سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنا مصر

منتدى اجتماعي ثقافي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى : ترجو كل مَن لديه مواد علمية أوتعليمية أن يشارك بها وله جزيل الشكر
مرحبا يا أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه 060111020601hjn4r686 ahmedomarmohamad أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى سنا مصر ونتمنى لك المتعة والفائدة
أستغفر الله استغفاراً أرقى به بفضل الله و رحمته إلى درجات الأوابين


 

 أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سنا مصر
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
avatar


انثى
عدد المساهمات : 9271
أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه 7aV76083
الدولة : مصر
وسام الأدارى المميز
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الوسام الذهبى
الموقع : سنا مصر
مزاجى : أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه 823931448
المهنة : أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه Profes10

أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه Empty
مُساهمةموضوع: أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه   أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه I_icon10الجمعة 22 أبريل - 11:56

أقوال في حق الإمام علي ( عليه السلام )


1 - سئل الجنيد عن محل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في هذا العلم
يعنى علم التصوف ، فقال : ( لو تفرغ إلينا من الحروب لنقلنا عنه من هذا
العلم ما لا يقوم له القلوب ، ذاك أمير المؤمنين ) فرائد السمطين : 1/380 .
2 - عن بعض الفضلاء وقد سئل عن فضائله ( عليه السلام ) فقال : (
ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسداً ، وأخفى أولياؤه فضائله خوفاً
وحذراً ، وظهر فيما بين هذين ما طبقت الشرق والغرب ) مقدمة المناقب للخوارزمي : ص8 .
3 - عن هارون الحضرمي قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ( ما جاء
لأحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الفضائل ما جاء لعلي
بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرائد السمطين : 1/79 .
4 - قال محمد بن إسحقاق الواقدي : ( أن علياً كان من معجزات
النبي ( صلى الله عليه وآله ) كالعصا لموسى ( عليه السلام ) ، وإحياء
الموتى لعيسى ( عليه السلام ) الفهرست : ص111 .
5 - قال آية الله العظمى السيد الخوئي : ( إن تصديق علي ( عليه
السلام ) - وهو ما عليه من البراعة في البلاغة - هو بنفسه دليل على أن
القرآن وحي إلهي ، كيف وهو ربُّ الفصاحة والبلاغة ، وهو المثل الأعلى في
المعارف ) البيان في تفسير القرآن : ص 91 .
6 - قال الدكتور طه حسين : ( كان الفرق بين علي ( عليه السلام )
ومعاوية عظيماً في السيرة والسياسة ، فقد كان علي مؤمناً بالخلافة ويرى أن
من الحق عليه أن يقيم العدل بأوسع معانيه بين الناس ، أما معاوية فإنه لا
يجد في ذلك بأساً ولا جناحاً ، فكان الطامعون يجدون عنده ما يريدون ، وكان
الزاهدون يجدون عند علي ما يحبون ) علي وبنوه : ص59 .
7 - قال خليل بن أحمد الفراهيدي صاحب علم العروض : ( إحتياج الكل إليه واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل ) عبقرية الإمام : ص 138 .
8 - قال الدكتور السعادة : ( قد أجمع المؤرخون وكتب السير على
أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان ممتازاً بمميزات كبرى لم تجتمع
لغيره ، هو أمة في رجل ) مقدمة الإمام علي للدكتور السعادة .
9 - قال الدكتور مهدي محبوبة : ( أحاط علي بالمعرفة دون أن تحيط به ، وأدركها دون أن تدركه ) عبقرية الإمام : ص 138 .
10 - قال ابن أبي الحديد : ( أنظر إلى الفصاحة كيف تعطي هذا
الرجل قيادها ، وتملكه زمامها ، فسبحان الله من منح هذا الرجل هذه المزايا
النفيسة ، والخصائص الشريفة ، أن يكون غلام من أبناء عرب مكة لم يخالط
الحكماء ، وخرج أعرف بالحكمة من‏ أفلاطون وأرسطو ، ولم يعاشر أرباب الحكم
الخلقية ، وخرج أعرف بهذا الباب من سقراط ، ولم يرب بين الشجعان لأن أهل
مكة كانوا ذوي تجارة ، وخرج أشجع من كل بشر مشى على الأرض ) .
11 - قال الجاحظ : سمعت النظام يقول : ( علي بن أبي طالب ( عليه السلام
) محنة للمتكلم ، إن وفى حقه غلى ، وإن بخسه حقه أساء ، والمنزلة الوسطى
دقيقة الوزن ، حادة اللسان ، صعبة الترقي إلا على الحاذق الذكي ) سفينة البحار1/146 مادة ( جحظ ) .
12 - قال العلامة السيد الرضي : ( كَان أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) مشرِّعُ الفصاحة ومُورِدُها ، ومُنشأ البلاغة ومُولِدُها ، ومنه
( عليه السلام ) ظهر مَكنونها ، وعنه أخذت قوانينها ، وعلى أمثلته حذا كل
قائل خطيب ، وبكلامه استعان كل واعظ بليغ ، ومع ذلك فقد سَبَقَ فَقَصَرُوا
، وتَقَدَّمَ وتَأَخَّرُوا ، لأن كلامه ( عليه السلام ) الكلام الذي عليه
مسحة من العلم الإلهي ، وفيه عبقة من الكلام النبوي ، ومن عجائبه ( عليه
السلام ) التي انفرد بها ، وأمن المشاركة فيها ، أنَّ كلامَهُ الوارد في
الزهد والمواعظ ، والتذكير والزواجر ، إذا تأمله المتأمل ، وفكَّر فيه
المُتَفَكِّر ، وخَلَعَ من قلبه ، أنه كلام مثله ممن عَظُمَ
قَدَرُه ، ونفذ أمره ، وأحاط بالرقاب مُلكُه ، لم يعترضه الشك في أنه
من كلام من لاحظ له في غير الزهادة ، ولا شغل له بغير العبادة ، قَد قبع
في كسر بيت ، أو انقَطَعَ إِلى سَفحِ جبل ، لا يَسمَعُ إلا حِسَّهُ ، ولا
