سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنا مصر

منتدى اجتماعي ثقافي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى : ترجو كل مَن لديه مواد علمية أوتعليمية أن يشارك بها وله جزيل الشكر
مرحبا يا سلمان الفارسي 060111020601hjn4r686 ahmedomarmohamad سلمان الفارسي 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى سنا مصر ونتمنى لك المتعة والفائدة
أستغفر الله استغفاراً أرقى به بفضل الله و رحمته إلى درجات الأوابين


 

 سلمان الفارسي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهاجرة
vip
vip
المهاجرة


انثى
عدد المساهمات : 1200
سلمان الفارسي 7aV76083
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 28/12/2010
مزاجى : سلمان الفارسي 665449037
المهنة : سلمان الفارسي Unknow10

سلمان الفارسي Empty
مُساهمةموضوع: سلمان الفارسي   سلمان الفارسي I_icon10السبت 2 أبريل - 21:35

سلمان رجلا من أصبهان من قرية ( جي ) ، غادر ثراء والده بحثا عن خلاص عقله وروحه ، كان مجوسيا ثم نصرانيا ثم أسلم لله رب العالمين


قبل الإسلام


لقداجتهد الفارسي-رضي الله عنه-
في المجوسية ، حتى كان قاطن النار التي يوقدها ولا يتركها تخبو ، وكان
لأبيه ضيعة ، أرسله إليها يوما ، فمر بكنيسة للنصارى ، فسمعهم يصلون
وأعجبه ما رأى في دينهم وسألهم عن أصل دينهم فأجابوه في الشام ، وحين عاد
أخبر والده وحاوره ، فجعل في رجليه حديدا وحبسه ، فأرسل سليمان الى النصارى بأنه دخل في دينهم ويريد مصاحبة أي ركب لهم الى الشام ، وحطم قيوده ورحل الى الشام



وهناك ذهب الى الأسقف صاحب الكنيسة ، وعاش يخدم ويتعلم دينهم ، ولكن كان
هذا الأسقف من أسوء الناس فقد كان يكتنز مال الصدقات لنفسه ثم مات ، وجاء
آخر أحبه سلمان كثيرا لزهده في الدنيا ودأبه على العبادة ، فلما حضره الموت أوصى سلمان قائلا أي بني ، ما أعرف أحدا من الناس على مثل ما أنا عليه إلا رجلا بالموصل )


فلما توفي رحل سلمان الى
الموصل وعاش مع الرجل الى أن حضرته الوفاة فدله على عابد في نصيبين فأتاه
، وأقام عنده حتى إذا حضرته الوفاة أمره أن يلحق برجل في عمورية


فرحل إليه ، واصطنع لمعاشه بقرات وغنيمات ، ثم أتته الوفاة فقال لسلمان
يا بني ما أعرف أحدا على مثل ما كنا عليه ، آمرك أن تأتيه ، ولكنه قد أظلك
زمان نبي يبعث بدين إبراهيم حنيفا ، يهاجر الى أرض ذات نخل بين جرّتين فإن
استطعت أن تخلص إليه فافعل ، وإن له آيات لا تخفى ، فهو لا يأكل الصدقة ،
ويقبل الهدية ، وإن بين كتفيه خاتم النبوة ، إذا رأيته عرفته )



لقاء الرسول


مر بسلمان ذات يوم ركب من جزيرة العرب ، فاتفق معهم على أن يحملوه الى
أرضهم مقابل أن يعطيهم بقراته وغنمه ، فذهب معهم ولكن ظلموه فباعوه ليهودي
في وادي القرى ، وأقام عنده حتى اشتراه رجل من يهود بني قريظة ، أخذه الى
المدينة التي ما أن رأها حتى أيقن أنها البلد التي وصفت له ، وأقام معه
حتى بعث الله رسوله وقدم المدينة ونزل بقباء في بني عمرو بن عوف ، فما أن سمع بخبره حتى سارع اليه ، فدخل على الرسول - صلى الله عليه
وسلم - وحوله نفر من أصحابه ، فقال لهم إنكم أهل حاجة وغربة ، وقد كان
عندي طعام نذرته للصدقة ، فلما ذكر لي مكانكم رأيتكم أحق الناس به فجئتكم
به ) فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه كلوا باسم الله ) وأمسك هو فلم يبسط إليه يدا فقال سليمان لنفسه هذه والله واحدة ، إنه لا يأكل الصدقة )


ثم عاد في الغداة الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحمل طعاما وقال أني رأيتك لا تأكل الصدقة ، وقد كان عندي شيء أحب أن أكرمك به هدية ) فقال الرسول لأصحابه كلوا باسم الله ) وأكل معهم فقال سلمان لنفسه هذه والله الثانية ، إنه يأكل الهدية )


