فى احدى زوايا غرفتى .......

في إحدى زوايا غرفتي وكعادتي جالسة لوحدي أشكو إلى نفسي بعد
الله همومي تسللت أناملي إلى قلم ودفتربوسط الغرفة
إنه دفتر ذكرياتي وقلمي الحبيب فهما من يملأن وحدتي
وإليهما أطلق أهاتي وهما كاتما أسراري فعن طريقهما
أفضفض عن نفس وبحبر قلمي تنسكب همومي
على وريقات دفتر صبور ياما تحمل مني الكثير
ورأى مني الكثير فأكتب وأكتب إلى أن تسيل دموعي وترتاح نفسي
ومازال ذلك الدفترصابرا وذلك القلم منسكبا فإليهماأ وجه أرق
وأجمل وأحلى ماقيل من عبارات شكر وامتنان أقدمها وانا على
يقين انها لاتكفيكما ارجو منهماان يسامحنيانى اذا افرغت جم
غضبي فيهما فلا تقولوا لييا من تطلعون على كلماتي
انهما ((الاثير)) و ((شمس الوداع)) فهما والله على ما اقول شهيد
صديقين ؛ نعم الصديقين ؛ الحميمين ؛ المخلصين
فدمتما لي ياأعظم وأوفى صديقين

أولا : شكرا على المجهود
ثانيا : سامحناك لاننا عندما تضيق بنا السبل نلجأ الى الورقة و القلم ونفرغ ما بداخلنا بهم مثلك

صغيرتى...........
ومَنْ بعد الله من الممكن أن نلجأ إليه ونحن على ثقة فيه ، غير الورقة والقلم ،
نعم فهما ملاذان لكثير منا ، فهما بمثابة بوتقة لتفريغ الهموم
خاطرة متميزة وفضفضة قربتنا منك ، شكراً لكِ

نعم لا اجد بعد الله اشكو له همومى ولكنى
اعدهما صديقين مخلصين
يكتمان سرى والفضفضة لهما
قد يريح نفسى ...
شكرا لمرورك

لسة بدرى على كدة

اسرار غرفة اى واحد ملاذ همومه و ذكرياته