شهادات خطيرة للاطباء العائدين من ليبيا عن مجازر القدافى

أكد
الأطباء العائدون من الأراضي الليبية أن الوضع الإنساني صعب للغاية، وأن
قوات الديكتاتور معمر القذافي تعمل على القتل القذر للثوار الليبيين،
مؤكدين أن الوضع في الشرق أصبح مطمئنًا إلى حدٍّ كبيرٍ، بينما الوضع في
الغرب في مصراتة والزاوية حرج للغاية، ويستدعي تدخلاً عربيًّا لوقف نزيف
الدماء على نحو سريع.

وقال
الدكتور إبراهيم الزعفراني، الأمين العام للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد
الأطباء العرب، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة ظهر اليوم الثلاثاء،
بمقر اللجنة بالمعادي: إن الأطباء المصريين استطاعوا تحسين الصورة المصرية
أمام الشعب الليبي؛ حيث أحسنوا استقبال إخوانهم الأطباء، مؤكدًا أن هناك
صعوبةً كبيرةً في إدخال المساعدات الطبية إلى الغرب الليبي، خاصةً في
مصراتة والزاوية، مشيرًا إلى أن هناك محاولاتٍ لإدخال المساعدات الطبية عبر
الحدود التونسية، وهو الأمر الذي نحاول العمل عليه الفترة المقبلة لإنقاذ
ملايين الليبين من يد القتل لمعمر القذافي.

وأعلن
عن تسيير قافلة طبية من 15 طبيبًا مصريًّا للدعالم إلى الأراضي الليبية من
الغرب عبر الأراضي التونسية، في محاولةٍ للدعالم إلى مصراتة والزاوية عبر
ثغرة، لإنقاذ الحالات الحرجة والوقوف على الوضع الإنساني.

وأكد
الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة، أن أغلب الإصابات
التي تم ملاحظتها هي إصابات قاتلة في مناطق الصدر والرأس بأسلحة ثقيلة،
والتي تفضي إلى الموت مباشرة، فضلاً عن كسور وتفتيت عظام، وقطع أعصاب
وشريان الأطراف التي يتم بترها لإنقاذ المصابين.

وحيَّا
عبد العزيز الشعب الليبي، مؤكدًا أنه استطاع مواجهة آلة عسكرية ضخمة
استخدمت فيها الدبابات والأسلحة المضادة للطائرات ورصاصات محرمة دوليًّا،
مشيدًا بالقدرة العالية للأطباء الليبيين الذين استطاعوا العمل بنجاح مع
كثرة الحالات الحرجة في ظل وقتٍ ضيِّق وقلة الأدوات الطبية.

ويشير الدكتور محمد يوسف، أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة، إلى أن
الوفد التابع للاتحاد لاقى تعنتًا من ضباط وعناصر أمن الدولة المصرية على
معبر السلوم، رافضين عبورهم لإنقاذ إخوانهم الليبيين؛ الأمر الذي أغضب
الأطباء واضطروا معه للتصعيد؛ ما أجبر عناصر الأمن على مرورهم للأراضي
الليبية، مضيفًا أن الشعب الليبي استقبل الوفد بترحابٍ كبيرٍ، فلم يقبل
أصحاب المطاعم أو الشاحنات أو محال التليفونات المحمولة أخذ أموال منهم،
وكان ردهم "يكفي أنكم تركتم بلدكم وأمنكم من أجلنا".

ودعا
يوسف إلى تسيير قافلة إغاثية مشابهة لإنقاذ مرضى القلب في قطاع غزة
المحاصر، مشيرًا إلى أن الظرف السياسي الحاصل يدفع بضرورة إنقاذ الأشقاء
دون خوف من ملاحقة أمنية أو من منع.

ويؤكد
الدكتور محمد هشام عيسى، أستاذ التخدير بجامعة القاهرة، والمنسق العام
للوفد، أن الوفد لاقى دعمًا بشكلٍ كبيرٍ من محافظة مطروح والقوات المسلحة،
وأن الاتحاد تعاون بشكلٍ كبيرٍ مع نقابة الأطباء الليبيبة، وعلى رأسهم
الدكتور محمد أبو راس علي، وأن مخزون المواد الغذائية متوفر حتى الآن حتى 3
أشهر كأقصى تقدير، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً، فضلاً عن تضرُّر القطاع
الصحي بعد ترحيل معظم الممرضات الأجنبيات في المستشفيات الليبية، وأنه تم
الاتفاق على تشكيل لجنة خماسية من الأطباء المصريين والليبيين.

وأضاف
أنه تم تحديد العديد من المشاريع، منها توفير أطباء وهيئة تمريض في تخصصات
متعددة، وقافلة هندسة طبية لإصلاح الأجهزة الطبية، وتوفير الأدوات
والمستلزمات الطبية، والتجهيز لقافلة طبية خلال 3 أشهر

اللهم انزل علينا رحمتك وتولنا
يارب ارحمنا وانر بصيرتنا

اللهم انقذ ليبيا من القذافى

ربنا يرحم المصابين هناك هيجيبوا دكاترة منين

» مجازر اسرائيلية(1)
» مجازر اسرائيلية (2)
» شهادات وفاة ...
» حصرياً حلقات كونان راااائعة
» عبارات عادية ولكنها خطيرة