انتقد الإعلامي علاء صادق خوف إدارة الزمالك من التوأمين حسام وإبراهيم حسن ، مؤكداً أن ارتعاد الإدارة منهما جعلت هناك تدنى أخلاقي داخل النادي وفريق الكرة.
وقال صادق أن الإعلام الزمالكاوي يسير علي مضمار أعوج ، فكل الكلام والصراخ حول المؤامرات البشعة التي يتعرض لها النادي والفريق واللاعبين من المجتمع ومن الحكومة ومن الوزارة والصحف والمخرجين والمصورين والمذيعين والفيفا والإتحاد الأفريقي والعربي والمصري ، ولجان المسابقات والحكام والطوارئ والتظلمات والانضباط ، ومن الحكام والأندية الأخرى ولاعبي الزمالك السابقين الذين يعملون مدربين لأندية أخرى ، ووصلت للحد الذي معه وصف مسئول بالزمالك جماهير الأندية الأخرى بسوء التربية.
وأكد صادق أن الإعلام الأبيض لم ينتقد ناديه أو يطالبه بإعادة هيكلة النادي بإدارة قوية مؤهلة علمياً ومحترمة ،أو اختيار جهاز فني علي مستوي أخلاقي وتربوي ممتاز يمتلك الخبرات العلمية والميدانية الكبرى.
وأضاف أنه لا مكانة للعلم أو للعمل داخل النادي الأبيض وإعلامه ، فالعلم عند الزمالك هو الضجيج والصراخ والعمل عنده هو الشكوى والاعتراض ، مضيفاً أن إدارة نادي الزمالك الحالية هي الأضعف علي مر العصور لأن رجالها يخافون من حسام وإبراهيم حسن ، وأن إدارة الزمالك الضعيفة اختبأت اختيارياً في معطف حسام و"جيب" إبراهيم تاركاً لهم كل القرارات الخاصة بالكرة أولاً والنادي ثانياً.
ودلل صادق علي تحكم التوأمين في مصير النادي الأبيض عندما تسببا في فضيحة بتزوير عقد اللاعب محمد ناجي جدو وامتدت القضية إلي النيابة لولا التصرف الرياضي النبيل من إدارة الأهلي بإجبار اللاعب ومحاميه بالتنازل عن القضية قبل أن تتفاقم الأمور ضد الزمالك.
وأكمل أن إدارات الزمالك المتتالية مسئولة عن تدني الأخلاق بين لاعبي الفريق ، خاصة بعدما ابتعدت هذه الإدارات عن الحكمة وانساقوا بغرابة وراء إعلام وجمهور متعصب وطالبوا دائماً بالثأر من الأهلي والحكام وإتحاد الكرة ومن المؤامرات المحبوكة ضد الفريق! ، ووصلت هذه المرحلة من التدني إلي مداها بعد قيادة التوأمين مسئولية الفريق الأبيض.
ووصف صادق شيكابالا وعمرو زكي وعاشور الأدهم وعمرو الصفتي وأحمد غانم وحازم إمام وإبراهيم صلاح، بأساتذة الاعتراض والإثارة بالزمالك ، مؤكداً أن لهم القدرة عل تقديم دروس لأي لاعب جديد ينضم للقلعة البيضاء قريباً.
وانتقد الإعلامي تصرف حسن مصطفي لاعب الأهلي السابق والزمالك الحالي الذي دأب علي الإشارة بالذبح للجماهير الحمراء رغم أن هذه الأيدي التي يشير بها هي التي تعرضت للكسر خارج الملعب في بورسعيد ولم يلعب مصطفي ضد الأهلي واكتمل عقابه بقرار الزمالك عدم التجديد له ، وفقد اللاعب مكانته الأخلاقية أولاً والفنية ثانياً بعد أن فقد محبة جماهير الأهلي التي صنعت شعبيته.
وأكد صادق أن التوأمين نجحا في إفساد علاقة جماهير مدن مصرية عديدة بالزمالك ، وذلك بعد تصرفاتهما المسيئة والغريبة تجاه أندية هذه المدن ، مضيفاً أن الشغب الذي حصل مؤخراً في بورسعيد والاسكندرية تجاه الزمالك بسبب التوأمين ، وخوف إدارة النادي منهما تسبب في ترك لهما الساحة للإفساد.
وتساءل: ألا يوجد في مصر زمالكاوي رشيد يسعى للإصلاح؟ ، وتابع "نا علي يقين بأن هناك آلاف من أبناء النادي من الحكماء المؤهلين علماً وخلقاً لإدارة القلعة البيضاء ، لكنهم يحجمون عن الاقتراب من النادي خشية حملات التشهير والتشويه التي تنطلق من قطاعات عدة تنتمي وتقيم في النادي".