سرعة الجر:تختلف سرعه الجر من نوع إلى نوع و من مكان إلى أخر كما تختلف
على حسب حجم و نوع الربالة. و تتراوح ما بين 3 – 6 ميل بالساعه.
للكنعد و القباب تتراوح السرعه ما بين 5 – 6 ميل بالساعه.
للسكن و الدويلمي و الضلعه و الربيبه تكون السرعه ما بين 4 – 5 ميل بالساعه.
للبالول و الهامور تكون السرعه ما بين 3 – 4 ميل بالساعه.
طول
الخيط:من الضرور أن يكون طول الخيط كافيا لتجنب صوت المحرك و التقلبات
الناتجه عن المحرك و متوسط الطول المناسب للجر من 100 – 170 قدم . و لا
مانع من التطويل إلا زيادة إحتمال إشتباك الخيوط ببعض.
فيالأماكن
المرجانيه التي يتوجب على القارب تغيير إتجاهه و المناوره فيها بكثره ينصح
بتقصير الخيوط لتجنب إشتباكها ببعض و بطول لا يقل عن 70 قدم.
يعاني
الكثير منالأشخاص من الإشتباك اعند الجر بعده خيوط و يكن تجنب الإشتباك في
جعل الخيوط الخارجيه طويله و الداخليه أقصر و يجب أن يكون الفرق بين الخيط
الخارجي و الخيط المجاور له الداخلي 30 قدم على الأقل. و يمكن كذلك
إستخدام نوعين مختلفين من الربالة حيث تكون الخيوط الداخليه هي الأعمق و
الخيوط الخارجيه أقل عمقا و أطول.
ولا مانع من تغيير طول الخيط خلال الجر لمعرفةالطول الأنسب للمكان الذي يتم الجر فيه.
سيتم في وقت لاحق شرح سرعه الجر المناسبه لكل نوع طعم بالتفصيل
سرعات الجر
قبل الدخـول في موضـوع سـرعة المجرورو العوامل التي تؤثر فيها يجب الاتفاق علي مبدأ هام و هــو :
"أي ســمكه في البحـر يمكن صيدها علي أي سرعة و بأي طـريقه "
- ماذا يحدد سرعة المجرور؟
هي
بالقطع ليست السرعة القصوى للسمكه التي تحاول صيدها حيث إن معظم الأسماك
الرياضية يستطيع بسهوله السباحة بسرعه اكبر بكثير من السرعة القصوى للنش
المستخدم . و نستطيع آن نقول أن حركـة الطعم المستخدم هي العامل الأهم في
تحديد سرعه المجرور.
شركات الطعم الصناعي يصممونه للحصول علي افضل
حركـة عند سرعه معينه و مع ذلك فالسرعه المناسبة لأي من أنواع الطعم ليست
بالضرورة هي السرعة المناسبة لنوع آخر .
كثير من الطعم الصناعي يصمم أساسا لغرض معين و هناك خطط و نظريات لتحديد حركت الطعم مساويه تقريبا لعدد المنتجين.
للحديث
مع المنتجين للوصول آلي إرشادات بخصوص سرعه المجرور لمختلف أنواع الطعم
لأسماك مثل أبو شراع , التونة , الدراك , البراكودا , الحصان , الناجل ....
توصلت إلى بعض المعلومات المفيدة الخاصة بالطعم للحصـول علي احسن نتائج
ممكنة.
- الشـكل الحسن :
الصيد بالسرعة البطيئة ( 2
- 4 عقده ) قد تكون مقارنه حركه الطعوم بعضها و بعض معقده نوعا ما و
تختلف حسب أنواع الطعم المختلفة و لكن الاختلاف الأكبر بين الطعم المصمم
للسرعات البطيئة و الطعم المصمم للسرعات العالية.
الطعم الصناعي
الخاص بالمياه العميقة لها بعض الخواص الاساسيه في الحركة , أولها إنها
تتحرك علي السطح محدثه الكثير من الفقاقيع و ثانيا حركه الغوص و الطفو
لجذب الأسماك التي تهاجم من ألا جناب مثل أبو شراع و البراكودا و خاصية
أخري في بعضها الآخر و هي أنها تتحرك تقريبا في حركه مستقيمة تحت السطح
مباشرة و ذلك للأسماك التي تهاجم من تحت و من الخلف مثل التونه و الدراك.