يَرى ‏إِلا نَفسَهُ ، ولا يكاد يوقن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتا
سيفه ، فَيَقُطُّ الرِّقَابَ ، ويُجدِلُ الأبطال ، ويعود به ينطف دما ،
ويقطر مهجا ، وهو مع ذلك الحال زاهد الزهاد ، وبدل الأبدال ، وهذه من
فضائله العجيبة ، وخصائصه اللطيفة ، التي جمع بها الأضداد ، وألَّفَ بين
الأشتات ) مقدمة نهج البلاغة .
13 - قال الفخر الرازي : ( ومن اتخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه ) .
14 - وقال أيضاً : ( أما إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان يجهر
بالتسمية ، فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب ( عليه
السلام ) فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله ( عليه السلام ) : اللهم أدر الحق
مع علي حيث دار ) التفسير الكبير : 1 /205،207 .
15 - قال جبران خليل جبران : ( إن علي بن أبي طالب ( عليه
السلام ) كلام الله الناطق ، وقلب الله الواعي ، نسبته إلى من عداه من
الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس ، وذاته من شدة الإقتراب ممسوس في ذات
الله ) حاشية الشفاء ص 566 / باب الخليفة والإمام .
16 - ذُكر في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ( وما أقول في
رجل تحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة ، وتعظمه الفلاسفة على معاندتهم
لأهل الملة ، وتصور ملوك الفرنج والروم صورته في بيعها وبيوت عباداتها ،
وتصور ملوك الترك والديلم صورته على أسيافها ، وما أقول في رجل أقر له
أعداؤه وخصومه بالفضل ، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله ، فقد
علمت أنه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها ،
واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره والتحريف عليه ووضع المعايب والمثالب له
، ولعنوه على جميع المنابر ، وتوعدوا مادحيه بل حبسوهم وقتلوهم ، ومنعوا
من رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكراً ، حتى حظروا أن يسمى أحد
باسمه ، فما زاده ذلك إلا رفعة وسمواً ، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه
، وكلما كتم يتضوع نشره ، وكالشمس لا تستر بالراح ، وكضوء النهار إن حجبت
عنه عينا واحدة أدركته عيون كثيرة ، وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة ،
وتنتهي إليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة ، فهو رئيس الفضائل وينبوعها
وأبو عذرها ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1/ 29 ، 17 .
17 - وذكر أيضاً : ( وإني لأطيل التعجب من رجل يخطب في الحرب
بكلام يدل على أن طبعه مناسب لطباع الأسود ، ثم يخطب في ذلك الموقف بعينه
إذا أراد الموعظة بكلام يدل على أن طبعه مشاكل لطباع الرهبان الذين لم
يأكلوا لحماً ولم يريقوا دماً ، فتارة يكون في صورة بسطام بن قيس ( الشجاع
) ، وتارة يكون في صورة سقراط والمسيح بن مريم (عليهما السلام) الإلهي ،
وأقسم بمن تقسم الأمم كلها به لقد قرأت هذه الخطبة منذ خمسين سنة وإلى
الآن أكثر من ألف مرة ، ما قرأتها قط إلا وأحدثت عندي روعة وخوفا وعظة ،
أثرت في قلبي وجيباً ، ولا تأملتها إلا وذكرت الموتى من أهلي وأقاربي
وأرباب ودي ، وخيلت في نفسي أني أنا ذلك الشخص الذي وصف الإمام ( عليه
السلام ) حاله . شرح النهج لابن أبي الحديد : 11/150 .
18 - قال ميخائيل نعيمة : ( وأما فضائله ( عليه السلام ) فإنها
قد بلغت من العظم والجلال والإنتشار والإشتهار مبلغاً يسمج معه التعرض
لذكرها ، والتصدي لتفصيلها ، فصارت كما قال أبو العيناء لعبيد الله بن
يحيى بن خاقان ، وزير المتوكل والمعتمد : (رأيتني فيما أتعاطى من وصف فضلك
كالمخبر عن ضوء النهار الباهر والقمر الزاهر ، الذي لا يخفى على الناظر ،
فأيقنت أني حيث انتهى بي القول منسوب إلى العجز ، مقصر عن الغاية ،
فانصرفت عن الثناء عليك إلى الدعاء لك ، ووكلت الإخبار عنك إلى علم الناس
بك ) شرح النهج لابن أبي الحديد : 1 /16 .
19 - قال عامر الشعبي : ( تكلم أمير المؤمنين ( عليه السلام )
بتسع كلمات ارتجلهن ارتجالاً فقأن عيون البلاغة ، وأيتمن جواهر الحكمة ،
وقطعن جميع الأنام عن اللحاق بواحدة منهنَّ ، ثلاث منها في المناجاة ،
وثلاث منها في الحكمة ، وثلاث منها في الأدب ، فأما اللاتي في المناجاة
فقال ( عليه السلام ) : ( إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً وكفى بي
فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب ) وأما اللاتي في
الحكمة فقال ( عليه السلام ) : ( قيمة كل امرءٍ ما يُحسنه ، وما هلك امرءٌ
عرف قدره ، والمرء مخبو تحت لسانه ) وأما اللاتي في الأدب فقال ( عليه
السلام ) : ( امنن على من شئت تكن أميره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره ،
واحتج إلى من شئت تكن أسيره ) سفينة البحار : 1/ 123 .
20 - قال أحدهم : ( هل كان علي ( عليه السلام ) من عظماء الدنيا
ليحق للعظماء أن يتحدثوا عنه ؟ ، أم ملكوتياً ليحق للملكوتيين أن يفهموا
منزلته ؟ ، لأي رصد يريد أن يعرفوه أهل العرفان غير رصد مرتبتهم العرفانية
؟ وبأية مؤونة يريد الفلاسفة سوى ما لديهم من علوم محدودة ؟ ما فهمه
العظماء والعرفاء والفلاسفة بكل ما لديهم من فضائل وعلوم سامية إنما فهموه
من خلال وجودهم ومرآة نفوسهم المحدودة ، وعلي ( عليه السلام ) غير ذلك ) نبراس السياسة ومنهل الشريعة للإمام الخميني : ص 17 ، الإمام علي بن أبي‏ طالب (عليه السلام) لأحمد الرحماني الهمداني : ص 140 .إسلام الراهب على يد الإمام علي ( عليه السلام)



