|
| كنوز من السنة النبويه | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:16 | |
| الحمد لله الذي يخضع لقدرته من يعبد , ولعظمته يخشع من يركع ويسجد , ولطيب مناجاته يسهر العابد ولا يرقد , ولطلب ثوابه يقوم المصلى ويقعد , وإذا دخل الدخل في العمل له يفسد , وإذا قصدت به سوق الخلق يكسد , جل كلامه عن أن يقال مخلوق ويبعد , من شبه أو عطّل لم يرشد , ما جاء في القرآن قبلنا وفى السنة لم نردد , جدد التسليم لصفاته مستقيم الجدجد ( الأرض المستوية ) ,كرمه سياح فلا يحتاج أن يقال جدجد . وأصلى وعلى النبي المصطفى الذي قيل لحاسده فليمدد وعلى أبى بكر الذي في قلوب مبغضيه قرحات لا تنفد , وعلى عمر الذي كان يقوى الإسلام ويعضد , وعلى عثمان الذي جاءته الشهادة فلم يردد , وعلى علّى الذي كان ينسف زرع الكفر بسيفه ويحصد . أما بعد ففي هذا الموضوع المتجدد سوف أتناول كل يوم بمشيئة الله كنز من كنوز السنة بطريقة مختصرة شاملة وان شاء الله تكون فيه الفائدة للجميع واسأل الله أن لا يحرمني أجرها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم : الكنز الأول : ( صلاة الضحى ) * فضلها : /1139- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ، قال: أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بثلاث صِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر، وركْعَتي الضُّحَى، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد"متفقٌ عليه.2/1140- وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ: فَكُلُّ تسبيحه صدَقةٌ،وكل تحميدة صدقة، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى"رواه مسلم.3/1141- وعَنْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْها، قالتْ: كانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يصلِّي الضُّحَى أَرْبعاً، ويزَيدُ ما شاءَ اللَّه. رواه مسلم.4/1142- وعنْ أُمِّ هانيءٍ فاخِتةَ بنتِ أَبي طالبٍ رَضِيَ اللَّه عنْها، قَالتْ: ذهَبْتُ إِلى رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عامٍ الفَتْحِ فَوجدْتُه يغْتَسِلُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ، صَلَّى ثَمانيَ رَكعاتٍ، وَذلكَ ضُحى. متفقٌ عليه. وهذا مختصر لفظ إحدى روايات مسلم./1143- عن زيدِ بن أَرْقَم رَضِي اللَّه عنْهُ، أَنَّهُ رَأَى قَوْماً يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فقال: أَمَا لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ الصَّلاةَ في غَيْرِ هذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "صَلاةُ الأوَّابِينَ حِينَ ترْمَضُ الفِصَالُ"رواه مسلم."تَرمَضُ"بفتح التاءِ والميم وبالضاد المعجمة، يعني: شدة الحرّ."والفِصالُ جمْعُ فَصيلٍ وهُو: الصغير مِنَ الإِبِلِ.* حكمتها : من الحكمة في النفل انه يجبر الفريضة إن نقصت , فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة , يقول ربنا للملائكة – وهو اعلم – انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فان كانت تامة كتبت له تامة وان كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فان كان له تطوع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه , ثم تؤخذ الأعمال على ذلك".*وقتها : يبتدئ وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح ( يعنى حوالي ربع إلى ثلث ساعة بعد الطلوع ) إلى قبيل الزوال ( اى إلى قبل الزوال بعشر دقائق كل هذا وقت الضحى ) في اى وقت فيه تصلى ركعتي الضحى فانه يجزئ , لكن الأفضل أن تكون في أخر الوقت لقول النبي "صَلاةُ الأوَّابِينَ حِينَ ترْمَضُ الفِصَالُ" وينبغي للإنسان أن يواظب عليهما حضراً وسفراً , ولكن هل لها عدد معين ؟ نقول : إن اقلها ركعتان , وأما أكثرها فما شاء الله و لا حد لأكثرها فصل ما شئت ,فلو تبقى تصلى كل الضحى فأنت على خير .وأخيرا ينبغي للإنسان أن يغتنم عمره بصالح الأعمال , لأنه سوف يندم إذا جاءه الموت أن أمضى ساعة من دهره لا يتقرب بها إلى الله عزوجل كل ساعة تمر عليك وأنت لاتتقرب إلى الله بها فهي لأنها راحت عليك لم تنتفع بها فانتهز الفرصة بالصلاة خسارة .
عدل سابقا من قبل اللؤلؤة المضيئة في الجمعة 16 نوفمبر - 11:18 عدل 1 مرات | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:17 | |
| الكنز الثانى : ( صلاة الوتر )
* فضلها :
رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "إنَّ اللَّه وِترٌ يُحِبُّ الْوتْرَ، فأَوْتِرُوا، يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ". رواه أبو داود والترمذي وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.
