رفض أحمد حسام (ميدو) مهاجم الزمالك ان يقترن أسمه وسط منتقدين ثورة 25 يناير، متعجباً في الوقت ذاته من توقف النشاط الكروي في مصر بسبب الثورة.
وقال ميدو في تصريحات خاصة "لم أكن ضد الثورة في أي لحظة، ولم أكن من مؤيدي النظام السابق".
وأضاف "أعترف انني لم أنزل لميدان التحرير، ولكن في الوقت ذاته لم أكن بين الذي نزلوا ميدان مصطفى محمود لتأييد النظام السابق".
وكانت بعض المجموعات على موقع الفيسبوك الاجتماعي الشهير قد وضعت أسم ميدو بين أعداء الثورة فيما أسمته "بالقائمة السوداء".
سقف الرواتبوانتقد مهاجم اياكس السابق المنادون بوضع سقف لرواتب اللاعبين في مصر،
معتبراً ان ذلك من شأنه ان يقوم بتحويل لاعبي الكرة إلى مجرد موظفين.
وأوضح "هذا الأمر سيضع سقف لطموح اللاعب، كما انه سيقلل من أهمية وقوة الدوري المصري".
واقترح ميدو ان يوضع بند خاص بالضرائب في عقد كل لاعب يتيح توزيع نسبة معينة من قيمة عقده على الاندية ويتم ذلك بواسط اتحاد الكرة.
توقف الدوريوتعجب ميدو من توقف الدوري والنشاط الكروي في مصر بصفة عامة كل هذه
المدة بسبب الثورة، وقال "في انجلترا لم يتوقف النشاط الكروي اثناء الحرب
العالمية الثانية".
وبمناسبة انجلترا، قال ميدو انه تلقى العديد من الاتصالات من اصدقائه في
الخارج أشادوا فيها بالثورة المصرية في 25 يناير، مشيرا ان الثورة غيرت
بشكل كبير صورة المصري في الخارج على النحو الأفضل.
برنامج الحياة من ناحية أخرى، نفى ميدو انه يكون قد تعاقد مع قنوات الحياة الفضائية
لتقديم برنامج رياضي يومي، وقال "أنا لاعب كرة قدم وعدت لمصر لكي اساعد
الزمالك على تحقيق البطولات، ودوري في البرنامج سيكون كضيف في الأوقات التي
لا أكن ملتزم فيها مع الفريق بمباريات أو تدريبات".
وانتقد مهاجم الزمالك الاعلامي خالد الغندور بخصوص هذا الشأن، وقال
"طلبني خالد الغندور ومعديه في برنامجه اليومي أكثر من مرة ولكني رفضت،
لذلك يهاجمني الان".
وتابع "لم أتعجب من تصرفات الغندور، فهذه شخصيته المعتادة، وأعتقد انه يشعر بالغيرة بعد تعاقدي مع قنوات الحياة".
وهاجم الغندور، ميدو في أكثر من مناسبة في برنامجه اليومي على قنوات
دريم، وقال انه جاء لمصر للتعاقد على تقديم برنامج وليس اللعب للزمالك.
وفي ختام حديثه، أعرب ميدو عن ضيقه من اتهام التوأم حسام وابراهيم حسن
بعدم الوطنية والوقوف ضد الثورة، وقال باقتضاب "التوأم بيحبوا مصر اكتر من
اي حد".