ثم عاد سلمان بعد مرور زمن فوجد الرسول -صلى الله عليه
وسلم- في البقيع قد تبع جنازة ، وعليه شملتان مؤتزرا بواحدة ، مرتديا
الأخرى ، فسلم عليه ثم حاول النظر أعلى ظهره فعرف الرسول ذلك ، فألقى
بردته عن كاهله فاذا العلامة بين كتفيه ، خاتم النبوة كما وصفت
لسليمان فأكب سلمان على الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقبله ويبكي ، فدعاه الرسول وجلس بين يديه ، فأخبره خبره ، ثم أسلم



عتـقه


وحال الرق بين سلمان -رضي الله عنه- وبين شهود بدر وأحد ، وذات يوم أمره الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكاتب سيده حتى يعتقه ، فكاتبه ، وأمر الرسول الكريم الصحابة كي يعينوه ، وحرر الله رقبته ، وعاد رجلا مسلما حرا ، وشهد مع الرسول غزوة الخندق والمشاهد كلها



غزوة الخندق


في غزوة الخندق جاءت جيوش الكفر الى المدينة مقاتلة تحت قيادة أبي سفيان ، ورأى المسلمون أنفسهم في موقف عصيب ، وجمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه ليشاورهم في الأمر ، فتقدم سليمان وألقى
من فوق هضبة عالية نظرة فاحصة على المدينة ، فوجدها محصنة بالجبال والصخور
محيطة بها ، بيد أن هناك فجوة واسعة يستطيع الأعداء اقتحامها بسهولة ،
وكان سلمان -رضي الله عنه- قد خبر في بلاد فارس الكثير من وسائل الحرب وخدعها ، فتقدم من الرسول -صلى الله عليه
وسلم- واقترح أن يتم حفر خندق يغطي جميع المنطقة المكشوفة حول المدينة ،
وبالفعل بدأ المسلمين في بناء هذا الخندق الذي صعق قريش حين رأته ، وعجزت
عن اقتحام المدينة ، وأرسل الله عليهم ريح صرصر عاتية لم يستطيعوا معها الا الرحيل والعودة الى ديارهم خائبين


وخلال حفر الخندق اعترضت معاول المسلمين صخرة عاتية لم يستطيعوا فلقها ، فذهب سلمان الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مستأذنا بتغيير مسار الحفر ليتجنبوا هذه الصخرة ، فأتى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع سليمان وأخذ المعول بيديه الكريمتين ، وسمى الله وهوى على الصخرة فاذا بها تنفلق ويخرج منها وهجا عاليا مضيئا وهتف الرسول مكبرا الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس ، ولقد أضاء الله لي
منها قصور الحيرة ، ومدائن كسرى ، وإن أمتي ظاهرة عليها ) ثم رفع
المعول ثانية وهوى على الصخرة ، فتكررت الظاهرة وبرقت الصخرة ، وهتف
الرسول -صلى الله عليه وسلم- الله أكبر أعطيت
مفاتيح الروم ، ولقد أضاء لي منها قصور الحمراء ، وإن أمتي ظاهرة عليها
) ثم ضرب ضربته الثالثة فاستسلمت الصخرة وأضاء برقها الشديد ، وهلل
الرسول والمسلمون معه وأنبأهم أنه يبصر قصور سورية وصنعاء وسواها من مدائن
الأرض التي ستخفق فوقها راية الله يوما ، وصاح المسلمون هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله )



سلمان والصحابة


لقد كان إيمان سلمان الفارسي قويا ، فقد كان تقي زاهد فطن وورع ، أقام أياما مع أبو الدرداء في دار واحدة ، وكان أبو الدرداء -رضي الله عنه- يقوم الليل ويصوم النهار، وكان سلمان يرى مبالغته في هذا فحاول أن يثنيه عن صومه هذا فقال له أبو الدرداء أتمنعني أن أصوم لربي، وأصلي له؟) فأجاب سلمان إن لعيكتابة عليك حقا ، وإن لأهلك عليك حقا ، صم وافطر ، وصلّ ونام ) فبلغ ذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال لقد أشبع سلمان علما )


وفي غزوة الخندق وقف الأنصار يقولون سلمان منا ) ووقف المهاجرون يقولون بل الفارسي منا ) وناداهم الرسول قائلا سلمان منا آل البيت )


في خلافة عمر بن الخطاب جاء سليمان الى المدينة زائرا ، فجمع عمر الصحابة وقال لهم هيا بنا نخرخ لاستقبال سلمان )وخرج بهم لإستقباله عند مشارف المدينة


وكان علي بن أبي طالب يلقبه بلقمان الحكيم ، وسئل عنه بعد موته فقال ذاك
امرؤ منا وإلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم ؟ أوتي العلم
الأول والعلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحرا لا
ينزف )



عطاؤه


لقد كان -رضي الله عنه-
في كبره شيخا مهيبا ، يضفر الخوص ويجدله ، ويصنع منه أوعية ومكاتل ، ولقد
كان عطاؤه وفيرا بين أربعة آلاف و ستة آلاف في العام ، بيد أنه كان
يوزعه كله ويرفض أن ينال منه درهما ، ويقول أشتري خوصا بدرهم ، فأعمله ثم
أبيعه بثلاثة دراهم ، فأعيد درهما فيه ، وأنفق درهما على عيالي ، وأتصدق
بالثالث ، ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عن ذلك ما انتهيت )



