أوضحت مصادر مطلعة
بـ"التعليم"،*أن اللجان الخمس المسئولة داخل وزارة التربية والتعليم عن
إعادة النظر فى طريقة اختبارات الكادر وهيكلة الأكاديمية المهنية للمعلمين،
انتهت من أعمالها التى استغرقت فترة زمنية قدرها 4 أسابيع.
وأوضحت *أن اللجان انتهت إلى تقليص دور اختبار الكادر، بحيث لا يظل وحده
المعيار الوحيد لانتقال المعلمين إلى الدرجات الوظيفية، على أن يصبح "تدريب
المعلم" فى الفترة ما بين الدرجة الوظيفية والتى تليها هو المعيار الرئيسى
للحصول على المسميات الوظيفية الأعلى، إلى جانب عدة معايير أخرى من بينها
الامتحان، ولكن بعد تغيير طريقته بحيث تنخفض مدته ويقل حجم أسئلته.
وأكدت المصادر أن اللجان انتهت إلى تصميم ملف ترقى لكل معلم مع تحديد
محكِّمين يتولون مهمة احتساب النقاط فى هذا الملف الذى يعكس مدى اهتمام
المعلم بالتدريب وتطوير قدراته من عدمه، وسيضع المحكِّمون النقاط بناءً على
عدة مؤشرات منها إعداد المعلم للأبحاث، ومشاركته فى المسابقات والندوات،
وأداؤه فى المدرسة ودرجات طلابه فى الامتحانات.*
وشددت المصادر على أن الاختبار لن يكون هو الأساس، بحيث إذا لم يحصل المعلم
على درجات مرتفعة فيه فإن ذلك لن يؤثر سلباً على ترقيته، لأن الوزن النسبى
للامتحان سينخفض فى مقابل رفع الوزن النسبى للتدريب، وقالت المصادر، إنه
فى حالة موافقة الوزير على ما انتهت إليه اللجان فإنه سيصدر تكليفاً بتشكيل
لجنة فنية لحساب النقاط التى سيضمها ملف الترقى.
وسترفع اللجان تقريرها للدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية
والتعليم، خلال الأسبوع المقبل بعد تكليف أعضاء من داخل اللجان بإعادة
صياغة التقارير الخمسة.