إذا
كنت تستطيع تحديد نوع الأسماك الغالب في المنطقة ، هنا أول ما تفكر فيه
هو مدي عمق الطعم من سطح البحر . الدراك و التونه مثلا تفضل طعم انسيابي
يسبح تحت سطح البحر مباشرة و ابو شراع يفضل الطعم السلبح علي السطح . كل
سمكة تفضل الطعم علي العمق التي اعتادت أن تآكل فيه . عمق الطعم مع الحركة
تقريبا شئ واحد .
قاعدة أساسيه و هامة : لا تخلط أنواع الطعم
التي تسبح علي سرعات مختلفة عند الصيــد ، بمعني أن هناك أنواع مصممـه
لتعطي احسن حركه علي سرعه تصل إلى 8-10 عقده و ربما اكثر ولكن هناك أنواع
أخرى مصممه للجر علي سرعات أبطأ كثيرا .
لمعرفة السرعة المقترح
لكل نوع من أنواع الطعم يمكن قراءه تعليمات و إرشادات الشركة المنتجة "إن
وجدت" و لكن بالخبرة و التجربة يمكن معرفة السرعة المثلي لكل شكل ونوع من
الأنواع المستعملة و ذلك أيضا بالملاحظة الجيدة و ترتيب الطعم و طول الخيط
و كذا اللنش المستخدم. إذا نظرت إلى الطعم في الماء خلف البوت و وجدت أن
شكله جميل و لا يقفز من الماء فهذه علامة حسنه .
لمعرفة الشكل
الجيد للطعم في الماء فذلك يتطلب خبره مكتسبة و قد تختلف الرؤية من صياد
إلى آخر و لكن بصوره ليست كبيره علي الإطلاق و يمكن تكوين فكره جيده عن
شكل الطعم في الماء بملاحظة مختلف الأسماك و هي تقفز من و إلى الماء و
خاصة السمكة الطائرة فهي تقفز من و إلى الماء بشكل جميل .
- المجرور بأقصى سرعه :
كل
الطعم الصناعي يبدو متشابها في السرعات العالية و لكن المنتجين يقولون إن
ضبط السرعة المناسبة هو كل الفرق في الحصول علي الأداء الأفضل للطعم و
هذا يتوقف أيضا علي تصميم الطعم الصناعـي . و نستطيع القول إن الفيصل في
اختيار سرعه المجرور هو الهوري و كيفيه أداؤه في ظروف البحر المختلفة.
هناك
دليل مؤكد بان كل بوت لهو السرعة الأحسن لكل نوع من أنواع الأسماك ، و
هذه السرعة قد تختلف بشده بين بوت و أخر و هذه القاعدة يجب تجربتها مع كل
طعم مختلف لاكتشاف السرعة الأحسن للبوت لكل نوع من أنواع الأسماك.
عند
الوصول إلى احسن سرعه للبوت لكل نوع من أنواع الأسماك حسب ظروف البحر
عليك باختيار الطعم المناسب لهذه السرعة و أيضا الاسماك المراد صيدها و
الهدف هنا هو الحصول علي احسن حركه للطعم .
- تحسين سرعه المجرور :
بعد
اختيار السرعة و الطعم المناسب للسمكه المراد صيدها ، يجب ضبط مسافة
الطعم خلف البوت للوصول إلي احسن سباحة للطعم علي هذه السرعة و يتوقف هذا
أيضا علي حاله البحر و تصميم الطعم و يمكن ابعاد الطعم آو تغطيسه ثم أعاده
تغيير السرعة برفق ( جزء من العقدة في كل مره ) بالزيادة أو النقص حتى
يسير الطعم بانتظام .
هناك بعض التوصيات لاختيار السرعة و ذلك
بوضع الطعم الأقصر مسافة من البوت في الأول ثم نصل إلى السرعة المناسبة و
السابق اختيارها ثم نري كيف يسبح الطعم ثم نبدأ في الزيادة أو النقصان حتى
نصل إلى السرعة المناسبة و الأحسن في هذا اليوم ثم بعد ذلك يتم تنزيل
باقي الطعم فإذا كانت سباحة الطعم الأقرب صحيحة سيكون الباقي صحيح أيضا ,
هذا مع الآخذ في الاعتبار اختيار طعوم آبها نفس أسلوب السباحة .
