كرر قول :
" لاحول ولاقوة إلا بالله ! "
, فإنها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الأثقال وترضي الرحمن
وكنز من كنوز الجنة.
لا يوجد إنسان محروم فمن حرم من شيء
أعطي شيئا أخر .
الله سبحانه وتعالى عدل في العطاء بين البشر
{ وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
من حرم المال أعطي الصحة !
ومن حرم الصحة أعطي المال !
وهكذا في سلسله من العدل
تجعلنا نؤمن تماما بأن ما لدينا هي قسمة الله العادلة فينا مع الرضا
بما لدينا هو نصف الراحة في هذه الدنيا.
أما النصف الأخر من الراحة هو ألا ننظر فيما
عند الأخرين حتى لا تكون هناك مقارنه تهوي بنا في مهالك الإحباط
أو اليأس أو الحزن أو الحقد أو الحسد .
لاحظ روعة الدلالات في القران الكريم
ﺗﻌﻮﺩ أﻥ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﻷﻧﻪ ﻧﻌﻤﺔ ،
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ :
( ﺇﻥَّ ﻋِﻈﻢ ﺍﻟﺠﺰاﺀ ﻣﻦ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﺒﻼﺀ،
ﻭﺇﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺐ ﻗﻮﻣﺎً ﺍﺑﺘﻼﻫﻢ،
ﻓﻤﻦ ﺭﺿﻲ ﻓﻠﻪ ﺍﻟﺮﺿﺎ، ﻭﻣﻦ ﺳﺨﻂ ﻓﻠﻪ ﺍﻟﺴﺨﻂ )
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