لما توجَّه الإمام علي ( عليه السلام ) إلى صفين ، لحق أصحابه عطشٌ
شديد ، ونفد ما كان معهم من الماء ، فأخذوا يميناً وشمالاً يلتمسون الماء
فلم يجدوا له أثراً .
فعدل بهم أَمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن الجادَّة وسار قليلاً ،
فلاح لهم ديرٌ في وسط البرِّيَّـة فسار بهم نحوه ، حتى إذا صار في فنائه
أمر مَنْ نادى ساكنه بالاطِّلاع إليهم فنادَوه فاطَّلع ، فقال له أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) : هل قُرب قائمك هذا ماء يتغوَّثُ به هؤلاء
القوم ؟
فقال : هيهات ، بيني وبين الماء أكثر من فرسخين ، وما بالقرب مِنِّي
شيء من الماء ، ولولا إنـني أُوتي بماءِ يكفيني كلَّ شهر على التقتير
لتلفت عطشاً .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أَسَمعتم ما قال الراهب ؟
قالوا : نعم ، أفتأمرنا بالمسير إلى حيث أومأ إليه ، لعلَّنا ندرك الماء وبنا قوَّة ؟
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا حاجة بكم إلى ذلك ، ولوى عنق بغلته نحو القبلة وأشار لهم إلى مكان يقرب من الدير .
فقال ( عليه السلام ) : اكشفوا الأرض في هذا المكان ، فعدل جماعة منهم إلى الموضع فكشفوه بالمساحي ، فظهرت لهم صخرة عظيمة تلمع .
فقالوا : يا أمير المؤمنين ، هنا صخرة لا تعمل فيها المساحي .
فقال لهم ( عليه السلام ) : إنَّ هذه الصخرة على الماء ، فإن زالت عن موضعها وجدتم الماء ، فاجتهدوا في قلبها .
فاجتمع القوم وراموا تحريكها فلم يجدوا إلى ذلك سبيلاً واستصعبت عليهم .
فلما رآهم ( عليه السلام ) قد اجتمعوا وبذلوا الجهد في قلع الصخرة
فاستصعبت عليهم ، لوى ( عليه السلام ) رجله عن سرجه حتى صار على الأرض ،
ثم حسر عن ذراعيه ووضع أصابعه تحت جانب الصخرة فحرَّكها ، ثم قلعها بيده .