2/1133- وَعَنْ عَائِشَةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا، قَالَتْ: مِنْ كُلِّ الليْلِ قَدْ أَوْتَر رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ومَن أَوْسَطِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ. وَانْتَهى وِتْرُهُ إلى السَّحَرِ. متفقٌ عليه.
3/1134- وعنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا، عَنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "اجْعلوا آخِرَ صلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْراً" متفقٌ عليه.
4/1135- وَعَنْ أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضِي اللَّه عَنْهُ، أَنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "أَوْتِرُوا قبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا" رواه مسلم.
5/1136- وعن عائشةَ، رضيَ اللَّه عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يُصلِّي صَلاتَهُ بِاللَّيْلِ، وهِي مُعْتَرِضَةٌ بينَ يَدَيهِ، فَإذا بقِيَ الوِتْرُ، أَيقِظهِا فَأَوْترتْ. رواه مسلم. وفي روايةٍ له: فَإذا بَقِيَ الوترُ قالَ:"قُومِي فَأَوْتِري يا عَائشةُ".
6/1137- وعَنِ ابن عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنهمَا، أَنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "بَادِروا الصُّبْحَ بالوِتْرِ". رَوَاه أبو داود، والترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
7/1138- وعَنْ جابرٍ رضِي اللَّه عنْهُ، قَالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "منْ خَاف أَنْ لا يَقُوم مِنْ آخرِ اللَّيْلِ، فَليُوتِرْ أَوَّلَهُ، ومنْ طمِع أَنْ يقُومَ آخِرَهُ، فَليوتِرْ آخِر اللَّيْل، فإِنَّ صلاة آخِرِ اللَّيْلِ مشْهُودةٌ، وذلكَ أَفضَلُ"رواه مسلم.
*حكمها:
الوتر سنة مؤكدة للرجال والنساء في السفر والحضر ويستحب للمؤمن الايتار بركعة واحدة أو أكثر بعد صلاة العشاء وسنتها , فالسنة أن يكون الوتر في الأخر , يتهجد فيصلى ما قسم الله له ثم يوتر بواحدة , يقرأ فيها الحمد , و"[قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ] {الإخلاص:1} هذه هي السنة .
*وقتها :
وقت الوتر من صلاة العشاء إلى قبيل الفجر ,وكونه أخر الليل أفضل من أوله ,إلا من خاف إلا يستيقظ .
* صفات الوتر :
1- إن يوتر بواحدة فقط , وهذا جائز ولا يكره الوتر بها .
2- إن يوتر بثلاث , وله الخيار إن شاء سلم من الركعتين واتى بالثالثة , وان شاء سردها سردا بتشهد واحد .
3- أن يوتر بخمس فيسردها سردا لا يتشهد إلا في أخرها .
4- إن يوتر بسبع فيسردها سردا لا يتشهد إلا في أخرها .
5- إن يوتر بتسع فيسردها سردا لكن يتشهد بعد الثامنة ولا يسلم ثم يصلى التاسعة ويسلم .
6- أن يوتر بإحدى عشرة فيسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة .
* تنبيه :
إذا طلع الفجر والإنسان لم يوتر , فانه يصلى في النهار شفعاً , إن كان يوتر بثلاث صلى أربعا , وان كان يوتر بخمس صلى ستا , وان كان يوتر بسبع صلى ثماني .
ويقول بعد الانتهاء من الوتر : " سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس " ويمدها في الثالثة قليلا , وزاد الدارقطنى بإسناد صحيح : " رب الملائكة والروح "
وأخيرا ينبغي للإنسان أن يغتنم عمره بصالح الأعمال , لأنه سوف يندم إذا جاءه الموت أن أمضى ساعة من دهره لا يتقرب بها إلى الله عزوجل كل ساعة تمر عليك وأنت لاتتقرب إلى الله بها فهي لأنها راحت عليك لم تنتفع بها فانتهز الفرصة بالصلاة خسارة .
| |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:20 | |
| * الكنز الثالث : (ركعتي سنة الفجر )
حكمها :
- عن عائشةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ لا يدَعُ أَرْبعاً قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ قبْلَ الغَدَاةِ. رواه البخاري.
- وعنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم, على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر. متفق عليه.
- وَعنْها عَنِ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "رَكْعتا الفجْرِ خيْرٌ مِنَ الدُّنيا ومَا فِيها"رواه مسلم. وفي رواية: "لَهُمَا أَحب إِليَّ مِنَ الدُّنْيا جميعاً".
