المعلم مهنة أم وظيفة ؟؟؟؟

فرق بين معلِّم للوظيفة ومعلِّم يحمل رسالة
في ظل إمكانات محدودة جداً استطاعت فئة من التربويين بالفطرة أن تخرج لنا أجيالاً ناضجة
أسهمت في بناء هذه النهضة التعليمية التي نعيشها في الوقت الحاضر
واليوم، ونحن نعيش هذه النهضة المباركه وفي ظل توفر الإمكانات الكبيرة لمؤسساتنا التربوية، مقارنة بالأمس ..
فإنك تذهب إلى إحدى مدارسنا فتشعر وأنت تتجول فيها بالملل.
" دوام رتيب، وعام بعد عام لا جديد فيه "
التعليمات والأوامر تصدر من إدارة المدرسة، والآخرون ينفذون من غير قناعه ولا حماس، فلا رأي لهم..
وتنظر إلى الطلاب فتلاحظ عليهم السكون الذي يخفي الخمول والكسسسسسل.. وبين المجتمع الخارجي والمدرسة ألف حاجز.

وتذهب إلى مدرسة أخرى، قريبة لها والإمكانات نفسها.. لكنك تجد فيها مناخاً تربوياً مختلفاً
فتشعر فيها بالحيوية وبروح الفريق الواحد بين العاملين
" ترى الابتسامة تعلو وجوه الطلاب، وروح المرح ظاهرة بينهم "
وعندما تراقب العاملينفى تلك المؤسسة ..
فهذا معلم يناقش برنامجاً للموهوبين مع مجموعة من زملائه، وذلك معلم آخر يناقش برنامج متابعة المتأخرين دراسياً
ومعلم ثالث يناقش برامج النشاط المدرسي، ومدير المدرسة في زيارة لأحد
المعلمين في درس نموذجي ضمن برنامج تبادل الخبرات ونمو المعلم المهني
وهذا ولي أمر أتى ليبلغ المدرسة بموافقته على التحدث إلى الطلاب في البرنامج الصباحي ويناقش معهم موضوع حديثه.

إن الحياة تدب في كل زاوية من زوايا هذه المدرسة.
المكتبة مكتظة بالطلاب، هذا يقرأ وذاك يستعير وآخر يسلم تقريراً وهكذا..

إنها مفارقة عجيبة بين هذه المدرسة وتلك، وهما يقعان في حي واحد.
المعلمون في الأولى يؤدون وظيفة، وفي الأخرى يؤدون رسالة، وشتان بين المهمتين.

مع اليقين أن في معلمي الأولى من يملك مقومات النجاح بتفوق، ولكن إمكاناتهم معطلة!
إن الإدارة الناجحة هي التي تتعرف على إمكانات وقدرات المعلمين، ثم توظفها وتعمل على تدريب وإعداد القادة من بينهم
وتكشف مواهب وقدرات الطلاب، وتقوم بصقلها وتنميتها، ثم متابعتها مراعية طبيعة المجتمع الذي تقع فيه.
فإن كان مجتمعاً حضرياً يزخر بالمثقفين استقطبتهم ووظفت خبراتهم وإمكاناتهم في إعداد برامج المدرسة الطموحة وتنفيذها
وإن كان ريفياً تتفشى فيه الأمية وما يترتب عليها من ضعف في الوعي الصحي والاجتماعي أعدت البيانات الاحصائية
ثم نفذت برامج محو الأمية ونشر الوعي الصحي والاجتماعي.. وهكذا تكون المدرسة مركز إشعاع إن وجدت.

فالإدارة الناجحة لعملية التربية والتعليم هى من تحث كل معلم على
التعامل مع وظيفته على أساس انهاا رسالة ليست وظيفة فحسب
أتمنى فى يوم من الأيام أن أجد جميع المعلمين المصريين يتعاملون مع مهنتهم على أساسانهاا رسالة
ليست وظيفة لجلب الأموال بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة
وهذا سيأتى من خلال إدارة وزاريه جديرة بأن ترتقى بأحوال المعلم والطالب والتعليم ككل

منقوووووووووووول

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررره

كلنا نلتحق بالوظائف والأعمال سعياً وراء الرزق
وقد تكون هذه الوظائف لا تتفق وطبيعتنا ولكننامضطرين
ولكن فى رأيى مهما كنت مضطر للوظيفة فما دمت قد قبلت بها
فعليك أن ترضى ربك وضميرك وتبذل أقصى جهدك فيها
وأن كنت التحقت بها عن حبك لها
فهذا خير وبركة فهنا ستجدنفسك تريد التميز والابداع
وفى كلتا الحالتين نحن بشر ولكى نستمر فى العطاء وبذل المجهود
نريد تقدير لا يهم ان كان مادى أو معنوى
المهم أن تشعر أن هناك مَن يقدر لك هذا
ولـــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــن
فى بعض الأحيان تقابلك ادارة لا يهمها
سوى الورق والروتين أو كله عادى بالنسبة لها
فهذا عملك وانت مكلف به وهنا تجد نفسك سيان بذلت جهد
أو تميزت وابدعت ، ويبدأ هنا احساساك
بأنك عليك أن تُحلل أجرك فقط
*****************
هذا بالنسبة لى هو الفرق بين الوظيف والمهنة
وبالنسبة للمعلم فمهنته لا تقل أهمية عن الطبيب
فحياة أجيال بين يديه
المعلم له مهنة وليست وظيفة
ولكن ليس هو العامل الوحيد فى أداء هذه المهنة
فباقى العوامل ومنها الادارة تجبره على الشعور
بأن مهنته هذه ما هى إلا وظيفة

» أخلاقيات مهنة التعليم وميثاقها
» كل واحد يحط وظيفة للي قبلة
» على المعلم أن يختار واحد من الثلاثة
» دور المعلم في تعليم الفكر الناقد
» المعلم رجع للزمالك