سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنا مصر

منتدى اجتماعي ثقافي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى : ترجو كل مَن لديه مواد علمية أوتعليمية أن يشارك بها وله جزيل الشكر
مرحبا يا خلافة مروان بن الحكم 060111020601hjn4r686 ahmedomarmohamad خلافة مروان بن الحكم 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى سنا مصر ونتمنى لك المتعة والفائدة
أستغفر الله استغفاراً أرقى به بفضل الله و رحمته إلى درجات الأوابين


 

 خلافة مروان بن الحكم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Amr Elbrazely
مستشاراداري
مستشاراداري
Amr Elbrazely


ذكر
عدد المساهمات : 3235
الـــــــبــــــرزيــــلــى
الدولة : مصر
وسام التميز الذهبى
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
العمر : 28
وسام الكاتب المميز
الموقع : عايش بين جدران هذا المنتدى
مزاجى : خلافة مروان بن الحكم 792096686
المهنة : خلافة مروان بن الحكم Player10

خلافة مروان بن الحكم Empty
مُساهمةموضوع: خلافة مروان بن الحكم   خلافة مروان بن الحكم I_icon10السبت 7 يوليو - 21:10

خلافة مروان بن الحكم
(64 - 65 هـ/ 683- 684م )

نحن الآن فى عام 64هـ/684م،
وما زال الطريق طويلا أمام الدولة الأموية التى دبت فيها الروح ثانية؛
لتواصل المسيرة حتى سنة 132هـ/750م،
فكيف واجهت الأعاصير والأنواء؟!
وكيف أعادت بسط سلطان الدولة الأموية من جديد على الأقاليم
التى أعلنت البيعة لابن الزبير.
والعجيب أن عرب الشام انقسموا إلى فريقين بعد أن اجتمعت بنوأمية
على مروان بن الحكم!
فالعرب اليمانية راحوا وحدهم يؤيدون مروان،
أما العرب القيسية،وعلى رأسهم الضحاك بن قيس،
فقد راحوا يؤيدون عبدالله بن الزبير.
وهنا يتجلى دورمروان بن الحكم؛لقد جمع أنصاره،وسار أولا إلى الضحاك،
واقتتل الفريقان بـ"مرج راهط"بغوطة دمشق وكان ذلك فى المحرم سنة 65هـ، وانتصرمروان بن الحكم،ودخل دمشق بعد أن قضى على الفتنة،ونزل بدار
معاوية بن أبى سفيان، وبايعه الناس بالخلافة.


مصر فى حوزة الأمويين

وبعد أن استقرت الأمور فى دمشق توجه مروان إلى مصر
على رأس جيش قوى،ودخلها سنة 65هـ/685م
وكان عليها عبد الرحمن بن جحدم القرشى عاملا لابن الزبير،
وولى ابنه عبدالعزيز بن مروان على مصر،وأمده بموسى بن نصير؛
ليكون وزيرًا له ومشيرًا.وعادت مصر للأمويين مرة أخرى بعد انفصال
دام تسعة أشهر تحت قيادة أنصارابن الزبير.وبقى الحجازوالعراق فى يد
ابن الزبير بعد أن دانت الشام ومصر للأمويين.

لقد كانت مصرعلى اتصال بالحجازفى عهد عبدالله بن الزبير،
تمده بما يحتاج إليه من الغلال،فلما خضعت ثانية للأمويين حرم الحجاز
مما كانت مصر تمده به،وتأثر موقف ابن الزبيرفى الحجازبهذا الوضع الاقتصادى،
وفى هذا الوقت كان مروان بن الحكم يعمل على تنفيذ خطوات محسوبة بدقة وإحكام، لقد أعد جيشين:
أحدهما إلى الحجازللقضاء على عبد الله بن الزبير،
أما الجيش الآخر فقد سيره إلى العراق للقضاء على مصعب بن الزبير
شقيق عبد الله وواليه هناك.ويشاء الله أن تحل الهزيمة بجيش الحجاز،
وألا يقوم جيش العراق بشىء يذكرفى حياة مروان الذى عاجلته المنية سنة 65هـ
بعد أن عهد بالخلافة لابنيْه عبد الملك، ثم عبد العزيز.