- وعنْ أَبي عبدِ اللَّهِ بِلالِ بنِ رَبَاحٍ رضيَ اللَّه عنْهُ، مُؤَذِّنِ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لِيُؤذِنَه بِصَلاةِ الغدَاةِ، فَشَغَلتْ عَائشَةُ بِلالاً بِأَمْرٍ سَأَلَتهُ عَنْهُ حَتى أَصبَحَ جِدًّا، فَقَامَ بِلالٌ فَآذنَهُ بِالصَّلاةِ، وتَابَعَ أَذَانَهُ، فَلَم يَخْرُجْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فلما خَرَج صلَّى بِالنَّاسِ، فَأَخبَرهُ أَنَّ عائشَةَ شَغَلَتْهُ بِأَمْرٍ سَأَلَتْهُ عنْهُ حتى أَصبحَ جدًّا، وأَنَّهُ أَبطَأَ عَلَيهِ بالخُروجِ، فَقَال يَعْني النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : "إِني كُنْتُ رَكَعْتُ ركعتي الفَجْرِ"فقالَ: يا رسول اللَّهِ إِنَّك أَصْبَحْتَ جِدًّا؟ فقالَ:"لوْ أَصبَحتُ أَكْثَرَ مِما أَصبَحتُ، لرَكعْتُهُما، وأَحْسنْتُهُمَا وَأَجمَلْتُهُمَا"رواه أَبو داود بإِسناد حسن.
* تمتاز صلاة الفجر وهى ركعتان قبل الصلاة بأمور :
1- أنه يسن تخفيفهما ,فلو أطالهما الإنسان لكان مخالفا للسنة , بل يخفف حتى عائشة تقول : انه يخفف فيهما حتى أقول : اقرأ بأم القرآن ؟! من شدة التخفيف .
2- انه يسن فيهما قراءة معينة : إما " ]قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ] {الكافرون:1} في الركعة الأولى , [قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ] {الإخلاص:1} في الثانية , وإما " [قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ] {البقرة:136} ,[قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ] {آل عمران:64} يعنى مرة هذا ومرة هذا .
3- ومنها إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل – يعنى رواتب الصلوات – اشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر , يتعاهدهما صلى الله عليه وسلم.
4- إن النبي صلى الله عليه وسلم اخبر أنهما خير من الدنيا وما فيها .وأحب إليه من الدنيا وما فيها .
5- إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدهما حضرا ولا سفرا كل هذا تتميز به سنة الفجر , فينبغي للإنسان أن يحافظ عليها , وان يحرص عليها وإذا فاتته قبل الصلاة فليصلها بعدها , إما في نفس الوقت وإما بعد ارتفاع الشمس قيد رمح | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:21 | |
| | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:23 | |
| * الكنز الخامس ( استحباب صوم الاثنين والخميس )
* فضلها :
-عن أَبي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهُ، أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاثْنَيْنِ فقالَ:"ذلكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنزِلَ عليَّ فِيهِ"رواه مسلمٌ.
- وعَنْ أَبي هُريْرَةَ رَضِيَ اللَّه عنه، عَنْ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يوْمَ الاثَنيْن والخَميسِ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَملي وَأَنَا صَائمٌ"رَواهُ التِرْمِذِيُّ وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ، ورواهُ مُسلمٌ بغيرِ ذِكرِ الصَّوْم.
- وَعَنْ عائشةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا، قَالَتْ: كانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَتَحَرَّى صَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ. رواه الترمذيُّ وقالَ: حديثٌ حسنٌ.
* مقتطفات من الأحاديث :
1- هذه الأحاديث تدل على فضل صيام الاثنين والخميس , وأنهما يومان عظيمان تعرض فيهما الأعمال على الله , فينبغي الإكثار فيهما من الخير ومن الخير صيامهما .
2- فإذا تيسر له الصوم صام , وإذا شغل عن ذلك لأمور أخرى فلا بأس , وبعض العامة يعتقد انه إذا صام هذا العام , فانه يلزمه دائماً , لا , المهم انه يصوم حسب التيسير , فإذا صام الاثنين والخميس , وافطر في بعض الأحيان , فلا يضر , المهم أن يتحرى الخير فهي كلها نافلة .
| |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:28 | |
| |
الكنز السادس : ( الدعاء بظهر الغيب )
فضله :
- قال الله تعالى : [وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ] {الحشر:10}
- وقال تعالى : ]وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ] {محمد:19}
قال تعالى : [رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ] {إبراهيم:41} ] {المائدة:4} - وَعَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ: "ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ"رواه مسلم.
2/1495- وعَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ:"دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْب مُسْتَجَابةٌ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ: آمِينَ، ولَكَ بمِثْلٍ"رواه مسلم.
مقتطفات هامة :
1- الدعاء بظهر الغيب يدل دلالة واضحة على صدق الإيمان , فإذا دعوت لأخيك بظهر الغيب بدون وصية منه كان هذا دليلا على محبتك إياه , وانك تحب له من الخير ما تحب لنفسك .
