأن تقوم عليهم بأمر الله، وتأمرهم به وتساعدهم عليه.

وفي معنى هذه الآية الكريمة الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود عن سبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها".

قال الفقهاء: وهكذا الصوم ليكون ذلك تمريناً له على العبادات؛ لكي يبلغ وهو مستمر على العبادة والطاعة ومجانبة المعصية وترك المنكر، والله الموفق.

في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود يولد إلا على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..". قال العلماء: هذا نص على مسؤولية الأسرة في المحافظة على فطرة الأبناء وصيانتها عن الانحراف.

خصائص النمو لدى الأبناء في مرحلة الطفولة وفنيات التعامل معها:

سوف سنتعرض أبرز خصائص النمو لدى الأبناء وأساليب التعامل معها.

أ ـ الخصائص الجسمانية:
يصبح النمو الجسمي للأطفال في هذه المرحلة سريعاً، خاصة من ناحية الطول، وتصل عضلاته إلى مستوى مناسب من النضج، مما يعينه على ممارسة الحركات الكلية، مثل: الجري والقفز والتسلق، أما عضلاته الصغيرة والدقيقة فإنها تنمو بشكل أقل في هذه المرحلة المبكرة، لذا فإنه ينبغي ملاحظة ما يأتي:

1ـ أنه قد يبدو من الأبناء في هذه المرحلة: التململ، وعدم الاستقرار، والضوضاء في أثناء جلوسهم فترة طويلة على وتيرة واحدة في البيت أو الفصل، وهذا يلاحظ بشكل واضح لدى طلاب الصف الأول الابتدائي.

2ـ لا يزال التآزر الحركي الدقيق في بدايته؛ لذا فإنه يحسن التدرج في تعليمهم الكتابة، حتى لا ينمو لديهم اتجاه سلبي تجاه الكتابة والمدرسة بشكل عام.

3ـ يجد بعض الطلاب صعوبة في تركيز النظر على الحروف الصغيرة والأشياء الدقيق.

4ـ لابد من الاعتناء بأمر الطفل بأداء الصلاة، نظراً لقدرته الجسمية على ذلك، وللتوجيه النبوي الشريف، ولما لذلك من أثر على سلوكه مستقبلاً.

ب ـ الخصائص العقلية:
يطّرد النمو العقلي، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة إدراك العلاقة عقلياً بعيداً عن التجريد، وتزداد قدرته على الفهم والتعلم وتركيز الانتباه، وتكثر لدى الأبناء الأسئلة؛ لذا يلاحظ ما يأتي:

1ـ أن الأبناء في هذه المرحلة شغوفون بالسؤال، ومعرفة الأشياء التي تثير انتباههم؛ لذا فاستغلال هذه الفترة وتقديم المعلومات بأسلوب شيق وسهل يساعدهم على تحقيق الفائدة المرجوة.

2ـ يحرص الأبناء على التسميع والإجابة أمام الأب والأم والمعلم، سواء كان الجواب صحيحاً أو خاطئاً، وهنا يبرز دورنا في ضبط النقاش وإدارته بحيث يتحدث كل ابن في دوره، مع تشجيع الأبناء على الإجابة الصحيحة وعلى النقاش والتفكير والتأمل.

ج ـ الخصائص الانفعالية:
ينمو السلوك الانفعالي، ويتميز بالتنوع، مثل: الغضب والخوف والحنان والغيرة، ولكنه غالباً لا يدوم على وتيرة واحدة لفترة طويلة، وهنا ينبغي التنبه إلى أن الأبناء في هذه المرحلة بحاجة إلى الثناء والتشجيع، سواء بالألفاظ أو من خلال الجوائز العينية الرمزية التي لها أثر كبير في نفوس الأبناء.

