علم "اليوم السابع" أن امتحان كادر المعلمين، والذى
يخوضه 33 ألف معلم ومعلمة بعد غدٍ الاثنين، يتكون من 100 سؤال يجيب عنهم
الممتحن خلال ساعة ونصف، وهو ما يعنى أن المعلم سيضطر لحل السؤال الواحد فى
أقل من دقيقة.
ويتألف الامتحان من 3 مواد هى "مهارات الاتصال باللغة العربية"، و"الكفاءة
التربوية" و"التخصص"، ويجيب المعلمون عن أسئلة المواد الثلاثة خلال فترة
زمنية واحدة قوامها 90 دقيقة، وستعقد وزارة التربية والتعليم الامتحانات
على مدار 10 أيام مع تخصيص من 3 فترات كل يوم لتقويم الممتحنين بحيث تبدأ
الأولى فى تمام العاشرة صباحاً.
وأكد مصدر مسئول داخل الوزارة أن الأخيرة شكلت فرقاً مدربة تضم أعضاء من
المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، والأكاديمية المهنية للمعلمين
وشركة متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف المصدر أن الوزارة ستشكل غرفة عمليات داخل الأكاديمية المهنية
للمعلمين بالسادس من أكتوبر بقيادة الدكتور رمضان محمد رمضان، مدير
الأكاديمية، لمتابعة سير الامتحان الذى يخوضه 30 ألفاً و740 معلمًا لم يسبق
لهم التقدم للاختبار من قبل و3 آلاف لم ينجحوا فى تخطى تقويمات سابقة خلال
الأعوام الثلاثة الماضية.
من جهته اعتبر محمد رشاد الحفناوى، رئيس قسم التعليم بشركة تكنولوجيا
المعلومات المصممة للامتحان، أن اختبار المعلمين المساعدين، والذى انعقد فى
26 يوليو الماضى، كان بمثابة تجربة لاختبار بعد غد، وأضاف أن الشكل
الإلكترونى للكادر لا يشكل صعوبة للمعلمين لأنهم لا يحتاجون للإجابة عن
الأسئلة سوى الضغط على "الماوس" الخاصة بجهاز الحاسب الآلى، مشيراً إلى أن
برنامج التقويم "المطوَّر" يحفظ الإجابات من تلقاء ذاته، ويُعقَد الامتحان
داخل معامل وزارتى التربية والتعليم والاتصالات بجانب معامل المدينة
التعليمية بـ 6 أكتوبر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وصف فيه عبد الناصر إسماعيل، الناشط فى مجال حقوق
المعلمين وممثل اتحاد معلمى مصر بالجيزة، استمرار امتحانات الكادر
بـ"الفوضى" بعد قرار الحكومة باحتساب بدلاته كجزء ضمن حافز الإثابة، واعتبر
"إسماعيل"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن هذه الاختبارات تحولت إلى
إجراء روتينى غير مؤهل للمعلمين ولا يصلح لتقويمهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لمعرفة المزيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]