يضيف
بعض المنتجين نصائحهم إلى الصيادين بأنه لا مجال للخوف من تغيير السرعة
بمقدار نصف عقده زيادة أو نقص و الأهم هنا هو الأداء الأمثل للطعم خلال
الصيد و إذا تم الوصول آلي أن أداء الطعم حوالي 60% من وقت الصيد ، فأنت
علي الطريق الصحيح .
- السباحة الصحيحة في البحر الهائج :
يقول
بعض الناس أن سرعه الجر تتوقف علي حاله البحر و هنا يجب أن نختلف . إذا
كان الطعم يطير من الماء لظروف الجوّ فحاول أن تضبط المسافة خلف البوت حتى
تحتفظ بالطعم في الماء و هذا انسب من تخفيض سرعه البوت السابق اختيارها و
هذا أيضا ليس معناه أن الصيد يجب أن يكون علي سرعات عالية . السرعة
المناسبة قد تكون 2 عقده و أيضا قد تكون 10 عقده و ذلك حسب العوامل السابق
شرحها .
من الأخطاء الشائعة بين الصيادين هي جر الطعم ببطء شديد
عند هياج البحر و مع هذا البطء الشديد يفقد الطعم حركته و بعض الصيادين
ينصحون بضبط زاوية الأمواج مما يسمح بزيادة السرعة و قد يتطلب تقليلها وذلك
للاحتفاظ بحركة الطعم صحيحة . و يمكن زيادة مسافة إنزال الطعم من 7-10
أمتار عن الطبيعي بما لا يسمح للطعم بالطيران خارج الماء . حجم البوت يؤثر
تأثيرا مباشرا علي سرعه و حركته . و يلاحظ أيضا أن اتجاه الريح يناسب
اتجاه الترولنج و بأثر أيضا علي حركه الطعم و هذا يعني أعاده ضبط سرعه
البوت مع ملاحظة حركه الطعم المستمرة أثناء الجر سواء مع أو ضد الأمواج .
-الجـــر علي السرعات العالية :
هناك
بعض المدارس تظن إن السرعة الأعلى هي الأنسب أو الأحسن في الصيد بالجر .
من الأفضل القول أن السرعة العالية هي المناسبة للبحث عن الأسماك . هناك
كثير من الطـعوم مصمم أساسا للجر علي سرعات عالية قد تصل إلى 16 عقده و
الاستعمال الأساسي لهذه الأنواع هو أثناء الانتقال بين الأماكن و المناطق
المختلفة فقد تستغرق مسافة الانتقال عده ساعات أثناء اليوم و يستحسن
استغلالها أيضا في الصيد . السر في نجاح المجرور بسرعة عالية هي استعمال
الطعم المناسب لذلك و هو الطعم الصناعي ذو الرأس المقعر concave و هي مصممه
كالطائرة الأسرع من الصوت فالماء يأتي من الذيل اسرع من الرأس تماما
كالنفاثة . يمكن استعمال هذا النوع بنجاح للتونه أو المارلين و يمكنك تصور
هجوم الأسماك علي الطعم بهذه السرعة الكبيرة.
الصيد علي السرعات
العالية قد تزيد من مرات هجوم الأسماك علي الطعم strike ولكن نسبه الصيد
تقل جدا hook-up و نكرر أن من المزايا الرئيسية للصيد بسرعه عالية هي تغطيه
مساحة اكبر من البحر بحثا عن الأسماك العائمة .
- اختيار الطعم / سرعـــه
-الأسماك الخشبية أو البلاستيكية ذات الذقن أو الشفة الصلب أو البلاستيك :
سرعات يضيئه نسبيا
-الإخطبوط و و الريش :
تستعمل علي جميع السرعات حسب نوع السمك المفروض تواجده .
- الإخطبوط ذات الرؤوس المختلفة :
أهم الأنواع المستعملة في الصيد الرياضي Big Game و هي تختلف حجما و وزنا وأيضا شكل الرأس و ذلك حسب السرعات المختلفة .
+ الرأس المسطح Flat للسرعات البطيئة .
+ الرأس ذو الزاوية Angled للسرعات المتوسطة .
+ الرأس شكل الرصاصة Bullet للسرعه العالية .
+ الرأس المقعرة Concave للسرعه العالية جدا .
و تختلف هذه السرعات من 2 - 16 عقده و قد تزيد . و يتم اختيار النوع المناسب للسرعه و السمك المراد صيده و كذا حجم الطعم المناسب