د ـ الخصائص الاجتماعية:
تبرز الحياة الاجتماعية لدى الأطفال في هذه المرحلة من خلال جماعة الأصدقاء، حيث يميل الطفل إلى اللعب مع أقرانه في المنزل والمدرسة، ويسودها التعاون والمنافسة وممارسة الأدوار القيادية، ومن ثم فإنه ينبغي أن نعمل على أن تكون المنافسة بين الأطفال بريئة بعيدة عن الغيرة والحسد، وأن يُشجع الطفل على تكوين شخصية قوية من خلال الألعاب المفيدة وممارسة الأدوار الاجتماعية الناجحة.

ويتأرجح الطفل في هذه المرحلة بين الميل للاستقلال الاجتماعي وبقايا الاعتماد على الآخرين، وبشكل عام فإنه يزداد وعي الطفل بالبيئة الاجتماعية ونمو الألفة والمشاركة الاجتماعية؛ لذا ينبغي مراعاة ما يأتي:

1ـ يهتم الأطفال بالألعاب الجماعية المنظمة؛ لذا يحسن توفير الألعاب المفيدة، وإعطاء الطفل الفرصة للعب؛ لتحقيق الثقة بالنفس والنجاح.

2ـ تكثر المشاحنات بين أبناء هذه المرحلة، وهنا يأتي دور المربي في حسن حلها، ومعرفة من تكثر لديه المخاصمات وأسبابها؛ لإعارته الاهتمام المناسب.

3ـ يستعمل بعض الأطفال كلمات غير لائقة، كما يميل بعض الأطفال إلى النميمة، ويصدر ذلك لأسباب، منها لفت النظر إليهم؛ لذا يبرز دور المربي في تعليم الأطفال أحسن الألفاظ والآداب.

4ـ إن هذه المرحلة تتصف بالتنافس بين الأطفال، ودور المربي هو استثمار هذا التنافس ليكون حافزاً لحفظ كتاب الله تعالى وللتعليم دون أن يترك آثاراً سالبة.

5ـ في هذه المرحلة تبرز فطرة التدين، فيحاكي الطفل والديه في الصلاة وتلاوة القرآن وحفظ بعض الآيات والأذكار، وتبرز جوانب الخير في نفس الطفل؛ لذا ينبغي للمربي أن يرعى هذه الفطرة وينميها بالمعلومات الصحيحة المناسبة والقدوة الحسنة.

توجيهات للتعامل مع الأبناء:

هذه بعض التوجيهات التربوية حول تربية الأبناء الأطفال، انتقيتها من كتب التربية وعلم النفس ومن تجارب الحياة، وهي ما يأتي: أولاً: تبدأ تتحدد شخصية الابن أو البنت من السنة الثانية؛ لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب الإسلامية، والصدق، والتقدير، بالرفق والأسلوب الحسن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه"، (رواه مسلم). وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" (رواه مسلم).

وقد أثبتت الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن لأساليب التربية الخاطئة ـ مثل القوة والتدليل ـ آثارا سلبية على تربية الأبناء وسلوكهم.

ثانياً: زرع المحبة والعطف:
يحتاج الطفل إلى أن يكون محل محبة الآخرين وعطفهم، ويتغذى عاطفياً من خلال ما يجد من أمه وأبيه وذويه، كما يتغذى جسدياً بالطعام الذي ينمي جسده ويبعث فيه دفء الحياة، وقد وجه شرعنا المطهر إلى ذلك، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قبّل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من لا يرحم لا يُرحم"، (متفق عليه).

هكذا يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تكوين العلاقة العاطفية مع الأنباء، ولأنهم حينما يحرمونها من الآباء والإخوان سوف تتأثر صحتهم النفسية، وقد يلجؤون إلى أصدقاء السوء الذين يحاولون أن يصطادونهم بالعبارات المنمقة ثم يوقعونهم في الانحرافات.

ثالثاً: الحاجة إلى اللعب والمغامرة والمخاطرة:
يحتاج الأطفال للعب والمغامرة من خلال لون النشاط والألعاب التي يقومون بها؛ وذلك لتجريب قدراتهم ولاكتساب مزيد من القدرات والتغلب على الصعوبات ويبالغ بعض الآباء والأمهات في منعهم، إلا أن شيئا من المغامرة والتجريب مهم لنمو شخصية الطفل وقدراته.

