هام جدا الى كل مصرى حقيقى يريد معرفة الحقيقة !!!

حسني مبارك رجل ظُلٍمَ ( بصيغه مفعول به ) و ليس فاعل

حسني مبارك رجل لم يقصد يوم من الايام ان يضر مصر او اهلها و كان اكثر شخص حرصاً على وطنه
لكن من حوله هم من أوصلو هذا الرجل العظيم الى التحني من الرئاسة بشكل غير
لائق بدلاً من ان يتم شكره من شعبه الذي حارب من اجلهم 60 سنه !

ما حصل كالتالي و بتتابع الحقائق :

حسني مبارك يذهب الى ألمانيا لاجراء عليه جراحية 2004
في عام 2000 بدأ جمال مبارك بالدخووول الى السلك السياسي شيئاً فشيئاً
و عند خروج ابيه خارج مصر لاجراء عليه جراحية عام 2004 استغل الوضع ليتلاعب بالامور كما يشاء
فوضع اصدقائه الفاسدين في الواجهه و غيّر بعض السياسات دون الرجوع الى والده

عند عودة والده كانت الامور تسير بمجرى طبيعي بنظره لكنها لم تكن كذلك في
الحقيقة فانتشرت ظاهرة عنف الشرطة لفساد القائمين عليها و انتشر الظلم و
السرقه من كبار المسؤولين

و لضمان مصالحهم اشترى كبار رجال الاعمال السارقين و الفاسدين اصوات الشعب (
بالاتفاق مع جمال مارك ) لانتخابات 2005 التي فاز بها حسني مبارك بنسبة
92.5 % لان ذلك يعود مصلحتهم الخاصه

حسني مبارك الى الآن يجهل تماماً ما الذي يحصل من وراء ظهره لان الألم من
الامراض بدأت تأكل جسم رجل الـ 83 عاماً و منها سرطان البنكرياس الذي يهلكه
حالياً

بدأ جمال مبارك بفتح الملفات لوالده طالباً منه ان يدخله الى الواجهه
ليترشح الى الانتخابات الرئاسية و كان ذلك عام 2009 و باتت محاولات دخووول
جمال مبارك الى عقول الشعب المصري واضحه حينها
علماً ان جمال كان على اتفاق مع كبار الدوله السارقين كالاتفاق السابق ليخرج بفوز كاسح في نوفمبر 2011

طبعاً هذا ابن الرئيس و الرئيس حسني مبارك لن يرفض له طلب فادخله بحسن نيه
حسني مبارك لم يكن ذلك الرجل الذكي سياسياً يوماً و لم يدرك ما الذي يحصل

الرئيس حسني مبارك كان في شدّة ضعفه في 2010 فبات جمال مبارك هو اللاعب
الاساسي في ساحة الفساد و لم يكن تصل والده الاخبار على حقيقتها اطلاقاً

و خير دليل على ذلك هو كلام مقربين من مبارك قالو :
حسني مبارك لم يكن على علم بما يحصل اطلاقاً !

تم اخبار حسني مبارك بما يحصل في 1\2\2011 اي بعد 7 ايام من الثورة
و طوال الوقت قبل ذلك كانت اوامر جمال مبارك ان لا يتم اخبار والده بما
يحصل اطلاقاً و كلما سأل الرئيس ما الذي يحصل بالشارع كان الجواب :
" بعض الآلاف يتظاهرون .. لا شيء مهم كل شيء تحت السيطره "

عندما تم أخباره بدأت الامور تتجه للجديه فأمر باسقاط الحكومه و تلبية مطالب الشعب كامله
و اسقط احمد عز و غيره من الفاسدين

جمال مبارك أعمى والده عن الحقيقة اينما كانت ...
حسني مبارك لم يكن ليظلم مصر يوماً

علاء مبارك كان على اطلاع طوال الوقت بما يحصل و لكن لم يتفجر ما بداخله الا بيوم الخطاب الثاني الذي اظن انكم قرأتم قصته

الخلاف يتفجّر بين علاء و جمال
علاء يصرخ على جمال : انت الذي وضعت والدك في هذا الموقف ... الخ

يحترق قلب علاء مبارك على والده لان من أضاع جهود والده طوال 60 سنه هو جمال مبارك

جمال مبارك يحاول ان يتدارك الامور و هو يرى والده يتداعى اثناء الخطاب حيث اصيب حسني مبارك بالاغماء مرتين اثناء تصويره !
لكن كيف يتدارك ذلك ..
طلب من المركز الاعلامي ان يقوم بحذف جزئ : " و انقل سلطاتي الى القوات
العسكرية " و دبلجه الخطاب مره اخرى محاولاً ان يتدارك الامور

لكن الخطاب عندما تمت دبلجته ظهر بشكل مسيء للرئيس حسني مبارك الذي ظهر
كأنه يسرد قصته للشعب المصري و كأنه يتفاخر بما صنعه و لكن بالحقيقة كان
ذلك نهاية خطاب الوداع و الذي يؤكد به الرئيس حسني مبارك للشعب انه أخطأ و
انه متأسف على شهداء الثوره و انه حارب من اجل مصر و لن يتوقف يوماً عن ذلك

محمد حسني سيّد مبارك رجل ظُلم كثيراً
يستحق ان يتم شكره على 60 سنه من خدمه مصر و اهلها

ان كان هناك حساب عليه فسيكون محاسبته على ولده الذي لم يحسن تربيته اطلاقاً
و الثروة التي تصل الى 70 مليار لم يجمعها حسني مبارك يوماً بل ابنائه و زوجته

حسني مبارك رجل جيّد يعيش لخدمه الوطن .. من حوله هم من اسقطوه الى الهاويه

حسني مبارك رجل حارب من أجل مصر عام 1973
لم يطلب يوماً ان يكون رئيساً بل كان جندياً يذرف دماءه من أجل مصر و استقراره

مبارك تم تكليفه من المصريين ان يكون قائداً لهم في ظلمات الحروب سابقاً
على الاقل اشكروه ,, الرجل لم يتبقى له الكثير ليعيشه و الاطباء في المانيا أكدّوا على ذلك

هناك مسيره للاعتذار للرئيس و شكره على ما فعله .. انضموا اليها

لن تجدوا الجزيرة او العربية او الcnn او الbbc هناك في المسيره لتغطية خبر شكر الرئيس
لانهم ينقلون الاخبار التي تسيء للجميع و ليس الحقيقه

لكن انتم كما نقلتم الثورة عبر اليوتيوب و الفيسبوك ..
انقلوا هذة المسيره الى العالم ليرى ان ابناء مصر لا ينكرون الجميل لقائد الـ60 عام