الليالى
-1-
ما يحدث تقريباً
أنني كنت هنا
دقيقة أو أقل
أدبر لتنهداتي مخارج جديدة ،
قبل أن يموت فمي،
ويفتح كوكب كسول عينيه
فينظر صحراء علي ظهر امرأة نحيلة ،
مالك الليل حزين ولا يبكي ..
أنا الآخر أعقد حيرتي علي ظهري
وأمشي ..
يلاحقني ظلي
-2-
منذ متى وأنا أمشي ؟؟
ظلام ُ ولا غير ..
أضواء ُ من بعيد ..
ربما خوفي
أو بيوت عودتها الشاحنات السريعة علي السهر
-3-
كذا بين ضلوعي ما ليس قلباً ،
أفراس بر ممثقفة علي الجدار
وتصهل في مكان
ليس غرفتي
حيث لا أرحل
طالما ظلام السرير يصيد أعمار غيمات
أسرار بيوت
إذ كان رأسي مائلاً تحت ذراعي
ربما نمت وقدماي تؤلماني
-4-
سوي داخلي
لم يعد لي مكان أتسلل إليه
أوقات
وأوقات أهدرها أيتها الوحدة
كي أصدف سنيني التي عبرت
أنا هنا ..
أو هناك ..
لابد برأس دائخ
وأرواح غزيرة
أبدلها ولا تمطر ,
أنساها ..
ولا تموت