2- الدعاء لمؤمنين بظهر الغيب من طرق الرسل – عليهم الصلاة والسلام – ومن سبيل الرسل - عليهم الصلاة والسلام – ومن ذلك : إننا نحن كلنا ندعو لإخواننا في صلاتنا بظهر الغيب , كلنا يقول : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , وهذا دعاء , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنكم إذا قلتم ذلك , فإنكم قد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والأرض " أخرجه البخاري
3- إن الإنسان إذا دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك : " آمين , ولك بمثله " : يعنى لك بمثل ذلك , فالملك يؤمن على دعائك إذا دعوت لأخيك بظهر الغيب ويقول : " لك بمثله " وهذا يدل على فضيلة هذا , لكن هذا فيمن لم يطلب منك أن تدعو له .
4- أما من طلب منك أن تدعو له فدعوت له , فهذا كأنه شاهد , كأنه يسمع كلامك , لأنه هو الذي طلب منك , لكن إذا دعوت له بظهر الغيب بدون أن يخبرك أو أن يطلب منك , فهذا هو الذي فيه الأجر , وفيه الفضل , والله الموفق . |
| |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:29 | |
| | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:31 | |
| الكنز الثامن ( الحياء )
فضل خلق الحياء :- عن ابْنِ عُمَرَ رضي اللَّه عنهما أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ في الحَيَاءِ، فَقَالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"دَعْهُ فإِنَّ الحياءَ مِنَ الإِيمانِ"متفقٌ عليه.
- وعن عِمْران بن حُصَيْن، رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "الحياَءُ لا يَأْتي إلاَّ بِخَيْرٍ"متفق عليه.
وفي رواية لمسلم:"الحَياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ"أوْ قَالَ:"الحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ".
- وعن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه، أنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "الإيمَانُ بِضْع وسبْعُونَ، أوْ بِضْعُ وَسِتُّونَ شُعْبةً، فَأَفْضَلُها قوْلُ لا إله إلاَّ اللَّه، وَأدْنَاها إمَاطةُ الأَذَى عنَ الطَّرِيقِ، والحياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ"متفق عليه.
- وعن أبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي اللَّه عنه، قال: كان رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَشَدَّ حَيَاءَ مِنَ الْعَذْرَاءِ في خِدْرِهَا، فَإذَا رأى شَيْئاً يَكْرَهُه عَرَفْنَاهُ في وَجْهِهِ. متفقٌ عليه.
مقتطفات هامة :
1- الحياء : صفة في النفس تحمل الإنسان على فعل ما يجمل ويزين , وترك ما يدنس ويشين , فنجده إذا فعل شيئاً يخالف المروءة استحيا من الناس , وإذا فعل شيئا استحيا محرما من الله عزوجل , وإذا ترك واجبا استحيا من الله , وإذا ترك ما ينبغي فعله استحيا من الناس .
2- إذا كان الإنسان حياء وجدته يمشى مشيا مستقيما , ليس بالعجلة التي يذم عليها , وليس بالتماوت الذي يذم عليه أيضا , كذلك إذا تكلم تجده لا يتكلم إلا بخير وبكلام طيب وبأدب , وبأسلوب رفيع حسب ما يقدر عليه .
3- الحياء من الله يوجب للعبد أن يقوم بطاعة الله وان ينتهى عما نهى الله عنه .
4- الحياء من الناس يوجب للعبد أن يستعمل المروءة , وان يفعل ما يحمله ويزينه عند الناس , ويتجنب ما يدنسه ويشينه , فالحياء كله من الإيمان . | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| | | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:33 | |
| الكنز العاشر ( طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء )
فضله :
- عَنْ عدِيِّ بن حَاتمٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يجدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ"متفقٌ عليه.
-وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "والكلِمةُ الطَّيِّبَةُ صدَقَةٌ"متفقٌ عليه.
- وعن أبي ذَرٍّ رضي اللَّه عنه قال: قال لي رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لا تحْقِرَنَّ مِنَ المعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ"رواه مسلم.
وقفات هامة :
1- إذا لاقى الإنسان أخاه , انه ينبغي له أن يلاقيه بالبشر وطلاقة الوجه وحسن المنطق , لان هذا من خلق النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعد هذا تنزلا من الإنسان , ولكنه رفعة واجر له عن الله عز وجل وإتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
2- الإنسان ينبغي له أن يلقى أخاه بوجه طلق , وبكلمة طيبة , لينال بذلك الأجر والمحبة والألفة , والبعد عن التكبر والترفع على عباد الله .