الإمارة


لقد كان سلمان الفارسي يرفض الإمارة ويقول إن استطعت أن تأكل التراب ولا تكونن أميرا على اثنين فافعل )


في الأيام التي كان فيها أميرا على المدائن وهو سائر بالطريق ، لقيه رجل
قادم من الشام ومعه حمل من التين والتمر ، وكان الحمل يتعب الشامي ، فلم
يكد يرى أمامه رجلا يبدو عليه من عامة الناس وفقرائهم حتى قال له احمل عني
هذا ) فحمله سلمان ومضيا
، وعندما بلغا جماعة من الناس فسلم عليهم فأجابوا وعلى الأمير السلام
)فسأل الشامي نفسه أي أمير يعنون ؟!) ودهش عندما رأى بعضهم يتسارعون
ليحملوا عن سلمان الحمل ويقولون عنك أيها الأمير ) فعلم الشامي أنه أمير المدائن سلمان الفارسي سقط يعتذر ويأسف واقترب ليأخذ الحمل ، ولكن رفض سلمان وقال لا حتى أبلغك منزلك )


سئل سلمان يوما ماذا يبغضك في الإمارة ؟) فأجاب حلاوة رضاعها ، ومرارة فطامها )



زهده وورعه


هم سلمان ببناء بيتا فسأل البناء كيف ستبنيه ؟) وكان البناء ذكيا يعرف زهد سلمانوورعه
فأجاب قائلا لا تخف ، إنها بناية تستظل بها من الحر ، وتسكن فيها من البرد
، إذا وقفت فيها أصابت رأسك ، وإذا اضطجعت فيها أصابت رجلك ) فقال سلمان نعم ، هكذا فاصنع )



عهده لسعد


جاء سعد بن أبي وقاص يعود سلمان في مرضه ، فبكى سلمان ، فقال سعد ما يبكيك يا أبا عبدالله ؟ لقد توفي رسول الله وهو عنك راض ) فأجاب سلمان والله ما أبكي جزعا من الموت ، ولا حرصا على الدنيا ، ولكن رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- عهد إلينا عهدا ، فقال ليكن حظ أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب
) وهأنذا حولي هذه الأساود-الأشياء الكثيرة- !) فنظر سعد فلم ير إلا
جفنة ومطهرة قال سعد يا أبا عبد الله اعهد إلينا بعهد نأخذه عنك ) فقال يا سعد : اذكر الله عند همك إذا هممت ، وعند حكمك إذا حكمت ، وعند يدك إذا قسمت )



وفاته


كان سلمان يملك
شيئا يحرص عليه كثيرا ، ائتمن زوجته عليه ، وفي صبيحة اليوم الذي قبض فيه
ناداها هلمي خبيك الذي استخبأتك ) فجاءت بها فإذا هي صرة مسك أصابها يوم
فتح جلولاء ، احتفظ بها لتكون عطره يوم مماته ، ثم دعا بقدح ماء نثر به
المسك وقال لزوجته انضحيه حولي ، فإنه يحضرني الآن خلق من خلق الله ،
لايأكلون الطعام وإنما يحبون الطيب ) فلما فعلت قال لها اجفئي علي الباب
وانزلي ) ففعلت ما أمر ، وبعد حين عادت فإذا روحه المباركة قد فارقت
جسده ، وكان ذلك في عهد عثمان بن عفان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تووووتى عشرة
المراقبة العامة
المراقبة العامة
تووووتى عشرة


انثى
توووتى
عدد المساهمات : 1772
سلمان الفارسي 7aV76083
الدولة : مصر
وسام العضوة المميزة
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
العمر : 27
وسام الحضور المتميز
الموقع : Edkou
مزاجى : سلمان الفارسي 665449037
المهنة : سلمان الفارسي Studen10

سلمان الفارسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمان الفارسي   سلمان الفارسي I_icon10الأحد 3 أبريل - 14:49

سلمان الفارسي C005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hsukrbnat.com/up/twage-imag1.gi
سنا مصر
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
avatar


انثى
عدد المساهمات : 9271
سلمان الفارسي 7aV76083
الدولة : مصر
وسام الأدارى المميز
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الوسام الذهبى
الموقع : سنا مصر
مزاجى : سلمان الفارسي 823931448
المهنة : سلمان الفارسي Profes10

سلمان الفارسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلمان الفارسي   سلمان الفارسي I_icon10الثلاثاء 5 أبريل - 15:53

جزاكِ الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://snamasr.ahlamontada.com/
 
سلمان الفارسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما اجمل صوت هذا الرجل - سلمان العتيبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنا مصر :: المنتديات الثقافية :: ▒█❤قسم شخصيات صنعت تاريخ❤▒█-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـسنا مصر
 Powered by ®https://snamasr.ahlamontada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010