بريطانيا مدّت المعارضة السورية بـ 1.5 مليون جنيه إسترليني وهيغ يدعو لـ "عملية سياسية حقيقية"

كشف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن بريطانيا
زادت من تمويل المعارضة السورية ومنظمات المجتمع المدني، وقدّمت 1.5 مليون
جنيه إسترليني مساعدات في السنة المالية الحالية لتدريب الناشطين على
عمليات رصد حقوق الإنسان والتغطية الإعلامية، إلى جانب مساعدات أخرى غير
فتّاكة، بما في ذلك معدات الإتصالات"، لافتا إلى أن "اجتماع "مجموعة أصدقاء
سوريا" سيناقش المصادقة على نتائج إجتماع جنيف لمجموعة العمل الوزارية حول
سوريا، والتأكيد على أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يشكل جزءاً
من أي تحول في سوريا".







هيغ وفي بيان مكتوب إلى مجلس العموم البريطاني اليوم الأربعاء، أشار إلى أن
"بلاده هي في طليعة نشاط دولي يهدف إلى وضع حد لأعمال العنف في سوريا
وتحقيق تقدم في عملية الإنتقال السياسي"، مشددا على أنه "من المهم أن تحافظ
الحكومات التي شاركت في الإجتماع الأول لمجموعة العمل حول سوريا في جنيف
يوم الثلاثين من حزيران الماضي الآن على وتيرة العملية السياسية، وإلزام
الأفرقاء السوريين بدءاً بالحكومة بالإمتثال الكامل بوقف العنف، والإنخراط
في عملية سياسية حقيقية".







وأثنى هيغ على "جهود جامعة الدول العربية والمبعوث الخاص المشترك كوفي عنان
لجمع المعارضة معا، مشيرا إلى أننا "سنستمر في التأكيد على حاجة المعارضة
السورية لتوحيد صفوفها".







واعتبر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن "لا مستقبل لسوريا بوجود
الرئيس بشار الأسد في السلطة"، مشيرًا إلى أن على روسيا أن تقتنع بأنّ
الوضع يتجه في سوريا نحو الانهيار.