3- وطلاقة الوجه توجب سرور صاحبك لأنه يفرق بين شخص يلقاك بوجه عبوس وشخص يلقاك بوجه منطلق , لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام – لأبى ذر"لا تحْقِرَنَّ مِنَ المعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ"
4- وإذا قرن ذلك بالكلمة الطيبة حصل ذلك مصلحتان : طلاقة الوجه , والكلمة الطيبة , والكلمة الطيبة مثل أن تقول له : كيف أنت ؟ كيف حالك ؟ لان هذه الكلمات الطيبة التي تدخل السرور على صاحبك , كل كلمة طيبة فهي صدقة لك عند الله واجر وثواب وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام " " البر حسن الخلق " وقال " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا " | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| | | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| | | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| | | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:39 | |
| الكنز الرابع عشر ( الوفاء بالعهد وانجاز الوعد )
فضلها :عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّث كَذب، وإذا وَعدَ أخلَف، وإذا اؤْتُمِنِ خَانَ"متفقٌ عليه. زاد في روايةٍ لمسلم: "وإنْ صَامَ وصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مسلِمٌ". - وعن عبدِ اللَّهِ بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما، أنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "أرْبع مِنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً خَالِصاً. ومنْ كَانَتْ فِيه خَصلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَة مِن النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إذا اؤُتُمِنَخَان، وإذَا حدَّثَ كذَبَ، وَإذا عَاهَدَ غَدَر، وَإذا خَاصَم فَجَرَ"متفقُ عليه. - وعن جابرٍ رضي اللَّه عنه قال: قال لي النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لو قدْ جاءَ مالُ الْبَحْرَيْن قد أعْطَيْتُكَ هكَذا وهكذا وَهَكَذا"فَلَمْ يَجيءْ مالُ الْبحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَلَمَّا جَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْن أَمَرَ أبُو بَكْرٍ رضي اللَّه عنه فنادي: مَنْ كَانَ لَهُ عنْدَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عِدَةٌ أوْ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا. فَأتَيتُهُ وقُلْتُ لَهُ: إنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال لي كَذَا وكَذَا، فحثي لي حَثْيَةً، فَعدَدْتُها، فَإذا هِي خَمْسُمِائَةٍ، فقال لي: خُذْ مثْلَيْهَا. متفقٌ عليه. وقفات هامة :1- التحذير من الكذب وانه من علامات المنافقين , فلا يجوز للإنسان أن يكذب , لكن إن اضطر إلى التورية وهى التأويل فلا بأس , مثل أن يسأله احد عن أمر لا يحب أن يطلع عليه غيره فيحدث بشيء خلاف الواقع , لكن يتأول فهذا لا بأس به .2- ينبغي للإنسان أن يحدد المواعيد ويضبطها فإذا قال لأحد إخوانه : أواعدك في المكان الفلاني , فليحدد الساعة الفلانية حتى إذا تأخر الموعود وانصرف الواعد يكون له عذر حتى لا يربطه في المكان كثيرا .3- قد اشتهر عند بعض السفهاء إنهم يقولون : أنا أواعدك ولا أخلفك , وعدى انجليزي , يظنون إن الذين يوفون بالوعد هم الانجليز , ولكن الوعد الذي يوفى به هو وعد المؤمن , ولهذا ينبغي لك أن تقول إذا وعدت أحدا وأردت أن تؤكد " انه وعد مؤمن حتى لا يخلفه , لأنه لا يخلف الوعد إلا المنافق .4- في هذه الأحاديث دليل على التحذير البليغ من هذه الصفات الأربع : الخيانة في الامانه , والكذب في الحديث , والغدر بالعهد , والفجور في الخصومة . | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:41 | |
| الكنز الخامس عشر ( استحباب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم )
يستحب تقديم اليمين في: الوضوءِ وَ الغُسْلِ والتَّيَمُّمِ, ولبس الثوب والنعل والخف والسراويل ودخووول المسجد, والسواك, والاكتحال, وتقليم الأظافر, وقص الشارب ونتف الإبط, وحلق الرأس, والسلام من الصلاة, والأكل والشرب, والمصافحة, واستلام الحجر الأسود, والخروج من الخلاء, والأخذ والعطاء, وغير ذلك مما هو في معناه. ويستحب تقديم اليسار في ضد ذلك, كالامتخاط والبصاق عن اليسار, ودخووول الخلاء والخروج من المسجد, وخلع الخف والنعل والسراويل والثوب, والاستنجاء وفعل المستقذرات وأشباه ذلك.
قال الله تعالى: { فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه } الآيات [الحاقة: 19] وقال تعالى: { فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} [الواقعة: 9,8].- وعن عائشة رضيَ اللَّه عنها قالَتْ:كَانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعْجِبُهُ التَّيمُّنُ في شأنِه كُلِّه: في طُهُوِرِهِ، وَتَرجُّلِهِ، وَتَنَعُّلِه. متفقٌ عليه.- وعنها قالتْ: كانَتْ يَدُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، اليُمْنى لِطَهُورِهِ وطَعَامِه، وكَانَتْ اليُسْرَى لِخَلائِهِ وَمَا كَانَ منْ أَذىً. حديث صحيح، رواه أبو داود وغيره بإِسناد صحيحٍ.
