دعيني اعيش
من ذا اللذي عند افول الشمس يناجي محباً , وقد لاحت وجنة خديه كما حمرة الشمس عند غروبها
... فذكراك انتصرت علي وشتت ذاك العقل الراقد في عالم النسيان .
يحاول اخماد نارِ فيك ولك التهبت ,
فتلملمت تلك الذكريات جميعها , وكونت قصة .
قصة كان البطل فيها انت , والضحية انا , والسيناريو ذاك اللذي يطلق عليه اسم الحب.
اجتاحت عقلي وفكري . ولكن ........
يا ليتها كانت الاخيره .
فيعيدها ذاك الزمن مرةً اخرى , لتضع امامي حلين( 2 ) احلاهما مرّ .!!
....... اما السكوت والعيش في الوهم . واما النسيان .!!
ولكن نسيان ماذا ؟؟؟
نسيان كل السنين ؟؟
نسيان قهر وضياع ؟؟
نسيان نفسي . ام نسيان حبي ؟؟
...... ماذا تتوقعين اني اخترت ؟؟ ولو كنت مكاني ماذا تختارين ؟؟
........ يطلب الضحية ( وبكل ادب ) من تلك الاسطورة المتمثلة بشخصية البطل , بعد كل هذه المهزلة فيقول : ارجوك لا تقفي في طريقي .
لم تصرين على تحطيمي ؟؟
........ والله لم يبقى شىء ل ي ح ط م .!!!
اي جنون واي كيد واي حقد يسيطر عليك ؟؟
اسمعيني جيداً وافهمي كلامي ,
اني قد عشت في جرحي لاجل جرحي , وقد قارب الجرح ان يندمل .
ولكن عندما يطعن الجرح بنفس المكان وبنفس الاسلوب وحتى بنفس السلاح , هنا يكون الجرح اكبر.
تعلمين كيف اكبر ؟؟
اي لا يلتئم مع مرور الزمن , بل يبقى كعبرة وشاهد عبر الزمن .
ابيتي الا ان تبقيني في بوتقة الحزن , وكانما حكم علي بالقيد والعذاب حيث لا طعم للحياة .
ارجوك يا سيدتي ابقي بعيدة .
ودعيني اعيش
دعيني اعيش.