اقترب المجلس التنفيذي بمحافظة بورسعيد من اتخاذ قرار بهدم الاستاد
الذي شهد مذبحة بعد نهاية مباراة المصري والأهلي في الأول من فبراير
الماضي.
وقال مصدر من المحافظة رفض ذكر اسمه لـFilGoal.com: "درسنا هدم استاد
بورسعيد وبناء آخر خارج المدينة نظرا لاستحالة إقامة مباريات عليه مجددا".
وأضاف "حتى في حالة انتهاء العقوبة سيكون من الصعب نفسيا على الجميع دخووول
هذا الملعب سواء من جماهير بورسعيد أو جماهير المحافظات والأندية الأخرى".
وقرر اتحاد الكرة المصري تجميد استاد بورسعيد ثلاث سنوات بعد أحداث مباراة
المصري والأهلي والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 74 شخصا بالإضافة لإصابة أكثر
من 300 آخرين ليتقرر بعدها إلغاء ما تبقى من موسم 2011 – 2012.
وأردف المصدر "هناك دراسة معدة مسبقا لبناء استاد خارج المدينة وتحديدا غرب
بورسعيد يمتلك المواصفات الدولية، وكان من المفترض أن يتم تنفيذه في حالة
فوز مصر بتنظيم مونديال 2010".
وأكمل "المحافظ ينوي ضرب عصفورين بحجر ببناء الاستاد الجديد والذي قد لا
يشمل العقوبة الموقعة على استاد المذبحة ولذلك من الممكن أن يلعب المصري
بين جماهيره بعد انتهاء مدة عقوبته مباشرة".
ويتوقف نشاط المصري نتيجة أحداث المذبحة في الموسم المقبل على أن يهبط إلى منافسات دوري الدرجة الثانية في الموسم الذي يليه.
وأتم المصدر "يبدأ التنفيذ خلال الشهرين المقبلين لمحاولة إنهاء العمل في الاستاد الجديد وهدم القديم في أسرع وقت".