خلافة عبد الملك بن مروان

(65 - 86 هـ/ 684- 705م )

كان الأمويون عندما عقدوا"مؤتمر الجابية"لمبايعة مرْوان بن الحكم
قد اتفقوا على أن يخلفه:"خالد بن يزيد بن معاوية"ثم"سعيد بن العاص"من بعده.
غير أن"مروان بن الحكم"نقض ذلك العهد وعهد بالخلافة لابنه"عبد الملك"
ومن بعده ابنه"عبد العزيز"وراح يصرف الأنظارعن"خالد بن يزيد"الذى كان شابّا محدود الخبرات فى الإدارة..
بما أوتى من وسائل،ورغم ما فى ذلك من إيثار لابنه ونقض لعهده فإنه
كان خيرًا لاستقرارالدولة وكان خيرًا للإسلام والمسلمين.
وباتت الدولة الإسلامية الموحدة تتقاسمها خلافتان:

الأولى:عليها عبد الله بن الزبير وتضم الحجازوالعراق.
أما الثانية:فيتولاها عبد الملك بن مروان الذى تولى عقب وفاة أبيه،
ولم تعد تضم إلا الشام ومصر.
وقد نجح عبد الملك بن مروان فى ضبط الأمور،والقضاء على الفتن،
فانتشل الدولة من الفوضى التى وصلت إليها،وأعاد الأمن والاستقرارإلى ربوعها.
لقد ظهربالكوفة المختاربن عبيد الله الثقفي،وجمع من حوله شيعة على-رضى الله عنه-،وراح يتتبع قتلة الحسين هنا وهناك وقتل منهم الكثيروعلى رأسهم أميرالجيش
الذى حارب الحسين"عمر بن سعد بن أبى وقاص"،وقتل"عبيد الله بن زياد"أمير العراق الأموى،وشتت جيشًا قوامه(40)ألفًا،كما قتل"الحصين ابن نمير"
واستولى على الموصل،وراح يدعو لمحمد بن الحنفية ابن الإمام على كرم الله
وجهه،ويناديه بالإمام المهدى يريد المهدى المنتظر.

لقد انتشر نفوذ الشيعة فى شرق الدولة وكان هذا العامل هوالمعول الذى
مهد لزوال الدولة الأموية على مرالزمن!

وقد عمد الشيعة فى ذلك الوقت وعلى رأسهم المختارإلى الانتساب
لمحمد بن الحنفية،ليستفيدوا من هذه النسبة فى اكتساب مزيد من المؤيدين
الناقمين على بنى أمية والثائرين من أجل المطالبة بدم الحسين وآله.
والمعروف أن محمد بن الحنفية كان عالمًا زاهدًا،
قد رفض أن يبايع لأحد من الخليفتين ابن الزبيرأوابن مروان،
وقال لا؛حتى يبايع الناس أجمعون فإن بايعوا بايعت.
وهكذا فعل عبد الله بن عباس،ولم يكن له مطمع فى الخلافة،
أو هدم البيت الأموى أوالقضاء على ابن الزبير.
ولقد أغضب الدعوة باسم محمد بن الحنفية"عبد الله بن الزبير" فأرسل أخاه
"مصعب بن الزبير"؛ليكون أميرًا على العراق،وأمره بالقضاء على"المختار الثقفى".
وقد نجح مصعب فى حصارالمختاربالكوفة وقتله،وأصبح الحجازوالعراق
لابن الزبير ومصروالشام لعبد الملك بن مروان.

وفى سنة 70هـ/690م خرج عبد الملك بن مروان إلى العراق لأخذها من
الزبيريين،وتدور بينه وبين مصعب عدة معارك،وأخيرًا يتمكن"عبد الملك بن مروان"
من القضاء على"مصعب ابن الزبير"فى معركة"دير الجاثليق"وكان ذلك سنة 71هـ/691م وقيل:سنة 72هـ/692م.
المهم أن عبد الملك بعد مقتل"مصعب ابن الزبير"دخل"الكوفة"معقل الزبيريين،
وأخذ البيعة من أهلها لنفسه،وولَّى ولاة من قِبله على العراق.


الحجاج وابن الزبـير

ولم يبق إلا الحجازيسيطرعليه عبد الله بن الزبير من مكة،
وقد حانت الساعة الفاصلة،ساعة الحزم والحسم،فأمرعبدالملك ابن مروان
"الحجاج بن يوسف الثقفى"-الذى يمكن أن يتخذ من الطائف مسقط رأسه
قاعدة لعملياته الحربية-أن يتصدى لعبد الله ابن الزبيرالمتحصن بمكة المكرمة.
وتحرك جيش الحجاج من الطائف إلى مكة فحاصرها كما فعل الحصين بن نمير
من قبل،وقذف ابن الزبيربالمنجنيق،وظل يضيق على ابن الزبيروأنصاره الخناق حتى تفرق عنه معظم أنصاره،لكن ابن الزبيرظل يقاوم رافضًا أن يستسلم حتى قتل سنة 73هـ/ 693م،وكانت خلافته تسع سنين.

