السؤال الاول1-أنها كانت أحب أزواج رسول الله
إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوه
2-أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها .
3-
أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .
4-
أن الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .
5-ن الله
سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في
محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات
ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان
خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها ولا خافضا من
شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكرا بالطيب
والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها
…السؤال الثاني
لماذا امر الله تعالى بارتداء الحجاب ؟
للعفة
فلنعلم أن الله الذي خلق الذكر والأنثى أمر
الأنثى بالحتجاب أمام الرجال الأجانب لئلا تتعرض للإيذاء، ولئلا تعرض
الرجال للفتنة فيقعوا في سخط الله
السؤال الثالث
ماالحكمة من تعدد زواج الرسول (ص) ؟إن زواجه ( صلَّى
الله عليه و آله ) المتعدد هذا ، قد كان لدوافع سياسية ، و أحكامية ، و
إنسانية ، و إنطلاقاً من مصلحة الإسلام العليا .
اذكر الحكمة من زواجه من امهات المؤمنين الاتية اسمائهن
سودة بنت زمعة رضي الله عنها
كانت دوافعه
إنسانية بحتة ، لكون تلك المرأة قد أسلمت و هاجرت ، ثم توفي أو قتل عنها
زوجها ، و لم يكن لها سبيل للرجوع إلى أهلها المشركين ، لأنها لم تكن قادرة
على مقاومة الضغوط النفسية و المادية القاسية و الوحشية التي كانت تفرزها
تلك المجتمعات الجاهلية و لم تكن بمأمن من أن تتعرض لأنواع التعذيب الجسدي
الوحشي فيما لو أرادت أن تحتفظ بدينها و عقيدتها و هي تعيش بينهم و في
بيئتهم .
كما لم تكن
قادرة على أن تمارس حياتها بصورة طبيعية من دون أي ما معيل و لا كفيل لها
في هذا المجتمع الجديد
عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما]كان زواجه من أم المؤمنين عائشة بإرشاد من الله وتوجيه، ففي صحيح البخاري ومسند أبي يعلى ومعجم الطبراني الكبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أتيت فيما يرى النائم بجارية في سرقة من حرير ففتشتها فإذا هي أنت فقلت إن
يكن من عند الله يمضه مرتين أو ثلاثاً، فقالت عائشة فتزوجني... وفي رواية البخاري: .... فيقول هذه امرأتك
زينب بنت خزيمة الهلالية ( أم المساكين ) رضي الله عنها ريب أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم المؤمنين زينب بوحي من الله، كما في قوله تعالى: فَلَمَّا
قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا
مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب:37]
هند المخزومية ( أم سلمة ) رضي الله عنها
لبيان حكم زواج الرجل من أرملة صاحبه