فلما زالت عن مكانها ظهر لهم بياض الماء ، فتبادروا إليه فشربوا منه ،
فكان أعذب ماء شربوا منه في سفرهم وأبرده وأصفاه ، فقال لهم : تزوَّدوا
وارتَوُوا ، ففعلوا ذلك .
ثم جاء إلى الصخرة فتناولها بيده ووضعها حيث كانت ، وأمر أَن يُعفى
أثرها بالتراب ، والراهب ينظر من فوق ديره ، فلما استوفى عِلم ما جرى نادى
: يا معشر الناس أنزلوني أنزلوني .
فاحتالوا في إنزاله فوقف بين يدي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له : يا هذا أنت نبيُّ مرسل ؟
فقال ( عليه السلام ) : لا .
قال الراهب : فملك مقرَّب ؟
قال ( عليه السلام ) : لا .
قال الراهب : فمن أنت ؟
قال : أنا وصي رسول الله محمد بن عبد الله خاتم النبيِّين .
قال الراهب : أبسط يدك ، أُسلم لله تبارك وتعالى على يدك ، فبسط أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يده وقال له : اشهد الشهادتين .
فقال الراهب : أشهد أَن لا اله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ، وأشهد أنك وصي رسول الله ، وَأَحَقَّ الناس بالأمر من بعده .
فأخذ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليه شرائط الإسلام ثم قال له : ما
الذي دعاك إلى الإسلام بعد طول مقامك في هذا الدير على الخلاف ؟
فقال : أخبرك – يا أمير المؤمنين – ، إن هذا الدير بُنِي على طلب قالع
هذه الصخرة ومخرج الماء من تحتها ، وقد مضى عالم قبلي لم يدركوا ذلك ، وقد
رزقنيه الله عزَّ وجلَّ ، وأنـا نجد في كتاب من كتبنا ونأثرُ عن علمائنا
أن في هذا الصقيع عيناً عليها صخرة ، لا يعرف مكانها إلا نبيّاً أو وصيَّ
نبيٍّ .
وأنه لا بد من ولي لله يدعو إلى الحقِّ ، آيته معرفة مكان هذه الصخرة ،
وقدرته على قلعها ، وإني لما رأيتك قد فعلت ذلك تحققَ ما كنت أنتظره ،
وبلغت الأمنية منه ، فأنا اليوم مسلم على يدك ، ومؤمن بحقك وموالاتك .
فلما سمع ذلك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : الحمد لله الذي لم أكن عنده منسياً ، الحمد لله الذي كنت في كتبه مذكورا .
ثم دعا الناس فقال لهم : اسمعوا ما يقول أخوكم هذا المسلم ، فسمعوا مقالته .
ثم سار ( عليه السلام ) والراهب بين يديه في جملة أصحابه حتى لقي أهل
الشام ، فكان الراهب من جملة من استشهد معه ، فتولى الإمام ( عليه السلام
) الصلاة عليه ودفنه وأكثر ( عليه السلام ) من الاستغفار له .
إسلام الرجل اليهودي على يد الإمام علي ( عليه السلام )


