أهميـــة الانشطــة الفكرية والفنية والرياضية لطالب ودور الاباء في ذلك

من الطبيـعي أن تكون كل أسرة فخورة بإبنها عندما يكون نجاح ومتفوق في
دروسه على زملائـه وهذا ناتج عن تكاثف الجهـود المتبادلة بيـن البيت الاول
والثاني ألا وهـي البيت والمدرسة ، ولكـن قليل ما نرى في الأونة الاخيــرة
هـذه الجهـود المشتركـة حيث نرى إنشغال الاب عن إبنه وعدم حجز له وقت
كافـي لمتابعة إبنـه داخل المدرســة ومراجعــة نشاطاته العلميــة والفكـرية
والثقافـية ويكتـفي بمتابعة علاماته التي يتحصل عليه في بعض المواد ، نعم قد نجــد الطالب
متفوق في دراسـته ولكن يحتاج الى المتابعة الاسرية لأنـه هناك أشياء أخـرى مهمة
تهم الاسرة في المراحل الاولى من التعليم وهـي النشاط الفكري و الفنـي و الرياضـي.
لعل هذه الامور يتجاهلها الاباء وكل ما يشغلهم هـو نجاح إبنهم في مواده الدراسيــة
ولا ينظرون بمنظور علمـي ونفـسي لأبنهم ، حيث أن هذه النشاطات مهمة في حياة الطالب
والتـي تعمل على تكوين شخصيـة الطالب وتُنـمي موهبته منذو الصغـر فليـس
التعليم مقتصر على الدرجات أو العلامات المرتفعــة،وإنما على التربية بشتى أنواعها لطالب.
فاإلى كل أب أسـرة عليـه بالاهتمام للجوانب التنشيطية سواء كانت فكرية أو فنيـة
أو رياضية ،حتـى تستطيـع أن تجعـل أبنك ذات شخصية متعددة المواهب .......
فيجب الى كل ألاباء الاهتمام بهذا الجانب المهم في حياة أطفالهـم المستقبليـة
حتى نفخر بأبنائنا وان يكـون على مستوى عالي من الوعـي التربوية والعلمي
والفكري تحت ضل الاسـرة السعيـدة .
ونسـأل اللـه التـوفيق لجميــــع أبنائنا في شق طريقهم بالنجـاح

مقال رائع

بارك الله فيكى