رابعاً : ملاحظة المواهب والقدرات لدى الأبناء:
والاهتمام بجوانب الإبداع لدى الابن ورعايتها بما يناسبها ويتوفر لدى الأب، فتقديم تلك الرعاية سوف يفيد الابن كثيراً، ورغم أهمية رعاية الأبناء الموهوبين من المؤسسات التربوية إلا أنه ينبغي ألا يهمل الأب ابنه وينتظر المؤسسات الأخرى.

خامساً: الحاجة إلى الأمن:
يدرك الأطفال ما هم عليه من ضعف، ويشعرون بحاجتهم إلى من يحميهم ويرعاهم، وهم يحتاجون إلى حضن دافئ ممن هم أكبر منهم سناً وأعظم قدرة، ويلجأ الإنسان كلما انتابه ما يهدده أو يفزعه إلى تلك القوة التي تمده بالأمن والاستقرار؛ ولذا ينبغي أن تستثمر في تعليقهم بالله والاعتماد عليه؛ لأنه هو سبحانه مصدر قوة المسلم وأمنه وسعادته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجرة
vip
vip
المهاجرة


انثى
عدد المساهمات : 1200
  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 7aV76083
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 28/12/2010
مزاجى :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 665449037
المهنة :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Unknow10

  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة     فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة I_icon10الأحد 27 مارس - 0:35

{للأم والأب}

1-اقضي بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، مارسي رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعريهم بأنك تقدري كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.

2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.

3- احتفلي بإنجازات اليوم، فمثلا أقمي مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتمة به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحثي في حياته وبالتأكيد سوف تجدي أي شئ، وتذكري أن ما تفعليه شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثيري الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.

4- علمي أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابية، فمثلا بدل من أن تعاتبي ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قولي له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".

5- اخرجي ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.

6- ذكريهم بشئ قد تعلمته منهم

7- قولي لهم كيف أنك تشعري أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحبي الطريقة التي يشبّون بها.

8- اجعلي أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترمي قراراتهم.<--بس لاتعطينهم وجه كثير <--نصيحه نجديه بتفيدك(|:
9- اندمجي مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.

10- اعرفي جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.

11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلميه وأنت مشغولة في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعطي تركيزك كله له وانظري في عينيه وهو يحدثك.

12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.

13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعيها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكري فيهم حتى وأنت غير موجودة معهم.

14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.

15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت وأشعرهم أنك تفتخر بها.

16- لا تتصرفي مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.

17- بدلا من أن تقولي لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.

18- اختلقي كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم.

19- حاول أن تبدئي يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.

20- احضني أولادك وقبليهم وقولي لهم أنك تحبيهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد وسائل مهمة والميدان قابل للزيادة ما احلى أن نعيش قصة حب كبيرة في المنزل الحب والحنان أكثر الإنحرافات الموجودة حاليا سواء من الأزواج أو من الأولاد هي بسبب فقدان والحب والحنان
العاطفة الأسرية ودورها في تكوين الطفـل
تلعب العاطفة الأسرية دورا مركزيا في تكوين الطفل حيث تساهم هذه العاطفة
بصورة فعالة في نمو الطفل الحركي والانفعالي والاجتماعي والمعرفي واللغوي.

المنهج التربوي الإسلامي:

ما يزال المنهج التربوي الإسلامي هو الأمثل في تهذيب الإنسان وتقويمه وتكامله
لإمتلاكه أفضل فلسفة تربوية شاملة ومتكاملة تتميز في طرح وصياغة المعلومات
والآراء بطريقة منطقية ومثالية.


المنهج الإسلامي التربوي ينفرد بخصائص جوهرية:

تتميز الخصائص الجوهرية عن بقية المناهج التربوية القديمة منها والمعاصرة.
ومن أهم تلك الخصائص ( شمولية التربية )
حيث أن للتكوين التربوي أبعاداً متنوعة تتجاوز الإنسان كفرد قابل للتكوين لتمتد
الى لمكونات الاجتماعية من أسرة وجماعة محلية وصولاً إلى المجتمع والإنسانية.

