للتدليك أهمية كبيرة في حياتنا، نحن الكبار نحرص دائما على الاستمتاع به
للتخلص من عناء العمل أو المشكلات اليومية التي نقابلها مهما كانت، فله
تأثير ساحر على الجسم والحالة النفسية على حد سواء، وبما أن طفلك الرضيع هو
أكثر الأِشخاص حاجة إلى التهدئة قام خبراء هذا المجال بإرشاد جميع الأمهات
عن سبل تدليك طفلهن الرضيع.
الفوائد الظاهرية لتدليك طفلك الرضيع:
- يقوي ويحسن العلاقة بين الأم وطفلها.
- له تأثير مهديء للطفل.
- يساعده على الهضم الجيد.
- نوم أفضل وسهل.
- من أفضل اللحظات متعة للطفل والأسرة.
- لمسة تدل على عناية واهتمام الأم بطفلها.
الفوائد العلمية الجسمانية لتدليك طفلك الرضيع:
أوضحت الأبحاث العلمية الحديثة أن تدليك الطفل الرضيع له العديد من الفوائد الصحية وتشمل الآتي :
- تحسين نموهم بطريقة سليمة.
- عامل فعال لتحفيز عملية النمو.
- تحسين الدورة الدموية.
- تحسين الهضم.
- المساعدة على تخفيف تكون الغازات.
- تحسين حركات جسمه وإكسابه المرونة.
- تقوية جهاز القلب والأوعية الدموية.
- تنشيط وتحسين أداء جهاز المناعة.
- زيادة الحيوية.
- تسهيل الاسترخاء والنوم.
- يهديء ويريح الطفل.
الفوائد النفسية:
بالإضافة لكل ما سبق يعتبر تدليك الطفل الرضيع وسيلة عظيمة لتهيئة الحالة النفسية كالآتي :
- تنمية تواصل أفضل بين الطفل ووالديه.
- خلق روابط قوية بينهم.
- مساعدة الطفل على نمو نفسي صحي.
والآن بعد أن تعرفت على الفوائد التي تعود على الطفل من التدليك، علينا
اتباع الخطوات التالية وتعلم بعض طرق التدليك البسيطة لتوفير أفضل طرق
التنشئة والرعاية لطفلك.
تخيري الوقت المناسب:
إيجاد الوقت المناسب من أهم الأشياء عند تدليك طفلك حتى تتمكني من التركيز
التام معه بدون أن يزعجك شيء، وهنا نقاط يجب الانتباه لها :
- تجنبي تدليك طفلك قبل وبعد إطعامه مباشرة.
- فترة الصباح من أفضل فترات التدليك حيث تكون الأم وطفلها في حالة انتعاش.
- للتدليك في فترة المساء أهمية لمساعدة الطفل على نوم أفضل.
- يحتاج تدليك الطفل من 15 إلى 20 دقيقة فقط، ويتوقف ذلك على مدى تفاعل الطفل مع اللمسة والحركة.
- خصصي لتدليك طفلك مكاناً محدداً في برنامجك اليومي لتقديم الرعاية برقة وحنان والسماح له بالشعور بلمستك.
التركيز التام ليستمتع بالراحة:
تحتل الراحة المركز التاني بعد تحديد الوقت لما لها من أثر فعال على استرخاء طفلك وللتأكد منها اتبع الآتي :
- احرصي على الجلوس أو الوقوف في وضع مريح ثم ضعي الطفل على ظهره فوق
منشفة ناعمة الملمس حتى تدلكى الجزء الأمامي للطفل وبعده الجزء الخلفي.
- يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة على مستوى كاف من الدفء.
- احرصي على الإضاءة الخافتة.
- يفضل التحدث مع الطفل أو الغناء له أو تشغيل بعض الموسيقى الهادئة للاستمتاع بهذه اللحظة معا.
- يجب الحفاظ على سلامة الطفل من خلال التدليك الجيد.
- يحتاج الطفل حديث الولادة لوقت أقل من التدليك والاستمتاع به.
- بينما يحتاج الطفل الذي مر على ولادته شهور قليلة إلى مدة أطول من التدليك.
- تابعى ردود أفعال طفلك نحو التدليك واستمرى فيه مادام الطفل في حاجة إليه.
دلكي طفلك باستخدام زيت تدليك:
لزيوت التدليك العديد من الآثار الإيجابية على الأطفال وهي :
- تعزيز الروابط بين الأم وطفلها بطريقة رائعة.
- السماح ليديك بالمرور برقة وسهولة على جسم الطفل.
أنواع الزيوت المناسبة لذلك:
- زيت الزيتون
- الزيوت الطبيعية.
- زيوت الطعام مثل زيت بذور العنب.
- زيت اللوز النقي.
- الزيت النباتي مع إضافة قطرة من رائحة اللافندر، الفانيليا أو الليمون.
يعتبر زيت الطعام أفضل اختيار فقد يقوم الطفل أثناء التدليك باللعب بيديه أو قدمه، حينها يمكن أن يدخل هذا الزيت إلى فمه.
يمكن أيضا شراء زيوت رقيقة خاصة بالتدليك مصنوعة خصيصا لبشرة الطفل الحساسة، مع تجنب ملامستها لوجه أو رأس الطفل.
خطوات التدليك:
- تدفئة الزيت وتبليل أيدي الأم به.
- مسح ذراعي طفلك بيديك.
- المسح على صدر الطفل.
- برفق دلكي منطقة البطن من اليمين لليسار باستخدام يد واحدة بعد الأخرى.
- غلغلي أصابعك على منطقة البطن من اليسار لليمين ومن أعلى لأسفل.
- امسحى بيديك على كلا الساقين مع تدليك القدمين.
- برفق ادفعي الركبتين نحو البطن وانتظري لثوان قليلة ثم كرري التجربة.
- تدليك منطقة الظهر ذهابا وإيابا ثم من الأكتاف إلى القدمين.
- استمتعي بتدليكه بقبلة رقيقة.
- عبري عن حبك أثناء التدليك من خلال يديك، واسمحي لأفراد الأسرة الآخرين بعمل ذلك.