سعد بن عبادة

يكنى أبا ثابت.

وأمه عمرة بنت مسعود من المبايعات للنبى (صلى الله عليه وسلم).وهو أحد النقباء من الأنصار ،شهد العقبة مع السبعين الذين بايعوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)مما يبايعون عليه أنفسهم وأموالهم وديارهم.

شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)كل معاركه الا معركة بدر فانه عندما تهيأ للمعركة لدغته أفعى فأقام فى بيته حتى شفى من سمها.

اشتهر بين قومه بالسيادة والزعامة والكرم وكان قد جعل لنساء النبى (صلى الله عليه وسلم) جفنة كل يوم يملؤها بالثريد ويرسلها الرجل يأخذ سعد بن عبادة معه ثمانين رجلا ينطق بهم كل ليلة فيكرمهم بالعشاء.

كان شجاعا زاهدا تقيا صواما قواما.وكان اذا انصرف من صلاته يقول داعيا المولى (عز وجل):اللهم ارزقنى ملا أستعين به على فعالى فانه لا يصلح الفعال الا بالمال.كما كان يدعوا الله (سبحانه):

اللهم هب لى حمدا وهب لى مجدا ،لا مجد الا بفعال ولا فعال الا بمال ،اللهم لا يصلحنى القليل ولا أصلح عليه ومن طموحه رضى الله عنه أنه كان يريد لنفسه الامارة بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)فجمع حوله الانصار وكادوا يبايعونه لول أن دخل عليهم أبو بكر وعمر وابو عبيدة بن الجراح (رضى الله عنهم)،فأقنعوهبالعدول فوافق مرغما لمرضه الذى كان فيه. وقيل انه مات بسهم من جان ضربه فيه وهو يبول فسمع الناس من يقول نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده ...رميناه بسهمين فلم تخط فؤاده.

» احرص على عبادة الدعاء
» نصيحةعن اروع عبادة فى الكون