فالمربي الإسلامي يوظف مجالات عديدة للتغيير .. سواء في ذات الإنسان
أو في محيطه أو في بنيته الاجتماعية أو الفكرية ليكون التأثير فاعلاً
ويكون الإنسان أكثر استيعاباً لمرحلة البناء التربوي التي تجعل منه شخصية
فاعلة وسوية وقادرة على القيام بدورها في بناء المجتمع وتطور الإنسان.

دور الأسرة:

الأسرة هي المحيط الأساسي لنمو الطفل جسدياً ونفسياً واجتماعياً
وهي المؤثر الأول في شخصية الطفل وما يستوعبه من خبرات وما يكونه
من اتجاهات وهي الرافد المعطاء في تغذيته بالقيم والسلوكيات المرغوبة.

الأسرة هي المؤسسة الأولى لبناء الإنسان
حيث أن الطفل يعتمد اعتماداً كلياً في إشباع حاجاته على أسرته
وهذا ما يجعله أكثر قابلية في التأثر بمن حوله.

تأثير العاطفة الأسرية على التربية:

في الواقع إن الطفل بحكم هذه الطبيعة القاصرة لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً
فهو لا يملك من القوة الجسدية ولا القدرة العقلية ما يدفع به الضر عن نفسه
أو يجلب لها منفعة.

ومع تطور نموه الجسدي والعقلي يبدأ بالتكيـّف مع المحيط وإدراكه لكنه لا يزال
يعتمد في تفكيره على تصوراته الذاتية وخصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة
فهو لا يستطيع أن يقيم مفاهيمه على أسس موضوعية أو يقوم بالعمليات
العقلية التي تمكنه من أن يستنتج أو يخطط بشكل منطقي.

فيتعرض الطفل إلى لحظات من التوتر، وحالات من الاضطراب ويزيد من حدة التوتر
الذي يعيشه الطفل في هذه المرحلة الأولية ما قد يقدمه الآباء من عاطفة أسرية
قد تكون سلبية أو مفرطة أو متذبذبة تزيد من صعوبة المرحلة التي يمر بها الطفل
سواء على مستوى النمو الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي.
جعل القرآن الكريم العاطفة الأسرية منبعاً تتفرع منه العلاقات الأسرية:

كما في قوله تعالى:

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً
لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
(الروم- 21)

ففي هذه الآية المباركة إشارة إلى أن ( العاطفة الأسرية ) ليست هي محض صدفة
أو التقاء عابر عبر طبيعة الخلق أو مسيرة الارتقاء .. بل إنها نابعة من وحدة التكوين
الخلقي، وهذه الوحدة في التكوين تساهم في تقوية الأواصر بين الجنس البشري،
فالأصل التكويني الواحد الذي أشار إليه القرآن هو المنبع الأول الذي تفيض منه مظاهر
تلك العاطفة الأسرية من خلال المودة والرحمة والمحبة الاطمئنان والاستقرار.

فكما نرى تواداً ورحمة وعاطفة متميزة بصدق الشعور ووحدة المشاعر بين التوائم
نتيجة لوحدة التكوين الخلقي وتقارباً وتشابهاً وتماثلاً فيه كذلك نجد عاطفة في
صورتها الطبيعية تكاد تقترب من تلك الصورة بين الرجل والمرأة.

لقد ربط القرآن الكريم بين التكوين الخلقي وبين التكوين الاجتماعي في هذه الآية
حيث دلّت عبارة ( خلق لكم من أنفسكم إلى وحدة التكوين الخلقي كذلك أشار
إليه القرآن في موضع آخر في قوله تعالى:

يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها
وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء
(النساء-1)

فالخلق من النفس الواحدة يشير إلى وحدة التكوين الخلقي أما ذكر خلق الزوج
منها فيشير إلى وحدة التكوين الاجتماعي والذي يحصل من خلال الزواج
وبناء الأسرة والتي هي المؤسسة الأولى
لبناء المجتمع ولتنشئة الإنسان اجتماعياً.