وبمقتل ابن الزبيردخلت الحجازمن جديد تحت حكم بنى أمية،
وكوفئ الحجاج بأن ظل واليًا على الحجازمن قبل عبد الملك ابن مروان
حتى سنة 75هـ/ 695م.


ثورات ابن الأشعث

ولا يكاد عبد الملك بن مروان يلتقط أنفاسه ليتفرغ للبناء والتعمير،
ومواصلة الفتوح حتى يرى أن جماعات الشيعة فى مدن العراق مثل الكوفة تشكل خطرًا على الدولة؛بسبب قربها من بلاد فارس،التى
رأى أهلها فى الشيعة خيرسبيل لتحقيق أطماعهم القومية فى ضرب الأمويين
باعتبارهم ممثلين للعنصرالعربى وسلطانه فى الدولة الإسلامية،وركز الفرس
نشاطهم فى سبيل وصول أبناء

الحسين بن على بن أبى طالب

إلى منصب الخلافة،مدعين بأنهم من سلالة الحسين؛وذلك لأنه تزوج من
شهربانوه بنت يزدجرد الثالث آخر أكاسرة الفرس،وزعموا أن تلك السلالة من أبناء الحسين تجمع بين دم عربى،وأشرف دم فارسى.
وتصدى الحجاج بن يوسف لهذه الفتنة مرة أخرى،ويحقق الأمن والاستقرار
فى ربوع البلاد.
ويصدر الأمر من الخليفة الأموى بأن يتولى الحجاج أمر العراق و
المشرق الإسلامى، ويسير إليها فى جيش من أهل الشام.
وكان الحجاج شديدًا عنيفًا،فراح يواجه عدة ثورات كانت إحداها بقيادة
"عبد الرحمن بن الأشعث".
وتدور معارك شرسة مثل"دير الجماجم"بين الجيش الأموى وبين جيش ابن الأشعث، يتبادل فيها الفريقان النصروالهزيمة،وتستمر سجالا بينهما فى أكثرمن ثمانين موقعة، تدور الدائرة بعدها على ابن الأشعث، فيهرب إلى بلاد الهند. ولكن الحجاج يرسل
من يلاحقه ويتابعه حتى يأتى إليه برأسه فى الكوفة.

وهكذا استطاع الحجاج إخضاع بلاد العراق وما والاها من بلاد المشرق لسلطان
عبد الملك بن مروان،وبهذا توطدت دعائم الدولة فى عهده،وانتشرالأمن فى البلاد، ويتفرغ عبد الملك لجانب من الإصلاح الداخلى،فيصدرأمره بصك الدنانيرالإسلامية، عليها شهادة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله بسم الله،
فكان أول من ضرب الدنانيروالدراهم الإسلامية،
لتحمل محل العملة البيزنطية فيتحقق للدولة استقلالها المالى والاقتصادى.
وأصدرأمره بجعل اللغة العربية هى اللغة الرسمية التى تكتب بها الدواوين
فى أرجاء الدولة،وينفذ ابنه عبد الله بن عبدالملك بن مروان والى مصرهذه التعليمات؛ حيث كانت مصرما تزال تكتب باللغة القبطية،بما أدى إلى انتشاراللغة العربية لغة القرآن والحديث،
فهى بلا شك إحدى المقومات الأساسية للدولة الإسلامية.
وسوف تظل هذا الخطوة الرائدة صفحة مضيئة يسجلها التاريخ
لعبد الملك بن مروان على مر الزمان.


الفتوحات الإسلامية فى عهد عبدالملك

وبعد أن استقرت الدولة فى الداخل،وتم القضاء على الفتن والثورات،
راح عبد الملك يواصل ما بدأه السابقون من الفتوحات،ويعمل على تأمين الحدود
التى تعرضت للإغارة والمهاجمة والاستيلاء على بعضها من جانب الروم،
منذ أن أصدر معاوية أمره إلى الجيش الذى كان يحاصرالقسطنطينية بالعودة إلى البلاد، وتمكن عبد الملك من استرداد الثغور الإسلامية،وإخضاع أرمينية،وسواحل سورية،وكثيرمن الثغورالإسلامية،وفَتْح عدد من حصون الروم منها:"مرعش" و"عمورية" و"أنطاكية"،وأظهر للروم أن الدولة الإسلامية باقية،
وأنها لم تضعف ولم تهن!

