خاتم فى اصبع القلب

فى كتابه (خاتم فى اصبع القلب ) يقوم عبد الوهاب مطاوع بعرض مجموعة من الأعمال الأدبية والفنية وبعض رسائل قراء بريد الأهرام بأسلوبه الجميل ، وأصدقكم القول أننى كنتُ قد شاهدتُ وقرأتُ بعض هذه الأعمال أكثر من مرة من قبل ولكنى من خلال هذا الكتاب ،وجدتنى لم أكن أشاهد أو أقرأ !!!! فالكاتب تناول العمل ليس بقصد سرده ولكن بقصد توظيفه للغوص فى أعماق النفس البشرية والتعمق داخلها ومن خلال قراءتى للكتاب استخلصت من كل موضوع داخله عبارة اعجبتنى .........................
وكانت البداية فى المقدمة التى استهلها بهذه المعلومة :-
( كان الفراعنة يعتقدون أن فى بنصراليد اليسرى عَصباً يتصل بالقلب ، فابتدعوا عادة وضع خاتم الزواج فى الإصبع ليرمزوا بذلك إلى أن مَنْ يضع خاتمه فى يد شريك حياته، إنما يضعه حول قلبه ويقيده بحبه والإخلاص له طوال رحلة الحياة وبالرغم من أن الطب الحديث قد أثبت فيما بعد أنه لاوجود لهذا العصب فى بنصر اليد اليسرى ، فقد ظل الرمز قائماً وصحيحاً ، ونقلت شعوب العالم الأخرى هذه العادة عن الفراعنة ، للإشارة إلى نفس المعنى )
أما العبارات فهى :
* هل تشعر بالخوف والوحدة والتعاسة ...... وفقدان الثقة فى نفسك وفيمن حولك ؟ اذهب إلى مَنْ يحبونك بلا غرض ويعتزون بك ويفخرون بصحبتك ولا يحملون لك مشاعر العداء أو الكراهية أو التنافس .... واحتم بهم .
وعليك - كما يقول عمر بن الخطاب – " بإخوان الصدق تعش فى كنفهم فإنهم زينة فى الرخاء ...وعُدة فى البلاء ... واعتزل عدوك .. ولا تصحب الفجار فتتعلم من فجورهم .. واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا مَنْ خشى الله "
فأنت بين هؤلاء ملك مُتوج على قلوبهم ونجم من نجوم الإنسانية مهما كان حظك من نجوم الحياة وأنت وسط غيرهم قط خائف وبائس ولا قيمة له.
* جنة الأرض هى راحة النفس وإطمئنان القلب، فالنفس المطمئنة ترعى دائماً حدود ربها ، وترتفع عن الأذى والحقد والصراعات حول صغائر الدنيا وتحب الحياة والبشر والحق والخير والجمال.
* قالت الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا أن اكبردافع لها لكىتبنى الامبراطورية البريطانية الواسعة هو زوجها وحبيبها الذى كان يحثها دائماً على أن تخدم بلادها وتصنع مجدها، وحين قيل لها وكيف يفعل ذلك وهو غائب عنكِ فى عالم الموتى منذ زمن و سنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجابت : كيف يكون غائباً عن عالم الأحياء وصورته فى أصبعى ..وصوته فى أذنى ... ووجهه فى مخيلتى ليل نهار ؟؟؟؟؟؟؟
* لماذا لا تمنح الحياة السعادة للإنسان فى بعض الأحيان ...إلا وهو يسمع أناشيد الختام ؟؟؟
* الحب وحده لا يكفى لاستمرار العلاقة بين شخصين محبين وإنما يجب أن يجد الإنسان أيضاًمَنْ يحبه إلى جواره حين يحتاج إليه.
* إنك حين تطرد البركة من أمام بابك فإنها تذهب إلى مَنْ يستحقها ولا تعود إليك مرة أخرى
* إن هناك ديوناً لا نستطيع أن نُسددها إذا تأخرنا عن أدائها فى الوقت الملائم .
* مُتعة الحب تدوم لحظة .................. شجن الحب يبقى إلى الأبد .

يُتــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــع

باقى العبارات

"تُرى مَنْ هى سيئة الحظ أو سئ الحظ
*الذى سيواجه لحظة الاختيار القاسية بين قيود الحياة والتزاماتها الخلقية
والاجتماعية ، وبين نداء السعادة الطاغية التى تحول دونها القيود والمتعة
اللاذعة التى تحيي النفوس الخامدة من ركودها .
*دائماً ما يساورنا إحساس بأن هناك مَنْ هو أشجع منا وأقدر على احتمال
الألم الإنسانى برباطة جأش وثبات عظيم ....وهذا غالباً ليس صحيحاً ، لأن
*الجميع أمام الألم سواء......... لكن قدرة البعض على الاحتمال تتفاوت حسب
قدرتهم على التكيف معه أو التعزي عنه بما فى حياتهم من أسباب أخرى للتعويض
والعزاء ، والمشكلة هى أننا نصَدِق أحياناً مَنْ يتظاهرون أمامنا بقوة ليست
حقيقية فيهم وبصلابة لا وجود لها فى أعماقهم .
* السعادة الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا لمن يطلبها بوسائل شريفة ومشروعة
ولمن لا يحطم خلال سعيه إليها قلوب الآخرين وسعادتهم ولا يطأ فى طريقه لها
قيمه الدينية والخلقية .
*إن كل إنسان يضيع ، بغبائه وعناده أو أنا نيته وقصر نظره أو بخوفه الأحمق
من المستقبل ...وجبنه عن الكفاح لتحقيق الأحلام ، حب العمر الحقيقى من بين
يديه ثم تسرقه الأيام وتشيخ روحه ويفقد القدرة على الاستمتاع بما حقق فى
الحياة فيتوقف ليراجع الرحلة ، ويكتشف أنه قد بدد العمر فى الجرى وراء
أهداف لا تستحق كل ما بذله فيها من عناء ، وأنه قد يكون حقق شيئاً أو أشياء
على جبهة النجاح المادى أو الأدبى فى الحياة ، لكن رصيده على جبهة السعادة
الحقيقية وراحة القلب ...صفر أو مادون الصفر ، فإذا ما تلفت حوله ليحاول
تصحيح الأخطاء اكتشف غالباً أن أوان التصحيح قد فات .
* نقائص العظماء والناجحين هى دائماً عزاء التافهين.
كتاب يضعك أمام تجارب الآخرين وكأنه يقول اعتبرها تجربتك

بجد جميل جدا الكلام وفعلا ساعات الواحد بيضعف وبيحتاج انه يبحث عن شخص امين بيعزه وبيحبه علشان يشاركه فى همه وحزنه وده حصل معايا انا شخصيا

شكرا على المجهود

مش غلط لما نكون فى وقت شده نلجا للاصدقاء او من يحبنا باخلاص لكن ليه ما نلجأش لربنا افضل فربك ان وضعك فى اختبار فهو لك انت فقط وعليك ان تصبر على الشدة بطاعه ربك وقدرتك وحسن تصرفك وبذ لك تكون نجحت فى اختبار ربك فهل ربك يريد منك الاستسلام وعدم مواجهه الصعاب وكثير منا يلجأ لقتل نفسه فهل هذا الحل؟

فماذا فعلت لدنيتك او لاخرتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العنوان غير مطابق

» حوار مع القلب
» إستنطاق القلب
» مبروووك من القلب
» حدائق القلب !
» القلب الطيب