( الصدق)............

قرات قصة عن الصدق واعجبتني
أعطي مدير احدي الشركات 4 موظفين لديه مجموعه من بذور الريحان وامرهم
بزرعه لديهم ويأتوا بها بعد 3 شهور قام الجميع واحضر مايزرع به نبتاته كل
يوم يهتمون به الزرع يكبر ويكبر الا شخص واحد لم تنبت بذوروه ومرت الايام
واتي كل شخص من الاربعه بنبتاته للمدير ** دخل الاول سعيد بزرعه والثاني
فرحان والثالث مبتسم وحضر الرابع والاخير منكس الراس حزين وقال سيدي لم
تنبت بذوري وهنا وقف المدير وصفق له وقال لانك الوحيد الصادق فكل البذور
كانت فاسدة ولن تنبت انت الوحيد من يستحق ترقيته و توليه ادارة الشركه
اثناء غيابي وهنا ادرك الثلاثه أن الكذب لم يفيد

والصدق من اجمل الصفات التي يجب أن يتحلي بها المسلم

قريت قصة اسمها حمار يمشى على الأرض إعداد محمد صديق المزاتى فى سلسلة القصص المصرية بتقول :
فى يوم من الأيام حكى حامد لأصدقائه عن إنه رأى فى المساء حمار(العم عويس ) يمشى فوق الأمواج فى ترعة القرية .
والتف الناس حوله وطبعاً مش
مصدقين كلامه فقاله شيخ : يابنى سَم الله قبل أن تنام ، ودى هواجس وكوابيس
، أو أحلام مِن فِعل الشيطان .
ولكنه أخذ يحلف بأغلظ الأيمان إنه شاف الحمار وما فيش مصلحة إنه يكذب
وهنا قال واحد من الموجودين
:إنتوا ليه مش مصدقين حامد وانتوا عارفين إن فيه جن وشياطين فى كل مكان
وخاصة فى قريتنا فما تتعجبوش من أفعال العفاريت وتصرفاتهم الغريبة !!!!
فوافقه الجميع وهزوا رؤؤسهم
مُصَدقين ما قاله حامد..........................إلا واحد لم يُصدق
حرفاًمما قيل ، ليس لأن الجن والعفاريت ليس لها وجود ، فَهُم حقيقة ذكرها
القرآن .ولكن لأمر آخر ،إذ قال لهم : أنه فعلاً رأى الحمار يمشى على الماء
، بل أكثر من ذلك ، رآه يمشى على حوائط البيوت ، ويدخل من النوافذ ،
ويتسلق الأسطح ، غير أن مارآه ليس الحمار نفسه كما توهم حامد ولكنه خياله
الذى أخذ يسير فوق الأمواج عندما أخذ الحمار يمشى بجانب الترعة فى ضوء
القمر وقد أسرع حامد وقد ملأه الخوف والفزع يقصُ عليكم قِصته الباطلة
وأنتم صدقتموه، رغم أن الله سبحانه يامُرنا بالتثبت قبل تصديق ما يُقال
حتى لا نقع فريسة للأكاذيب ومن ثم نُصدر أحكاماً خاطئة .
قال تعالى " يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإ فتبينوا أن تصيبواقوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) .
دا كان إمام المسجد الذى يثق
الجميع فى كلامه وصلاحه وصدقه فقالوا جميعاً :صدق الله العظيم نُعاهدك يا
شيخنا ألا نُصدق شيئاً ، مما يُقال ، قبل أن نتثبت ، مِن أنه حق ويقين .

من القصة دى بنتعلم التأكد من صدق ما نقول و مش أى حاجة نسمعها نصدقها ونرددها .

عليك بالصدق يا مخلوق يا أنسان
بالصدق تكسب رضى الباري وغفرانه
الصدق منجاة لأربابه من النيران
والله صادق بحدذاته وسبحانه
لا ترضي الناس فيما يغضب الرحمن
من سار بالصدق ما يُمنآ بخـُسرانه
قـُل كلمة الصدق( بوجه) الجائر السلطان
وغض عيكتابة من ماله وسلطانه
لا هو مخلد ولا أنته يا فتى خسران
إن كُنت مؤ من فلا تخشى لعدوانه
قد بشر الصادقين الله في القرآن
في يوم معلوم لأكرامه واحسانه
في يوم لا ينفع الا رحمة الديان
في وقت لا ينفعه ماله وخلانه
في محشر المراء يُنصب حقه الميزان
يا سعد من رجحة كفات ميزانه
والمصطفى قالها طه ولد عدنان
ثلاث يُعرف بها المؤ من بأيمانه
(وقار) وأداب يِظهر ميزة الأيمان
ومن لسانه حصانه طول ما هانه
( والّـيّن) يعني عمود الدين للأنسان
من حدث الناس (واصدقّ) يعتلي شانه

الصدق في الأقوال،وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.



ـ الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.



ـالصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلاكان كاذبا



ـ الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص بهاإلى الله تعالى وحده