وما كاد عام 62هـ/682م يأتى حتى صدرالأمربأن يتولى"عقبة بن نافع"
إفريقية للمرة الثانية؛ليواصل حروبه وفتوحاته،ويتمكن من فتح الجزائر،
ويتوغل نحو بلاد"السوس" فى المغرب الأقصى.
وكان عقبة فى عهد معاوية قد انطلق بجيوشه إلى إفريقية واستولى عليها واختار "القيروان" قاعدة له،ولكن بعد الانتهاء من بناء القيروان صدرقراربتعديل القيادة
العليا بالميدان الإفريقى سنة 55هـ/ 675م.
فقد استعمل معاوية بن أبى سفيان مسلمة بن مخلد على مصروإفريقية،

فاستعمل مسلمة على إفريقية مولى له يقال له"أبو المهاجر"فلما وصلها عزل عقبة.

وكان معاوية يهدف من ذلك إلى مواجهة الإمبراطورية البيزنطية صاحبة السيادة
إذ ذاك على شمال إفريقية،ومحاولاتها إيقاف الزحف الإسلامى المنتظرمن القيروان.
واستطاع "أبو المهاجردينار"أن يفسد خطط البيزنطيين باكتساب البربرإليه،
ونشر الإسلام بينهم.

وتجلّى نجاح هذا القائد حين اكتسب إلى صفوفه زعيم قبيلة البربروهو"كسيلة"
فدعاه إلى الإسلام،فأسلم وترتب على ذلك انتشارالإسلام بين كثيرمن البربر،
فراحوا يتفهمون حقيقة الإسلام،ويقبلون عليه،وراح الفتح الإسلامى فى
شمال إفريقية يمتد وينتشر.
ولكن الفتوحات الإسلامية تتعرض لأول نكسة خطيرة لها لعدم معرفة نتيجة السلطة المركزية فى"دمشق"بالتطورات التى طرأت على السياسة البيزنطية فى تلك البلاد، فعندما أعادت السلطات"عقبة بن نافع"سنة 62هـ/682م إلى القيادة العليا للميدان الإفريقى،ووصل إلى"القيروان"قاعدته الحربية التى أنشأها من قبل،
انطلق منها لممارسة المهمة التى عين ثانية من أجلها،بل إن عقبة لما عاد إلى ولاية إفريقية جازى المهاجرعما فعله به عندما عزله سنة 55هـ،فقبض عليه وأوثقه فى الحديد،وخرج به مكبلا فى زحف خاطف،وصل به إلى ساحل المحيط الأطلسى،
وعند ذلك النهرالذى تقوم عليه مدينة مراكش اليوم أدخل عقبة ابن نافع فرسه فى المحيط وراح يرفع رأسه فى عزة المؤمن،وتواضع المعترف بفضل الله عليه قائلا:

"اللهم فاشهد أنى لو كنتُ أعلم وراء هذا البحر أرضًا لخضته غازيًا فى سبيلك".

لكن عقبة فاته أن يستمع إلى أبى المهاجرونصائحه حول البيزنطيين وسياستهم،
ولجوئهم إلى أسلوب الغدروالخديعة والمكروالخيانة،فقد انتظروا حتى عاد قاصدًا القيروان، وكان يسير فى مؤخرة جيشه،وأعدوا له كمينًا وهو فى طريق العودة
بالتعاون مع كسيلة -الزعيم البربرى- الذى تحالف مع الروم،وادعى أن عقبة
قد عزم على تأديب البربر؛لأنه أساء الظن فى حقيقة إسلامهم.

والتقى الجميع فى معركة"تهوذة"عام 63هـ/ 683م،وأحاطت قوات البزنطيين
بعقبة بن نافع وراح"أبو المهاجر"يدافع عنه دفاع الأبطال ولكنهم تمكنوا من قتله، واستشهد عقبة ولحق بالرفيق الأعلى.
وبعثت الخلافة الأموية بجيوش جرارة على رأسها قائد من خيرة قادتها هو
"حسان بن النعمان"الذى عمل على تحريرشمال إفريقية تمامًا من البيزنطيين،
والقضاء على أساليبهم الغادرة.

