أهداف تعليمية و استراتيجيات تعليمية للغة العربية

1. أن يبدي الطالب
اهتمامه باللغة العربية من خلال حياته.

2. تنمية مدارك الطلاب
بافكارهم.

3. تنمية القدرات على
الاستماع والاصغاء لما يحيط الطفل من وسائل الاتصال المختلفة.

4. تحسين الخط عند
الطالب وتنمية مهاراته الكتابية.

5. تنمية مواهب الطالب
في شتى المجالات النثرية والشعرية.

6. تنمية الخيال وسعة
الاطلاع عند الطالب.

7. تطوير اللغة عند
الطلاب من العامية الى الفصحى.

8. تنمية مهارات تحليل
النص والوصول الى ما وراء المكتوب.

9. تنمية ثروة الطالب عن
التعبير عما يدور في نفسه وعما يصطدم به من خلال حياته اليومية.

10. تعزيز ثقة
الطالب بنفسه من خلال تشجيعه على ابداء رايه بصراحة.

11. اكساب الطالب
المهارة على استعمال القواميس والموسوعات الادبية.

12. تفاعل الطالب فكريا
وادبيا ووجدانيا مع النص الادبي الذي يقرأه.

الاهداف الخاصة بالصف الاول
الابتدائي
1. ان يتعرف الطالب على
حروف اللغة العربية.

2. ان يميز الطالب بين
الحروف المتشابهة.

3. ان يدرك الطالب اهمية
الحروف تكون مجتمعه.

4. ان يدرك الطالب ان
الكلمات تتكون من مقاطع.

5. ان يربط الطالب بين
الصورة والحرف الملائم لها.

6. ان يستعمل الطالب
الحروف بالصورة الصحيحة.

7. ان يتقن الطالب كتابة
الكلمات السهلة والاساسية. (اب-ام-ولد-بابا).

8. ان يتقن الطالب عملية
امساك القلم والكتابة على الدفتر بطريقة منتظمة.

10. ان يتعلم النظام
والترتيب وكيفية الجلوس على الطاولة.
الاهداف الخاصة للصف الثاني
والثالث
1. ان يفهم الطالب
الجمل.

2. فهم التسلسل
بالنص.

3. التنبؤ بسير الاحداث
في النص.

4. التوصل الى
المغزى.

5. ان يعرف الطالب
الكلمة ومفردها.

6. ان يعرف الطالب
الكلمة وععلمها.

7. تحديد الجو السائد
داخل النص. (فرح-حزن).

8. قدرة الربط بين
الصورة المرفقة للنص وبين المكتوب داخله.

9. تنمية قدراته
الكتابية (الخط, التعبير).

10. التمييز بين الحركات
لفظا وكتابة (الضمة, الفتحة, الكسسسسسرة, السكون).

11. التمييز بين الحروف
الشمسية والحروف القمرية عندما تسبق بال-التعريف.

12. تمييز الطالب بين
المقاطع (مقطع
طويل, مقطع
قصير).

رجوع




الاهداف الخاصة للصف الرابع
والخامس
1. ان يتوصل الطالب الى
تحديد السبب والنتيجة.

2. تنمية قدرة الطالب
على تغيير نهاية القصة.

3. ان يتقن الطالب تسلسل
الاحداث.

4. ان يتوصل الطالب الى
عكس الكلمات ومرادفها.

5. ان يتوصل الطالب الى
المغزى المقصود من وراء النص.

6. ان يحدد الطالب
الشخصيات ومركبات القصة.

7. تمييز التعبير
العاطفي وتطويره.

8. ان يعرف الطالب بعض
الصور البلاغية.

9. اتخاذ موقف خاص مدعم
بالادلة من قبل الطالب.

10. التمرن على القراءة
السريعة (قارىء
ماهر) والمتنوعة.

11. تجسيد القراءة
باعضاء مختلفة بما يتلائم مع النص كالتعجب والسؤال-الخ......

12. التمييز بين سماع
التنوين والنون الاصلية.

13. اتقان كتابة
الهمزة (قطع, وصل) والتمييز
بينهما.

14. ان يميز الطالب بين
اقسام الكلام.

15. ان يتقن تعريف
الافعال والاسماء الى الضمائر المختلفة.

الاهداف الخاصة للصف
السادس

1. جعل الطالب قارئا
ماهرا.

2. ادراك التسلسل القائم
بالنص.

3. تحديد الطالب لموقف
الكاتب وابداء رايه به.

4. تنمية مهارة النقد
البناء للنص.

5. ربط الحقائق في النص
مع حياة الطالب الواقعية.

6. الاهتمام اكثر بالخط
والتعبير.

7. تنمية الثروة اللغوية
عند الطالب.

8. تنمية قدرته على
استعمال المعاجم اللغوية.

9. ان يتعرف اكثر على
الصور البلاغية المختلفة (التشبيه, التكرار, الكناية...).