خرج عُمَر زمن خلافته إلى المسجد ، فدخل عليه رجل ، فقال : يا أمير
المؤمنين ، إني رجل من اليهود وأنا علامتهم ، وقد أردت أن أسألك عن مسائل
إن أخبرتني بها أسلمتُ .
قال عُمَر : ما هي ؟
قال اليهودي : ثلاثة وثلاثة وواحدة ، فإن شئتَ سألتُك ، وإن كان في القوم أحد أعلم منك فأرشدني إليه .
قال عُمَر : عليك بذاك الشاب – يعني علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) – .
فأتى علياً ( عليه السلام ) فسأل ، فقال علي ( عليه السلام ) : لِمَ قُلتَ : ثلاثاً وثلاثاً وواحدة ، ألا قلت سبعاً ؟
قال اليهودي : إني إذاً لجاهل ، إن لم تجبني في الثلاث اكتفيت .
قال الإمام علي ( عليه السلام ) : فإن أجبتك تسلم ؟
قال اليهودي : نعم .
قال ( عليه السلام ) : سَلْ .
قال اليهودي : أسألك عن أول حجر وضع على وجه الأرض ، وأول عين نبعت ، وأول شجرة نبتت ؟
قال ( عليه السلام ) : يا يهودي ، أنتم تقولون : أول حجر وضع على وجه
الأرض الحجر الذي في بيت المقدس ، وكذبتم ، هو ( الحجر الأسود ) الذي نزل
مع آدم ( عليه السلام ) من الجنَّة .
قال اليهودي : صدقت والله ، إنه لَبِخَطِّ هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : وأما العين ، فأنتم تقولون : إن
أول عين نبعت على وجه الأرض : العين التي ببيت المقدس ، وكذبتم ، وهي
العين التي شَرِبَ منها الخضر ( عليه السلام ) ، وليس يشرب منها أحد إلا
حَيَيَ .
قال اليهودي : صدقت والله ، إنه لَبِخَطِّ هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) .
قال علي ( عليه السلام ) : وأما الشجرة ، فأنتم تقولون : إن أول شجرة
نبتت على وجه الأرض الزيتون ، وكذبتم ، هي العجوة – نوع من التمر – نزل
بها آدم ( عليه السلام ) من الجنة .
قال اليهودي : صدقت والله ، إنه لَبِخَطِّ هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) .
ثم قال : والثلاث الأخرى ، كم لهذه الأمة من إمام هدىً ، لا يضرُّهم من خذلهم ؟
قال الإمام ( عليه السلام ) : إثنا عشر إماماً .
قال اليهودي : صدقت والله ، إنه لَبِخَطِّ هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) .
قال : وأين يسكن نبيكم في الجنة ؟
قال الإمام ( عليه السلام ) : في أعلاها درجة ، وأشرفها مكاناً ، في جنَّات عدن .
قال : صدقت والله ، إنه لَبِخَطِّ هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) .
قال : فمن ينزل معه في منزله ؟
قال ( عليه السلام ) : إثنا عشر إماماً .
قال : صدقت والله ، إنه لَبِخَطِّ هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) .
قال : قد بقيت السابعة ، كم يعيش وصيه بعده ؟
قال الإمام ( عليه السلام ) : ثلاثين سنة .
قال : ثم هو يموت أو يقتل ؟
قال ( عليه السلام ) : يضرب على قرنه فتخضَّب لحيته .
قال : صدقت والله ، إنه لَبِخَطِّ هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) .
ثم بعد ذلك أسلم اليهودي وَحَسُنَ إسلامُهُ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://snamasr.ahlamontada.com/
toto lino303
مستشاراداري
مستشاراداري
toto lino303