- وعن أُم عَطِيةَ رضي اللَّه عنها أَن النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ لَهُنَّ في غَسْلِ ابْنَتِهِ زَيْنَبَ رضي اللَّه عنها: "ابْدَأْنَ بِميامِنهَا وَمَواضِعِ الوُضُوءِ مِنْها"متفقٌ عليه. - وعن أبي هُريرة رضيَ اللَّه عنه أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إِذا انْتَعَلَ أَحدُكُمْ فَلْيبْدَأْ باليُمْنى، وَإِذا نَزَع فَلْيبْدَأْ بِالشِّمالِ. لِتَكُنِ اليُمْنى أَوَّلهُما تُنْعَلُ، وآخرَهُمَا تُنْزَعُ"متفقٌ عليه. - وعن حَفْصَةَ رضي اللَّه عنها أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان يَجْعَلُ يَمينَهُ لطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وثيابه ويَجَعلُ يَسارَهُ لما سِوى ذلكَ رواه أبو داود والترمذي وغيره. - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إِذا لَبِسْتُمْ، وَإِذا تَوَضَّأْتُم، فَابْدؤُوا بِأَيَامِنكُمْ"حديث صحيح. رواه أبو داود والترمذي بإِسناد صحيح.وقفات هامة :
1- عند لبس الثوب يبدأ باليمين فإذا أردت أن تلبس الثوب فأدخل اليد اليمنى في كمها قبل اليد اليسرى , وفى النعل إذا أردت أن تلبس النعل ابدأ بالرجل اليمنى ادخلها قبل اليسرى وكذلك في الخف والجوارب " هذه هي السنة كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم .2- كذلك دخووول المسجد تبدأ بالرجل اليمنى قبل اليد اليسرى تقصد ذلك , فإذا أقبلت على المسجد فانتبه حتى تكون رجلك اليمنى هي الداخلة الأولى .3- تقليم الأظافر يبدأ بالأيمن قبل الأيسر , فيبدأ مثلا في اليمنى بالخنصر , ثم البنصر , ثم الوسطى , ثم السبابة , ثم الإبهام , وفى اليد اليسرى يبدأ بتقليم الإبهام ثم السبابة ثم الوسطى ثم البنصر ثم الخنصر .4- في الأكل والشرب فيأكل بيمينه ويشرب بيمينه , ولا يجوز أن يأكل باليسرى أو يشرب باليسرى , لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال : "إن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله "5- ويجب علينا أن نعلم الأولاد الصغار أن يأكلوا باليمين ويشربوا باليمين وكذلك المصافحة يصافح باليمين ولا يصافح باليسار وكذلك استلام الحجر الأسود باليمين .6- كذلك الأخذ والعطاء , يعنى إذا أردت أن تناول صاحبك شيئا فناوله باليمين , وإذا أردت أن تأخذ شيئاً يناولك إياه فخذه باليمين . ( هذه هي أخلاق الإسلام )7- والأشياء مما يقدم فيها باليسار كالامتخاط والبصاق فانه يكون باليسار وكذلك عند دخووول الخلاء يقدم الرجل اليسرى وكذلك الاستنجاء . | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:42 | |
| الكنز السادس عشر ( الشفاعة )قال الله تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا}[النساء: 85]. - وعن أَبي موسى الأَشعري رضي اللَّه عنه قال: كان النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا أَتَاهُ طالِبُ حاجةٍ أَقْبَلَ عَلَى جُلسائِهِ فقال: "اشْفَعُوا تُؤجَرُوا ويَقْضِي اللَّه عَلَى لِسان نَبِيِّهِ ما أَحبَّ"متفق عليه. وفي رواية:"مَا شَاءَ". - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما في قِصَّة برِيرَةَ وزَوْجِها. قال: قال لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لَوْ راجَعْتِهِ؟"قَالتَ: يا رَسُولَ اللَّه تأْمُرُنِي؟ قال:"إِنَّما أَشفعُ"قَالَتْ: لا حاجة لِي فِيهِ. رواه البخاري.
