أكد الفرنسي لويس فرنانديز المدير الفني السابق لنادي الريان القطري، أن
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يحابي قطر في الكثير من القضايا، وهو
ما حدث في حالته.
وأوضح فرنانديز أنه كان مدربا للريان، وتركه لتدريب بيتار القدس، ليطلب
بعدها النادي القطري، بتعويض عن فسخ العقد بقيمة 400 ألف يورو، وتطورت تلك
القضية فيما بعد، وبحثها القضاء، وكل ما فعله الاتحاد وقتها هو إيقافه
ومنعه من تدريب منتخب "دولة الاحتلال".
وأكد المدير الفني الفرنسي في تصريحات لصحيفة (آس) الإسبانية الجمعة أن
الريان لديه الحق في طلب تعويض، ولكن الفيفا كان يرغب في فرض غرامة مبالغ
فيها عليه، وفي حالة عدم الدفع، يكون الإجراء المضاد هو إيقاف رخصة التدريب
الخاصة به.
وأشار فرنانديز إلى أن لقضية تبقى محل البحث الوقت الحالي، ولحين البت
في معطياتها، يظل منتخب "دولة الاحتلال" دون مدرب، بالرغم من اقتراب موعد
مباريات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية