عمرو موسى يدعو «شرف» للنزول إلى «التحرير»

وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء، «جاء من الميدان»، و«أصبح رئيس وزراء مصر فى أشد الأوقات صعوبة».
وقال موسى، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، تعليقاً علي البيان الأخير
الذي ألقاه رئيس الوزراء، إن «الثورة يجب أن تجني ثمارها»، مشدداً على
ضرورة «أن تحسم الأمور أكثر من ذلك، وعلى الجميع أن يسرعوا في تحقيق مبادئ
الثورة».
وأضاف أن «التردد والبطئ والتخاذل لا يتماشى مع هذه الثورة»، لافتاً
إلى أن «معاقبة المجرمين المسؤولين عن إزهاق أرواح الشهداء، هو مطلب شرعي
وعادل».
وتساءل موسى: «ما الذي يعوق تلك المحاكمات، فالثورة قامت للقضاء علي
الفساد وسالت دماء الشهداء من أجل ذلك، وما هذا التردد سواء من الحكومة أو
المجلس العسكري في التباطوء والذي أدى بالفعل إلى حالة الغضب التي ظهرت
مؤخراً».
وأكد المرشح الرئاسى المحتمل، أن قرار رئيس الوزراء بتفريغ دوائر تنظر
فيها قضايا قتل المتظاهرين ومحاكمة الفاسدين، يجب أن ينفذ على الفور،
مشدداً على أن «الأمر الآن يحتاج إلى حسم فوري، و يجب على القيادة
السياسية أن تدرك مطالب الثوار»، محذراً من أنه في حالة عدم حدوث ذلك
فسيحدث «صدام بين عناصر الوطن»، سواء قياداتها أوشبابها الذين قادوا
الثورة.
وأكد موسى، أنه يحترم القضاء، وإستطرد: «لكن حالة الإحتقان في الميدان
الآن تنذر بوقوع مالا يحمد عقباه»، ونوه إلى أن«العدالة البطيئة هي الظلم
نفسه»، وذكر أن «الشفافية هي الخلاص من تلك الحالة التي عليها مصر، وتحقيق
مبادئ الثورة أهم شيء لانجاحها، وأولها سرعة وعلانية المحاكمات»