النشاط الإشعاعي ҉҉ وثائقي

المعلق:
الناجون
من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما عام 1945 للميلاد، والذين
كانوا موجودين على بعد كيلومترين اثنين من مركز القنبلة تعرضوا إلى إشعاعات
تعادل عشرات أضعاف الكمية التي تعتبر مقبولة اليوم وتعرض المدنيون
والمسلحون المجنّدون لتنظيف المصافي من البقايا المشعّة لكارثة تشيرنوبيل
عام 86 لكمية من الإشعاعات نفسها.
أما
العمال الذين ينظفون تلوّث البلوتونيوم في مارالينغا، فإن احتمال تعرضهم
مازال كبيراً. أصبح النشاط الإشعاعي واقعا في حياتنا اليومية، فكيف ننجو من
أضراره ونحمي أنفسنا منه ؟
بدأ الانكليز
تجاربهم على الأسلحة النووية عند طرف صحراء فيكتوريا الاسترالية الكبرى عام
53، في العقد التالي، كانت التجارب على القنبلة قد خلّفت مواد مشعة على
مساحة تتخطى مئات الكيلومترات المربعة.
المثير
للدهشة أن الانفجارات الضخمة تركت وراءها القليل من التلوث طويل الأمد،
فقد كان لنواتج الانشطار حياة قصيرة. أما التجارب الثانوية فموضوع آخر، فلم
يهتموا بتجارب القنبلة على قدر اهتمامهم بسلامتهم.
كيث:
لا
يود أحد أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة وذلك بسبب انفجار سلاح نووي غير
مقصود في مستودع يملكه سلاح الجو الملكي في بريطانيا مثلا، ومن الصعب أيضا
إقناع السلاح الجوي أن يحلق دون حمل أسلحة من المحتمل جدا أن تنفجر من غير
قصد.
المعلق:
في
القنابل الأولية، كانت متفجرات عادية تحيط بالقلب المصنوع من البلوتونيوم،
لدواعي السلامة، كان من الضروري التأكد من عدم حصول انفجار نووي بسبب
انفجار إحدى الشحنات الناسفة عرضيا.
في
مارالينجا أُجرِي الكثير من التجارب الثانوية على شحنة ناسفة واحدة لم تكن
الإنفجارات الناتجة عن ذلك نووية لكنها حققت لهم ما هو أخطر....إلخ

» انقسام الخلية ҉҉ وثائقي
» ҉҉ ديناصور معاصر ҉҉ وثائقي ҉
» ҉҉ التفجير المبتكر ҉҉ وثائقي ҉
» ҉҉ مقدمة الضوء - اكتشاف النظام ҉҉ وثائقي ҉
» جهازنا الهضمي ҉҉ وثائقي