وقد عبـّر كلام الله جلت قدرته فب القرآن الكريم عن عملية تكوين المجتمع
من خلال إنتاج الأسرة للإنسان..

بقوله تعالى:
وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء

وهذا الانتقال من وحدة التكوين الخلقي ( الفسيولوجي ) إلى وحدة التكوين
الاجتماعي ( الزواج/ الأسرة ) لا يتم إلا من خلال وحدة التكوين النفسي
القادر على تحويل المكونات الخلقية إلى مكونات اجتماعية متوحدة.

وهذا المجال النفسي مشحون في المنهج الإسلامي التربوي بشحنات عاطفة
الاحترام .. والحب .. والتعاون .. والطمأنينة .. والأمن ..
وإلى غيرها من الشحنات النفسية
التي تفيض بها عاطفة السكن .. والمودة .. والرحمة ..
والتي أشارت إليها الآية المباركة.

فالعلاقات الأسرية التي تشتق من العاطفة تلعب دوراً كبير في توثيق والتحام
عناصر الأسرة الواحدة وتعمل على تفعيل وتقوية التماسك والتعاون بين أعضائها،
وتتبنى الركائز المشتركة التي تتواصل من خلالها عملية التوافق والانسجام الأسري.
فالعلاقة بين الزوججن هي علاقة حب وتعاون واحترام وأمن واستقرار بل إن الوحدة
في التكوين الخلقي هي سبب إلهي لإيجاد هذه العلاقة بهذه الكيفية بين الزوجين.


العوامل أساسية للعاطفة الأسرية:

* الاحترام المتبادل للآراء والأذواق والمشاعر
* تبادل الحب والمودة والمعاملة الرقيقة
* امتلاك مشاعر الآخر من خلال الفعل الجيد والهيئة الحسنة والعمل الصالح
* اكتساب الثقة المتبادلة من خلال صيانة الحقوق والواجبات وتجديد العاطفة
من خلال إذكاء مشاعر المحبة للآخر.


كل هذه العوامل أساسية لتكوين عاطفة أسرية صحية وهذا يجعل لها دور كبير
ومميز في تكوين الطفل وتنشئته التنشئة الصالحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سنا مصر
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
avatar


انثى
عدد المساهمات : 9271
  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 7aV76083
الدولة : مصر
وسام الأدارى المميز
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الوسام الذهبى
الموقع : سنا مصر
مزاجى :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 823931448
المهنة :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Profes10

  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة     فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة I_icon10الخميس 7 أبريل - 12:28

بارك الله فيكِ دوماً
متميزة بموضوعاتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://snamasr.ahlamontada.com/
تووووتى عشرة
المراقبة العامة
المراقبة العامة
تووووتى عشرة


انثى
توووتى
عدد المساهمات : 1772
  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 7aV76083
الدولة : مصر
وسام العضوة المميزة
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
العمر : 27
وسام الحضور المتميز
الموقع : Edkou
مزاجى :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 665449037
المهنة :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Studen10

  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة     فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة I_icon10الإثنين 29 أغسطس - 8:33

  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Thanx018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hsukrbnat.com/up/twage-imag1.gi
mohmed wgh
مشرف عام
مشرف عام
mohmed wgh


ذكر
عدد المساهمات : 879
  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 7aV76083
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 27
الموقع : https://snamasr.ahlamontada.com
مزاجى :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 665449037
المهنة :   فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Studen10

  فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة     فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة I_icon10الإثنين 29 أغسطس - 8:44

شكرا على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ‎10 كلمات تدمر نفسية الأبناء ....
» باى مرحلة انتوا
» التعامل مع الطفل العنيد
» اللى عايز يفتكر أيام الطفولة يجاوب !!!!!
» التعامل مع أخطاء الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنا مصر :: منتديات الأسرة والمجتمع :: روح الأسرة :: ▒█❤قسم المرأة و الطفل❤▒█-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـسنا مصر
 Powered by ®https://snamasr.ahlamontada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010