سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنا مصر

منتدى اجتماعي ثقافي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى : ترجو كل مَن لديه مواد علمية أوتعليمية أن يشارك بها وله جزيل الشكر
مرحبا يا إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 060111020601hjn4r686 ahmedomarmohamad إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى سنا مصر ونتمنى لك المتعة والفائدة
أستغفر الله استغفاراً أرقى به بفضل الله و رحمته إلى درجات الأوابين


 

 إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهاجرة
vip
vip
المهاجرة


انثى
عدد المساهمات : 1200
إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 7aV76083
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 28/12/2010
مزاجى : إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 665449037
المهنة : إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 Unknow10

إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 Empty
مُساهمةموضوع: إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1   إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 I_icon10الخميس 14 يوليو - 23:56

1 - أهمية اللغة للأمة وضرورة الاعتزاز بها والدفاع عنها:
اللغة
هُوُية الأمة، وأعظم مقومات وجودها، ووطنها الروحي. والأمم الحية تحافظ
على لُغاتها حفاظها على أوطانها. والعلاقة بين مكانة الأمة ومكانة لغتها
وثيقة جداً، فاللغة هي الأمة!
هل يكفي أحدنا أن يعرف شيئاً من العربية
ليقول أنا عربي؟ لقد قال طه حسين: "إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا
معرفة لغتهم، ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومُهين
أيضاً."
إن هذا القول هو أَنَّةُ عربيّ تألّم جداً من تقاعس الكثيرين عن الذَّود عن العربية، ومن استخفافهم بهذا الأمر الخطير.
قال
أبو الريحان البيروني (362-440 للهجرة) العالِمُ الشهير، الفارسي الأصل:
"والله لأَنْ أُهْجى بالعربية، أحبُّ إليَّ من أن أُمدح بالفارسية!"
ولا
داعي هنا للحديث عن عبقرية اللغة العربية وخصائصها الفريدة، فقد كُتب عن
ذلك عشرات الكتب والدراسات والمقالات، وانحنى لعظَمتها العرب والمستشرقون،
حتى لقد قال أحدهم: "ليس على وجه الأرض لغةٌ لها من الروعة والعظمة ما
للّغة العربية، ولكن ليس على وجه الأرض أُمة، تسعى بوعي أو بلا وعي، لتدمير
لغتها كالأمة العربية!"
أن
اللغة العربية كانت في الماضي لغة عالمية - وبأنها اليوم - باعتراف العالم
كله - اللغة الرسمية الدولية السادسة: في هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها
المختلفة، وفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
لقد
أدركت القيادات السياسية الواعية في كثير من الدول أهمية اللغة الوطنية،
وأنّ تعزيزها هو مسألة كرامة، كرامة الأمة، أي واجب قومي. فعزّزت كورية
وفيتنام وفنلندة ورومانية وغيرها، لغاتِها الوطنية، وجعلت التعليم بها في
جميع مراحله؛ بل أحيا الكيان الصهيوني لغةً ميتة! واستجاب المواطنون،
خصوصاً المثقفين، لرغبات قياداتهم، وآزروها وساعدوها على تطوير اللغة
الوطنية وازدهارها وسيادتها.
وما أعمق ما قاله الدكتور عثمان أمين في
كتابه (فلسفة اللغة العربية): "مَن لم ينشأ على أن يُحب لغة قومه، استخف
بتراث أمته، واستهان بخصائص قوميته. ومن لم يبذل الجهد في بلوغ درجة
الإتقان في أمر من الأمور الجوهرية، اتسمت حياته بتبلّد الشعور وانحلال
الشخصية، والقعود عن العمل، وأصبح دَيْدنه التهاون والسطحية في سائر
الأمور"
إن السعي لإتقان العربية لا يعني أبداً التخلي عن تعلُّم اللغات
الأجنبية الحية، بل من المهم جداً أن يتقن العالِم العربي لغة أجنبية
واحدة على الأقل! هذا ما يفعله علماء البلاد المتقدمة، والأحرى أن يفعله
علماؤنا. وليس مقبولاً أن يسعى العربي لإتقان لغة أجنبية، فيبذل في سبيل
ذلك كل جهد ممكن، وأن يهمل في الوقت نفسه لغته العربية! ليس مقبولاً أن
