لحظة الاختيار واتخاذ القرار

لحظة الاختيار واتخاذ القرار

يصادف كل منا في حياته لحظات اختيار و مفترق طرق لابد فيها من أن يتخذ قراراً
ويتساءل أي قرار يأخذ وأي طريق يسلك ، لِمَ جاء هذا المفترق الآن ، لِمَ اعترض طريقي هذا الوقت بالذات ، و لِمَ .......و لِمَ ؟؟؟؟؟؟ متناسياً أنها قد تكون حكمة من الله عز وجل لا يعلمها سواه
ولكي يتخذ قراراً سليماً لابد من اتفاق العقل والقلب معاً ، فلا يُحَكِم القلب فقط فتسوء العاقبة ولا العقل فقط فتكون الناكبة ، وإذا لم يتفقا يشعر بالعجز و عدم القدرة على الحراك أو التقدم خطوة واحدة للتعرف على هذا المجهول المنتظره ، إنه يفقد الشعور بالزمان والمكان ، يتفاعل مع حياته وكأنه إنسان آلي مُبرْمَج. ولحظات الاختيار هذه قد نمر بها في مراحل حياتنا المختلفة الطفولة ، المراهقة ، الشباب ، الشيخوخة وأنا ابنة ، وأنا زوجة ، وأنا جدة ولكن يُخيل إلىْ أن أصعبها وأنا أم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!

فالأمومة هي تلك الغريزة التي منحها الله لحواء لتقدر على العطاء والبذل دون كلل وتعب وعناء ، الأمومة عطاء دون انتظار مقابل ،وهى ليست شعور داخلي فقط ولكنه حضور ينمو مع أولى مراحل تكوين الجنين بداخل جدار الرحم ، نعم ينمو معه ليخرج في صورة احتواء لهذا الجنين الذي يصبح وليد ويحتاج لكل رعاية واهتمام ، وتحيطه بكل جوارحها لتراه ينمو ويشب ليقف صامداً أمام أعتى الشدائد ، وهى لا تستطيع تجزئة هذه المشاعر وهذا الشعور ، فالأمومة كيان واحد تجده مع الابن البكر ، والأوسط والصغير بنفس المقدار ، وتأتى لحظة الاختيار ومفترق الطرق عندما يكون الاختيار بين ابنين وخاصةً إذا كانا " البكر والوليد "
البكر الذي أول تكوين بداخلها ، أول من احتضنته وأعطته طاقتها ، أول من نادي بأمي وأسمعها رنينها وأشعرها بالفرحة وهى تراه يكبر أمامها ويشب وسط أقرانه متميزاً بينهم .
والوليد الذي لا حول له ولاقوه ويحتاج لكل وقتها ورعايتها ،ليبدأ أن يقف ويعتمد على نفسه .
فضفضة أحببتُ كتابتها

شكراً توووووتى على تواجدك بصفحتى

لحظة اتخاذ القرارات المهمه و الاختيار بين عدة اشياء بتكون عصيبه و لكن الله سبحانه و تعالى بيوفق الى كل ما يحبه ويرضاه وفيه خير للعبد

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

اجتهد و صلى استخارة
و توكل على الله

» ملف الانجاز حسب القرار 230 وبنفس تنسيق القرار بشكل مختصر ومفيد
» لحظة .
» دورة نظم دعم القرار في ظل تكنولوجيا المعلومات المعاصرة (Protic For Training )
» مدرسى الحصة بالبحيرة يهتفون" المعلم ..يريد..تنفيذ.. القرار "
» غينادي غاتيلوف: لا نعارض مشروع القرار العربي حول سوريا بالامم المتحدة