أعلنت الخارجية الروسية
على لسان متحدثها الرسمي "ألكسندر لوكاشيفتيش" أن روسيا والصين وعدد من
الدول الأخرى التي تربط بينها وبين الجمهورية العربية السورية علاقات
الصداقة التقليدية امتنعت عن الوقوف في صف واحد مع هؤلاء " مؤتمر اصدقاء سوريا" لأننا على قناعة بان هذا الإطار الأحادي الجانب ليس غير صائب سياسيا فحسب، بل غير أخلاقي".
منتدى سنا مصر
وأضاف لوكاشيفيتش إن
"الصداقة مع جزء من المعارضة السورية فقط، ليس من شأنها إلا تعميق الخلافات
وتأجيج المجابهة داخل سوريا، وتشديد حدة مواقف أطراف النزاع السوري
الداخلي"، مشيرا إلى أن ذلك يعني فقط "استمرار إراقة الدماء ومآسي إنسانية
جديدة".
وكان مؤتمر "أصدقاء
سوريا" الذي عقد في باريس أمس الجمعة دعا في بيانه الختامي الى رحيل الرئيس
بشار الأسد وزيادة المساعدات إلى المعارضة، وطالب مجلس الأمن الدولي
باتخاذ قرار حول سوريا تحت الفصل السابع.