شن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هجوما حادا على الرئيس محمد
مرسى، بسبب غيابه عن جنازة شهداء رفح والذين راحوا ضحية الاعتداء الغاشم
عليهم وقت الإفطار أول أمس.
ورفضوا كل التبريرات التى منعت الرئيس مرسى من حضور الجنازة بعد تواتر
أنباء أن السبب يرجع إلى الإجراءات الأمنية وسيطرة أنصار عكاشة على المنصة
وترتيبهم للاعتداء عليه خلال العزاء.
وتساءلت الناشطة السياسية نوارة نجم، عن سر غياب الرئيس محمد مرسى عبر
حسابها الشخصى على تويتر قائلة "هو مرسى فى الجنازة؟ أمال مش باين ليه؟
مخبيينه ولا هو مستخبى ".
فى حين روت الناشطة أسماء محفوظ عن مشاهدتها للجنازة قائلة: إن الوضع كان
مريبا وأغلب الحاضرين عند المنصة من أنصار عكاشة وفلول النظام السابق
وأغلبهم يرددون أحاديث عكاشة على قناة الفراعين حول أن الثوار نفذوا مخطط
الفرس وإيران والشيعة لتقسيم مصر.
وكشفت أسماء عن اعتداء بعض من أنصار عكاشة على الناشط السياسى أحمد دومة،
وتدخل شباب الإخوان لإنقاذه من بين أيديهم مشيرة إلى أن الاعتداءات طالت
نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى وهناك عناصر غريبة تسب وتعتدى على
الحاضرين.
وقال الناشط أحمد دومة "حاولنا رفع لافتات مكتوبا عليها: يسقط عسكر كامب
ديفيد، فتم تمزيقها وشتمنا وطردنا"، وروى نادر بكار المتحدث الرسمى باسم
حزب النور السلفى تفاصيل الاعتداء عليه قائلا: "بعد فضل الله ما أنقذنى من
بطش هؤلاء الشرذمة إلا ضباط القوات المسلحة أدخلونى أتوبيسا تابعا لهم
وحمونى بأجسادهم حتى غادرت تماما" قائلا: "أسامح كل من اعتدى على من أفراد
الشعب المصرى فهم إخوانى وأهلى، لكنى لن أترك من حرض".
وأكد بكار أنه سيتقدم ببلاغ ضد عكاشة المحرض الأساسى أما من اعتدى عليه من الناس، فقد سامحتهم، فهم مغيبون.
فى حين أكد الناشط محمد الخطارى أنه تم الاعتداء على هشام قنديل ونادر بكار
وأحمد دومة، وأسماء محفوظ وأبو الفتوح من قبل أنصار عكاشة وبكرى وأبو
حامد، ووقفت الشرطة تتفرج".
وأكد حازم صلاح أبو إسماعيل أن الشرطة العسكرية حمت هتيفة ومرتزقة عكاشة
وبكرى وتركتهم يهاجمون موكب رئيس الوزراء قائلا "لما الشرطة العسكرية تحمى
هتيفة ومرتزقة عكاشة وبكرى وتسيب رئيس الوزراء يتهاجم موكبه ويتم الاعتداء
عليه! يبقى الصورة اتضحت تماما".
وانتقد الناشط عمر المهدى غياب مرسى بسبب خوفه من أنصار عكاشة قائلا: "مصر
لم تنتخب رئيسًا ليخاف من توفيق عكاشة، هل صار الإخوان ورئيسهم أنصاف رجال؟
" ، ووجهت الناشطة داليا لاشين رسالة إلى شباب الإخوان قائلة "الدكتور
مرسى قلع الجاكت ووقف عارى الصدر بدون أى واق للرصاص، وقال مش خايف من
شعبة، كان فين هو فى الجنازة ومحدش يقول مانع أمنى".
فى حين قال سامح سمير ساخر: أغلب الظن القميص الواقى فى الغسيل ولسه مانشفش
أو اتغسل ونشف لكن المكوجى حرقه، عموما أحب أطمن الجميع، التجمع الخامس
ليس دهشور.
وقال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل "رئيس الإخوان لم يحضر جنازة
شهداء مصر، لم يستطع مواجهة الشعب.. لن يضيع دم الشهداء ثورة لإسقاط
الإخوان".
وكشف الناشط محمد عاطف عن كذب المتحدث الرسمى للرئاسة ياسر على، حينما أكد
حضور الرئيس الجنازة العسكرية قائلا "لما رئيس الجمهورية مش حيحضر الجنازة
ليه يخلى المتحدث باسمه يصرح بأنه حيحضرها وأنه فى مستشفى القبة لزيارة
المصابين".