ذكر
عدد المساهمات : 3060
أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه 7aV76083
الدولة : مصر
وسام القلم المميز
تاريخ التسجيل : 27/12/2010
العمر : 40
الوسام الذهبى
الموقع : الإسكندريه
مزاجى : أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه 665449037
المهنة : أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه Collec10

أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه   أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه I_icon10الجمعة 22 أبريل - 14:01

شكرا على الموضوع الرائع بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وسام البدرى
مستشاراداري
مستشاراداري
وسام البدرى


ذكر
أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه 1344244651611
عدد المساهمات : 2884
أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه 7aV76083
الدولة : مصر
وسام اوفياء المنتدى
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
العمر : 29
وسام نجم المنتدى
الموقع : Asuit
مزاجى : أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه 224058236
المهنة : أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه Studen10

أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه   أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه I_icon10الثلاثاء 7 يونيو - 4:46

شكرا لابداعاتك المتميزه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أقوال في حق الإمام علي ( رضي الله عنهت) و إسلام الراهب و الرجل اليهودي علي يديه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام الشافعي ..الفقيه المحدث
» حكم الإمام - ابن عطاء الله السكندري وشرحها
» أقوال أهل العلم في قول: "صدق الله العظيم" بعد الانتهاء من قرءاة القرءان الكريم
» قصة إسلام ضابطة إسرائيلية فى الموساد (يإيرانا شائيل)
» متعب: جوزيه الوحيد الذي ساندني في المحنة وطرق اللعب تطورت علي يديه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنا مصر :: المنتديات الثقافية :: ▒█❤قسم شخصيات صنعت تاريخ❤▒█-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـسنا مصر
 Powered by ®https://snamasr.ahlamontada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010