احوال السلف في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم



أحوال السلف في رمضان



حينما تأتي المواسم والنفحات الدينية يأتي معها ارتفاع في همم المسلمين والتشمير لاكتساب الحسنات والمبادرة بالتوبة والتخلي عن مذموم الأخلاق والعفو عن الظالم والندم على ما فات من هفوات...

وكل منا يكون بذهنه برنامج مقسم على أوقات الشهر الكريم شهر رمضان من أداء لصلاة التراويح جماعة مثلا بالمسجد أو قراءة القرآن في النهار والليل ومنا أيضا من يذهب بفكره بعيدا كي يعتكف العشر الأواخر بالمسجد ومنا من يهتم بختم الكتاب الكربم أكثر من مرة...




لذلك وددت أن ننظر إلى السلف وكيف كانوا يستقبلون هذا الشهر العظيم وترى ما كانت أحوالهم
احوال السلف في رمضان:


1. استشعار معنى الحديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخـــره عـــتق من النــــار
فهذا المعنى يجعلنا في حال خضوع لله عز وجل
وتعرض لنفحاته




2. تحري ليلة القدر وما فيها من ثواب ورحمات وبركات، وعدم تحديد موعد تلك الليلة له حكمة، وهو أن يكون المسلم في طاعة طوال الشهر




3. استشعار معنى حديث كل عمل بن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به، دليل على عظم عبادة الصوم وما لها من ثواب لا يعلمه الكثير




4. صلة الرحم والمبادرة بالسؤال عن من كانت بينك وبينه مشاحنه وتذكر أن خيركم من بدأ بالصلح






5. وكانوا العلماء يغلقون كتب المدارسة في رمضان من أجل التفرغ للعبادة التامة في رمضان






6. التصدق والانفاق في رمضان وإفطار الصائم







7. رمضان شهر عمل وانتصارات ولا يكون الصوم مدعاة للكسل والتراخي والتحلل عن التزامات وواجبات وحقوق المسلمين




نسأل الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه انه ولي ذلك والقادر عليه

مشكور على الجهد

جزاكـ الله كل خير على الموضوع رائع والحمد لله إن إحنا سلفين
ارفع راسك
((انت سلفى))