دخل حسان القيروان سنة 74هـ / 694م،وبادر بالزحف على"قرطاجنة"،
وهى أكبر قاعدة للبيزنطيين فى إفريقية"تونس الحالية"ودمرها تمامًا،
ثم طارد فلول الروم والبربر،وهزمهم فى"صطفورة"و"بنزرت"ولم يترك حسان موضعًا من بلادهم إلا دخله بجنوده،ثم عاد"حسان"إلى القيروان،
فأقام بها حتى استراح الجيش وضمدت جراح المصابين.
واضطرحسان إلى اتخاذ مراكزه فى"برقة"حتى جاءته الإمدادات من مصر
سنة 81هـ/ 700م،فخرج بالجيوش لملاقاة جيوش البربر بقيادة امرأة منهم تدعى الكاهنة،واستطاع الانتصارعلى البربر،وأعاد القيروان إلى حضن الإمبراطورية الإسلامية.
وأخذ حسان يعمل بعد ذلك على تدعيم الفتوحات الإسلامية بشمال إفريقية،
فأسس قاعدة بحرية إسلامية باسم"تونس".
واستعان بعمال مصروخبرتهم فى بناء تلك القاعدة،ثم أقبل حسان على إفساد خطط البيزنطيين،وراح يعمل للقضاء على مكرهم وألاعيبهم.فحبب الإسلام وزينه فى قلوب أبناء الكاهنة،ثم
قربهم إليه،وجعلهم فى الرئاسة العليا على أبناء قبيلتهم،مبينًا لهم أن
العزة لله ولرسوله وللمسلمين،وأن الإسلام يستهدف عزة أبناء إفريقية وإخراجهم من الظلمات إلى النور،وهكذا عادت إفريقية إلى الإسلام والمسلمين.
وعلى الجانب الآخر،فى خراسان، تابع"المهلب بن أبى صُفرة"أمرالفتوح فى
تلك البلاد بعد أن أسند إليه الحجاج ولايتها!

لقد فتح خُجَنْدة وغزا"كَشّ" سنة 80هـ/699م،واتخذها مركز القيادة،
وأرسل منها أولاده لغزو كثير من البلاد،لكنه مات فى شهر ذى الحجة على مقربة
من"مرو"وتولى ابنه يزيد بعد أبيه،فاستهل عهده بغزو"خوارزم".
ويأتى عام 85هـ فيتولى"المفضل بن أبى صفرة"أمرخراسان ويفتح"باذغيش" و"أخرون" "وشومان"،لكن الحجاج سعى بآل المهلب لدى عبد الملك حتى لا يولى منهم أحدًا،واتهمهم بأنهم كانوا من أتباع عبد الله بن الزبير،وأشار على"عبد الملك"
بأن يولى قتيبة بن مسلم الباهلى على خراسان،وهو من باهلة التى تنتمى إلى قيس، وبذلك يستطيع أن يجذب إليه القيسيين فى خراسان.
ووصل قتيبة بن مسلم إلى "مرو" فى نهاية سنة 85هـ/704م.
ولكنه لم يكد يستقر فى خراسان حتى وصلت الأنباء فى سنة 86هـ/705م
بوفاة الخليفة عبد الملك بن مروان رحمه الله رحمة واسعة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وسام البدرى
مستشاراداري
مستشاراداري
وسام البدرى


ذكر
خلافة مروان بن الحكم 1344244651611
عدد المساهمات : 2884
خلافة مروان بن الحكم 7aV76083
الدولة : مصر
وسام اوفياء المنتدى
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
العمر : 29
وسام نجم المنتدى
الموقع : Asuit
مزاجى : خلافة مروان بن الحكم 224058236
المهنة : خلافة مروان بن الحكم Studen10

خلافة مروان بن الحكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلافة مروان بن الحكم   خلافة مروان بن الحكم I_icon10السبت 7 يوليو - 22:03

بارك الله فيك وجزاك كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Amr Elbrazely
مستشاراداري
مستشاراداري
Amr Elbrazely


ذكر
عدد المساهمات : 3235
الـــــــبــــــرزيــــلــى
الدولة : مصر
وسام التميز الذهبى
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
العمر : 28
وسام الكاتب المميز
الموقع : عايش بين جدران هذا المنتدى
مزاجى : خلافة مروان بن الحكم 792096686
المهنة : خلافة مروان بن الحكم Player10

خلافة مروان بن الحكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلافة مروان بن الحكم   خلافة مروان بن الحكم I_icon10السبت 7 يوليو - 22:13

شكراً لمرورك وسام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلافة مروان بن الحكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أعظم كتب الحكم (جواهر الحكم قبل الندم) تأليف باسم زكي عبالغفار من قويسنا منوفية
» خلافة الأمين
» خلافة المنتصر
» خلافة المعتضد
» خلافة أبى بكر الصديق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنا مصر :: ๑۩۞۩๑๏الأقـــســـام الأســلامــيـــه๏๑۩۞‏۩๑ :: ❤▒█░قسم المنتدى الأسلامى❤▒█-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـسنا مصر
 Powered by ®https://snamasr.ahlamontada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010