يأخذ بالحَزمْ في تعلُّم الإنكليزية - مثلاً - وبالتضييع في تعلّم العربية.
تراه إذا خالف قاعدةً وأخطأ التعبير بالإنكليزية، ونُبِّه على ذلك، أبدى
أسفه وعبّر عن احترامه وخضوعه للقاعدة: لأنه يتمنى أن يكون من المتقنين
للإنكليزية فيتباهى بذلك...
أما
إذا نُبِّه على خطأ بالعربية وقع فيه، فهو - في الأغلب - لا يبدي أسفه!
وقد يقول لك غير مُبالٍ ولا شاعر بخطورة تقصيره (أنا لا أحْسِن العربية!).
ولا تلمس منه - غالباً - رغبة في إتقانها كرغبته في إتقان الإنكليزية. وقد
يقول لك: (كثيرون يقولون هذا). فإذا ذكرت له أن هذا الشائع خطأ، رأيته
يدافع عن الإبقاء عليه! وأود هنا أن أذكر أن صديقنا الأستاذ الدكتور مازن
المبارك، عقد في كتابه (نحو وعي لغوي) فصلاً عنوانه:
"السُّخف المأثور، في أن الخطأ المشهور، خيرٌ من الصواب المهجور!"
إن
رغبة الكثيرين في تجاوز مضمون العنوان المذكور، وتقاعسهم عن استدراك ما
ينقصهم من معلومات في العربية - إضافة إلى عقدة الشعور بالدونيّة إزاء
الغرب، التي تعانيها نسبة غير ضئيلة من العرب - هو سبب الظاهرة الخطيرة
الواسعة الانتشار: التسييب اللغوي. بل أكاد أقول: (الإباحية اللغوية!) وهذا
ما يرمي إليه أعداء العروبة.
انظروا إلى الإعلانات واللافتات، في
الطرقات والمجلات، تجدوا طوفاناً من كلمات أجنبية بحروف عربية! أو عبارات
(عربية) مملوءة بالأخطاء! ثم لماذا يسمح كثير من الناس لأولادهم أو لأنفسهم
أن يرتدوا ملابس يسيرون بها متباهين فرحين، وقد صارت صدورهم وظهورهم
دعايات متحركة للإنكليزية؟!! من غير أن يشعر أحدٌ بالمهانة، أو أن يحرك
ساكناً إزاء هذه المهانة؟! أليس من واجبنا جميعاً أن نكافح هذا المرض
النفسي الذي استشرى، وهذا الانحلال في الشخصية، ومظاهر الانتماء إلى الغرب،
وأن ندافع عن كرامتنا بدفاعنا عن لغتنا؟
وأودّ هنا أن أذكر أمراً
مقرَّراً، وهو أن الخطأ الشائع ليس ضرباً من التطور! وأن شيوعه لا يعطيه
أيَّ حقٍ في البقاء. فليس من التطوير ما كسر أصلاً أو هدم قاعدة سارت عليها
العربية من القديم حتى يومنا هذا.
جاء في مقدمة (المعجم الوسيط) الذي أصدره مجمع اللغة العربية بالقاهرة:
"وأدخلتْ
لجنة إعداد المعجم في متنه ما دعت الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ
المولَّدة أو المحْدَثة أو المعرَّبة أو الدخيلة التي أقرّها المجمع،
وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم وَجَرَتْ بها أقلامهم. واللجنة على
يقين من أن إثبات هذه الألفاظ في المعجم، من أهم الوسائل لتطوير اللغة
وتنميتها وتوسيع دائرتها."
وجاء أيضاً: "فرأى المجْمع، وهو الجهة
اللغوية العليا، أن يتخذ جميع الوسائل الكفيلة بتحقيق الأغراض التي من
أجلها أنشئ، وذلك بإنهاض اللغة العربية وتطويرها، بحيث تساير النهضة
العلمية والفنية في جميع مظاهرها، وتَصْلُحُ موادُّها للتعبير عما يُستحدث
من المعاني والأفكار." هكذا إذن يجب أن يُفهم التطوير! أي ضمن الحدود
المذكورة!
يقول الرافعي - وهو من أئمة البيان والبلاغة في عصرنا - "إن
فصاحة العربية ليست في ألفاظها، ولكن في تركيب ألفاظها، كما أن الهِزَّة
والطرب ليست في النغمات، ولكن في وجوه تأليفها." (تحت راية القرآن /19)
ويقول:
"وليس عندنا في وجوه الخطأ اللغوي أكبر ولا أعظم من أن يظن امرؤٌ أن اللغة
بالمفردات، لا بالأوضاع والتراكيب." (تحت راية القرآن /59)
ويقول:
"ومتى وُفِّق كاتبٌ في ألفاظه ونَسْقِ ألفاظه، فقد استقامت له الطريقة
الأدبية، وجاء أسلوبه في الطبقة العالية من الكتابة. وأكثر كلام العرب يخرج
على هذا الوجه، فتراه بليغاً في أدائه، رصيناً في ألفاظه، متيناً في
عبارته، ولا طائل من المعنى وراء ذلك." (على السفود /93)
تركيب الألفاظ
إذن، وحُسن استعمالها، هو ما يجب السعي لتعلُّمه. وضَمُّ الكلمات بعضها إلى
بعض، ضمّاً سليماً يراعي خصائص العربية وسَنَنَها، هو ما يجب العمل على
إتقانه.
ولقد أساء إلى العربية في هذا القرن - جهلاً بها أو تجاهلاً -
كثير من المترجمين: فنشروا عشرات التراكيب التي لا توافق قواعد اللغة؛
وقلّدهم في ذلك آلاف الكاتبين (ولا أقول الكتّاب!).