وقفات هامة : * الشفاعة هي التوسط للغير , لجلب منفعة أو دفع مضرة .- مثال : أن تتوسط لشخص عند أخر في أن يساعده في أمر من الأمور .- مثال أخر : أن تشفع لشخص عند أخر في أن يسامحه ويعفو عن مظلمته , حتى يندفع عنه الضرر .* الشفاعة أقسام :1- شفاعة محرمة لا تجوز , وهى أن يشفع لشخص وجب عليه الحد بعد إن يصل إلى الإمام , فان هذه شفاعة محرمة لا تجوز , مثال ذلك رجل وجب عليه حد في قطع يده للسرقة , فلما وصلت إلى الإمام أو نائب الإمام , أراد إنسان أن يشفع لهذا السارق أن لا تقطع يده , فهذا حرام أنكره النبي صلى الله عليه وسلم .2- أن يشفع في شيء محرم , مثل أن يشفع لإنسان معتد على أخيه , والشفاعة في المحرم تعاون على الإثم والعدوان , ومن ذلك أن يأتي رجل لشخص فيقول : يا فلان أنا أريد أن اشترى دخاناً من فلان وقد عرضت عليه كذا وكذا وأبى على , فأرجوك أن تشفع لي عنده ليبيعه على بهذا السعر الرخيص , فهنا لاتجوز الشفاعة , لان هذا إعانة على الإثم والعدوان .3- الشفاعة في شيء مباح وهذه لا بأس بها , ويكون للإنسان فيها اجر , مثل أن يأتي شخص لأخر فيسوم منه بيتاً ويقول له : هذا الثمن قليل , فيذهب السائم إلى شخص ثالث , ويقول : يا فلان اشفع لي عند صاحب البيت , لعله يبيعه على , فيذهب ويشفع له فهذا جائز , بل هو مأجور على ذلك . | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:43 | |
| الكنز السابع عشر ( الاستخارة والمشاورة )قال الله تعالى: { وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ } [آل عمران: 159] وقال تعالى: { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ } [الشورى: 38] أي: يتشاورن بينهم فيه- عن جابِرٍ رضيَ اللَّه عنه قال: كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأُمُور كُلِّهَا كالسُّورَةِ منَ القُرْآنِ، يَقُولُ: "إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بالأمر، فَليَركعْ رَكعتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفرِيضَةِ ثم ليقُلْ: اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَ خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي"أَوْ قالَ:"عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي"أَو قال:"عَاجِل أَمري وآجِلهِ، فاصْرِفهُ عَني، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ، ثُمَّ أرضني بِهِ"قال: ويسمِّي حاجته. رواه البخاري.وقفات هامة :1- الاستخارة مع الله , والمشاورة من أهل الرأي والصلاح , وذلك إن الإنسان عنده قصور أو تقصير , والإنسان خلق ضعيفا , فقد تشكل عليه الأمور , وقد يتردد فيها , فماذا يصنع ؟ لنفرض انه هم بسفر وتردد هل هو خير أم شر , أو هم أن يشترى سيارة أو بيتاً أو أن يصاهر رجلاً يتزوج ابنته أو ما أشبه ذلك , ولكنه متردد . فماذا يصنع ؟ نقول : له طريقان :الأولى : استخارة رب العالمين عزوجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون.الثانية : استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ولابد أن يكون من تستشيره ذا رأى وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع وان يكون صالحا في دينه , لان من ليس بصالح في دينه ليس بأمين حتى وان كان ذكياً وعاقلا ومحنكا في الأمور إذا لم يكن صالحا في دينه فلا خير فيه .3- الاستخارة معناها طلب خير الأمرين وقد ارشد النبي صلى الله عليه وسلم بأن يصلى ركعتين من غير الفريضة في غير وقت النهى , إلا في أمر يخشى فواته قبل خروج وقت النهى , فلا بأس ان يستخير ولو في وقت النهى , أما ما كان فيه الامر واسعا فلا يجوز وقت النهى , فلا يستخير بعد صلاة العصر وكذلك بعد الفجر حتى ترتفع الشمس مقدار رمح , وكذلك عند زوالها حتى تزول لا يستخير , إلا في أمر قد يفوت عليه فيصلى ركعتين من غير الفريضة , ثم يسلم , وإذا سلم قال الدعاء الاستخارة وينتهي ثم بعد ذلك أن انشرح صدره بأحد الأمرين بالإقدام أو الإحجام , فهذا المطلوب , يأخذ بما ينشرح به صدره , وإذا لم ينشرح صدره لشيء وبقى متردداً أعاد الاستخارة مرة ثانية وثالثة 4- وقد اختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟والصحيح إن المقدم الاستخارة , فقدم أولا الاستخارة لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين .........إلى أخره " ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر , فاستشر , ثم ما أشير عليك فخذ به , وإنما قلنا : انه يستخير ثلاث مرات , لان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم انه إذا دعا دعا ثلاثا , والاستخارة دعاء . | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:45 | |
| الكنز الثامن عشر ( سجود الشكر )
