الطيور المقلدة و ثــــعـــ،ـــــبان الــــصــنــوبــــــر

العديد
من الطيور لها القدرة على تقليد الاصوات ، سواء كانت اصوات بشرية أو
لحيوانات . فأخذ انواع العقعق المسمى بالثرثار ، يعد مقلدا ماهرا ، اذ
بامكانه تقليد صياح الديكة و حتى نباح الكلاب و صوت الانسان ، و بعض الطيور
تقلد اصوات الانواع الاخرى من الطيور و خصوصا المغردة منها ، أما الذي
تفرد بالتقليد فهو الببغاء الرمادي الذي يستوطن الغابون فهو ابرعها ، اذ
يستطيع حفظ العشرات من الكلمات و الاسماء . و حتى الرد على الكلام في بعض
الاحيان ، و تقليد رنين الهاتف و المنبه . أما اغرب تصرف يراه الانسان أو
يسمع به هو اطعام الطيور للحيوانات الاخرى التي ليست من فصيلته ، ففي بركة
مخصصة لاسماك الزينة صور لاحد الاشخاص حدثا فريدا لبطة تسبح داخل صحن كبير
تحمل فيه غذاء و قد احاطت به الاسماك من كل جهة فاتحة افواهها و البطة تحمل
بمنقارها الطعام و تطعم هذه الاسماك بالتناوب .



ثــــعـــ،ـــــبان الــــصــنــوبــــــر

ينتمي ثعبان الصنوبر إلى الأفاعي العاصرة السامة ، وهو من أنذرها ولا يخرج من جحره إلا ناذراً ، يعيش في ولايتي لويزيانا وتكساس . يتراوح طوله بين
61 إلى120 سنتمتراً لونه بني أسود . يتغذى على البرمائيات والطيور التي
تعشش في الأرض والبيض . تصل هذه الأفاعي الى سن النضج في عضون 3 سنوات ،
ووتكاثر في الفترة الممتدة من شهر مارس إلى شهر مايو ، فترة وضع البيض
عندها بعد التزواج بعد حوالى 21 يوما ، تليها 60 يوما من الحضانة .
تواجه
هذه الثعابين الكثير من المتاعب نظراً لكونها واحدة من أقل أنواع الثعابين
عدداً ، وكما أشرنا في بداية الموضوع فهذه الأفاعي تقضي معظم وقتها تحت
الأرض ؛ الشي الذي جعل العلماء يجدون صعوبة في عدها لعدم قدرتهم على العثور
عليها . وعلاوة عل ما سبق فالتنمية الحضرية و الزراعة وبناء الطرق
والتعدين ، كلها أمور ساهمت في في تذمير موئل ثعبان الصنوبر.