2 - لماذا تدنّى مستوى الأداء بالعربية لدى المتعلمين؟
ثمة
عدة أسباب: ففي مطالع العصر الحديث كان المتعلمون قِلّة، ولكن كان معظمهم
جيد المعرفة بالعربية. لأنه كان يأخذ علمه عن معلمين مقتدرين، ومن الكتب
الشائعة آنذاك، وأكثرها مَصُوغ بلغةٍ عربية جيدة، أو سليمة على الأقل.
ثم
زادت نسبة المتعلمين، خصوصاً في النصف الثاني من هذا القرن، زيادةً كبيرة
في معظم البلاد العربية. ورافق هذه الزيادة هبوطٌ ملحوظ في مستوى التعليم
والمعلمين والمتعلمين، والكتب التي يكتبونها ويقرؤونها. وساهم في هذا
الهبوط:
أولاً: التوسُّع السريع جداً في التعليم الابتدائي والإعدادي في
كثير من البلدان العربية، وإناطة التعليم في هاتين المرحلتين الحساستين،
بأشخاص معظمهم غير مؤهل تأهيلاً يكفي للنهوض بهذه المهمة العظيمة الشأن:
تكوين الناشئة.
ثانياً: انتشار ما صار يسمى (وسائل الإعلام): المقروءة
(الصحف والمجلات)، والمسموعة (محطات الإذاعة)، والمرئية (محطات التلفزة).
ومن المؤلم أن هذه الوسائل كلها، تنشر فيما تنشر، لغةَ العامة، والخطأ
اللغوي، وتُرسّخه. فيتأثر بها بحكم انتشارها الواسع، عشرات الملايين من
المتعلمين وغيرهم. وقد يتخذونها قدوةً لهم، علماً بأن القائمين على هذه
الوسائل غير مؤهلين التأهيل الكافي. ويؤيد ما أقول، أننا لم نكن نسمع قبل
نحو 40 سنة الأخطاء الفادحة الآتية، وأمثالها، والتي أشاعتها الصحف
والإذاعات:
· سوف لن أحضر‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍! والصواب لن أحضر‍‍‍‍‍!
· على الراغبين التواجد في الساعة كذا... والصواب: الحضور في الساعة...
· مبروك! والصواب: مبارك!
· وانتشر أخيراً التعبيران الشنيعان: هاتف خِلْيَويّ! والصواب: خَلَوِي!
· إن هكذا أشياء غير مقبولة... والصواب: إن أَشياء كهذه ...


3- الخطأ في استعمال: (مبروك)
جاء
في (المعجم الوسيط): "بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ
والبركة" فهو مبارَك. [الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً
فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].
وجاء
في (الوسيط): "بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه." (فعلٌ لازم).
"برك على الأمر: واظب" فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه.
قُلْ إذن: نجاحك مبارك.
ولا تقل: (نجاحك مبروك).
وقل: بيتُك الجديد مبارك؛ وزواجك مبارك.
ولا تقل: (مبروك).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
engy
 
 
engy


انثى
عدد المساهمات : 381
إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 7aV76083
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 28/02/2011
العمر : 25
الموقع : جمهرية مصر العربية
مزاجى : إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 530793983
المهنة : إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 Studen10

إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1   إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 I_icon10الجمعة 15 يوليو - 18:12

شكرا لك إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1 984495496
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 5
» إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 2
» إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 3
» إتقان الكتابة باللغة العربية الجزء 4
» أسباب العجز عن الإبداع باللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنا مصر :: منتديات بلا قيود :: ▒█❤الركن العام❤▒█-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـسنا مصر
 Powered by ®https://snamasr.ahlamontada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010