عَنْ سَعْدِ بنِ أَبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّه عنْهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِن مَكَّةَ نُرِيدُ المَدِينَةَ، فَلَمَّا كُنَّا قَرِيبًا مِن عَزْوَراءَ نَزَلَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فدعَا اللَّه سَاعَةً، ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا، فَمَكَثَ طَوِيلاً، ثُمَّ قامَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ، ساعَةً، ثُمَّ خَرَّ ساجِدًا فَعَلَهُ ثَلاثاً وَقَالَ: "إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي، وَشَفَعْتُ لأُمَّتِي، فَأَعْطَاني ثُلُثَ أُمَّتي، فَخَررتُ ساجدًا لِرَبِّي شُكرًا، ثُمَّ رَفعْتُ رَأْسِي، فَسَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتي، فَأَعْطَانِي ثُلثَ أُمَّتي، فَخررْتُ ساجداً لربِّي شُكراً، ثمَّ رَفعْت رَأسِي فَسَألتُ رَبِّي لأُمَّتي، فَأعطاني الثُّلُثَ الآخَرَ، فَخَرَرتُ ساجِدا لِرَبِّي"رواه أبو داود. وقفات هامة :1- من المعلوم أن نعمة الله سبحانه وتعالى لا تحصى وهى نعم مستمرة كالنفس والأكل والشرب , ولو كلف الإنسان أن يسجد عند كل نعمة منها لبقى ساجدا مدى الدهر , لكن هناك نعم تتجدد للإنسان , كانسان ولد له أو تسهل له الزواج أو حصل له مال أو ما أشبه ذلك من النعم التي تتجدد فهذا يستحب للإنسان أن يسجد لله تبارك وتعالى شكرا له .2- سجود الشكر : يسجد لله كما يسجد في الصلاة ويقول : سبحان ربى الأعلى , سبحانك الله ربنا وبحمدك , اللهم اغفر لي , ثم يشكر الله على النعمة المعينة التي حصلت , فيقول : أشكرك يا ربى على هذه النعمة , ويثنى على الله تعالى في ذلك .3- كذلك عند اندفاع النقم فاسجد لله تعالى شكرا على اندفاع هذه النقمة .4- واختلف العلماء رحمهم الله , هل تشترط له الطهارة أو لا ؟ والصحيح أنها لا تشترط , وذلك لان هذا يأتي بغته والإنسان غير متأهب , فلو ذهب يتوضأ لطال الفصل بين السبب ومسببه فإذا كان على غير طهارة فليسجد , والله الموفق | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| موضوع: رد: كنوز من السنة النبويه الجمعة 16 نوفمبر - 11:46 | |
| الكنز التاسع عشر ( فضل السحور وتأخيره )عنْ أَنسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قال: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السُّحُورِ بَركَةً"متفقٌ عليه. - وعن زيدِ بن ثابتٍ رَضيَ اللَّه عَنْهُ قال: تَسحَّرْنَا مَعَ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ثُمَّ قُمْنَا إِلى الصَّلاةِ. قِيلَ: كَمْ كانَ بَيْنَهُمَا؟ قال: قَدْرُ خَمْسينَ آيةً. متفقٌ عليه. - وَعَنِ ابنِ عُمَرَ رَضيَ اللَّه عَنْهُمَا، قالَ: كانَ لرسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مُؤَذِّنَانِ: بلالٌ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ. فَقَالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"إِنَّ بلالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ"قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلاَّ أَنْ يَنْزِلَ هذا وَيَرْقَى هذا، متفقٌ عليه. - وعَنْ عمْرو بنِ العاصِ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: " فَضْلُ ما بيْنَ صِيَامِنَا وَصِيامِ أَهْل الكتاب أَكْلَةُ السَّحَرِ". رواه مسلم.وقفات هامة : 1- السحور : الأكل الذي يتسحر به الإنسان , والسحور حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأيده بفعله 2- من بركة السحور انه معونة على العبادة , فانه يعين الإنسان على الصيام , فإذا تسحر كفاه هذا السحور إلى غروب الشمس , مع انه في أيام الإفطار يأكل في أول النهار , وفى وسط النهار وفى أخر النهار ويشرب كثيراً , فينزل الله البركة في السحور حتى يكفيه من طلوع الفجر إلى غروب الشمس 3- من بركة السحور انه يحصل به التفريق بين صيام المسلمين وصيام غير المسلمين , وينبغي تأخير السحور إلى قبيل طلع الفجر ولا يتقدم .4- قد بين زيد بن ثابت رضي الله عنه حينما ذكر انه تسحر مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قاموا إلى الصلاة ,ولم يكن بينهما إلا قدر خمسون آية ( اى من عشر دقائق إلى ربع الساعة ) إذا قرأ الإنسان قراءة مرتلة أو دون ذلك , وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم تأخيراً بالغاً 5- ينبغي للإنسان عند سحره انه يستحضر انه يتسحر امتثالا لأمر الله ورسوله , ويتسحر مخالفة لأهل الكتاب , وكرها لما كانوا عليه , ويتسحر رجاء البركة في هذا السحور , ويتسحر استعانة به على طاعة الله , حتى يكون هذا السحور الذي يأكله خيراً وبركة وطاعة والله الموفق | |
| | | إيمان عيد نجم المنتدى
عدد المساهمات : 643 الدولة : تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 25 الموقع : ادكو مزاجى : المهنة :
| | | | | كنوز من السنة النبويه | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
المصحف الالكتروني |
|
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 60 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 60 زائر لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 756 بتاريخ الإثنين 7 يونيو - 14:32 |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 8054 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو ahmedomarmohamad فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 48583 مساهمة في هذا المنتدى في 10997 موضوع
|
|