شعبنا المصرى بيطلع منه مواقف وتعليقات
إنما إيه!!!!؟؟؟؟؟
وخصوصاً اذا كان فى بلد أرياف زى بلدنا
أكثر من سيدة لاتعرف القراءة ولا الكتابة
فكان لزاماً على القاضى أن يساعدهن
وكان هناك منهن نوعانتوع أتى وهو محدد هدفه بالظبط وماذا يريد
ما على القاضى إلا أن يعلم له على ما يريده
ونوع مش عارف حاجة فيقول للقاضى
|أنت تعرف أحسن منى فحدد لى اللى تشوفه أحسن
ولما يرفض القاضى هذا فتقول له
خلاص أعلم على كله عشان
ما أزعلش حد أما النوع الثالث فهو النوع اللى كله عسل
كانت حافظة اللى هتحدده فافتكرت واحد ونسيت الباقى
وعايزة الاستعانة بأخت أو ابنة تفكرها ولما نرفض هذا
تقول "أنا غلطانة انى جيت انتخب عشان أساعدكم" أما عند وضع الاصبع فى الحبر
فأطرف تعليق سمعته
" ايه القَرَف اللى عملتيه لى دا"
ظاهرة اصطحاب الاطفال كانت كبيرة
كله حابب يأتى بأولاده يشاركوا معاه
هذه اللحظات وكأنهم خارجين فى رحلة
وما أكدبش عليكم أنا برضو كنت بأحضر نفسى وكأننى بأحضر لرحلة
بصراحة القوات البحرية كانت منظمة جداً
وجنود حراسة رغم صغر سنهم إلا إانهم فى منتهى الذوق والانسانية فى التعامل مع الجميع
لم نسمع لهم خلال اليومين صوت
أماالقاضى فقد محى من مخيلتى
صورة قاضى الافلام الذى لايستطيع أحد التحدث معه
انسان سمح بشوش لا تكبر ولا غرور
متفاهم جداً وصبور جداً جداً
ربنا يبارك فيه
لحظة خروج الصناديق ورغم ما بها من حذر وترقب
من الجميع إلا أن قشعريرة تملكتنى من هذا الموقف
الذى أعيشه لأول مرة
بجد يومين أحببتهما فى حياتى
سأحكى عنهما يوماً لأحفادى
على فكرة فيه مواقف كتييييييييييييييييير طريفة لدرجة انى قلت للقاضى
"أكيد حضرتك هتألف كتاب وتسميه "نوادر انتخابات ....."
طبعا مكان النقط اسم بلدتى\
وكل انتخابات وانتم طيبين