10. توجيه الطالب
للمكتبة مع ارشادات خاصة بها.

11. ان يتقن الطالب
استعمال علامات الترقيم في الاماكن الملائمة.

12. تحديد الحالة
الاعرابية للكلمات (الفاعل, مبتدا, م.به, خبر...الخ).

13. ان يتعرف الطالب على
حالات اعراب الفعل المضارع.

14. تمييز الطالب النعت
عن الخبر.

15. التعرف على قواعد
كتابة الهمزة والتاء المفتوحة والمغلقة
.
الاهداف العامة من تعلم اللغة العربية
للمدارس
الاعدادية
1. ان يعتز الطالب بلغته
العربية.

2. توسعة الملكة اللغوية
عند الطالب.

3. اكساب الطالب المثل
العليا من خلال تعلمه لنصوص ادبية مختلفة.

4. تنمية القدرات على
النقد البناء الذي يعتمد على المنطق والمعقول.

5. اطلاع الطالب على
الثقافة والحضارة العربية خاصة بعض الثقافات الاخرى.

6. تنمية مهارة القراءة
الصامتة.

7. تنمية روح المطالعة
والمبادرة عند الطالب.

8. تطوير لغة الطالب
التعبيرية كفن للإبداع برايه او التعليق او النقد.

9. ابعاد الطالب عن
الوقوع في الاخطاء الاملائية.

10. ربط الطالب بالمراجع
العلمية والادبية لانتقاد فكرة او التعرف على اسلوب كتابي معين.

11. تذوق الجمال اللغوي
في النص.

12. ان نجعل الطالب
قارئا ماهرا.

13. تشجيع ذوي المواهب
الادبية وذلك باستخدام ما يكتبون كموضوع لتدريسه داخل النص.
الاهداف الخاصة للصف السابع
والثامن
1. تنمية مهارات ابداعية
في اللغة العربية (التعبير, الخط...الخ).

2. تحليل النص تحليلا
منطقيا.

3. التعرف على بعض
الالوان الادبية (قصة
قصيرة, رواية, مقالة, اشعار....).

4. جعل الطالب مستقلا في
رأيه دون تاثير خارجي.

5. ان يعرف الطالب عناصر
ومركبات القصة القصيرة ويربطها بالنص.

6. ان يتخلص الطالب في
هذه المرحلة من الاخطاء الاملائية.

7. تقوية مهارة النقد
البناء مع مراعاة اراء الاخرين.

8. حفظ
شيء من الاشعار والامثال
والحكم التي لها علاقة بواقعه.

9. تنمية القدرة على
تمييز الطالب لراي الكاتب الظاهر والخفي.

10. التفريق والتمييز
بين الاسماء المنصوبة.

11. التمييز بين البناء
والاعراب.

12. التمييز بين المعلوم
والمبني للمجهول.

13. تحديد الحالة
الاعرابية للكلمات (اسم
اشارة...الخ).

14. التمرن على استعمال
نصوص لها علاقة بالمرحلة الثانوية كتهيئة له لهذه المرحلة.

الفصل الثاني



?
تدريس
صفّي
(وجاهي)

?
تدريس
فردي[/center]

?
تدريس
إتقاني


?
تدريس
تعاوني:



ج.
طريقة
T.G.T



طرائق التدريس 1



يعاني جهاز التربية في
إسرائيل من إحباطات كبيرة وشديدة، يقف وراء هذا الإحباط الكثير من العوامل، يمكن أن
تكون مجتمعة معا، إلا أنّ طريقة عرض المادّة والتعامل المتبادل بين المعلم
والتلاميذ لهي إحدى الأولويات في هذا المجال. خصوصا وجود
فوارق متباينة ما بين التلاميذ، والتي تضع أمام المعلمين تحدّيات كثيرة. لذا فإنّه من
الصعب أن نواجه هذه المشاكل بالطرائق التقليديّة.

لذا فقد تمّ إنشاء طرائق
تدريس بديلة لتلك التقليديّة، ترتكز وترتبط بنظريات فلسفيّة وتربويّة، وهي بدورها
تعتمد على الدمج بين نظريات مختلفة. يمكن لطرائق
التدريس أن تكون قاعدة للإستجابة لجزء من مكونات ومعايير التدريس وهكذا نجعل عملية
التعلم ناجعة ومرضية لمختلف التلاميذ. يجب أن يكون
المعلم خبيرا بطرائق التدريس، وأن تكون لديه المقدرة والمعرفة بأن يطبّقها في
الصف.

إنّ معرفة أنواع من
طرائق تدريسيّة مختلفة غير كاف، إذ يجب أن يكون لدى المعلم معرفة خاصة تمكّنه من
استعمال كل طريقة على أحسن وجه، بحيث يمكن له أن يحكّم رأيه التربوي عندما يريد
تخطيط عملية التدريس.

لذا رأينا من المناسب أن
نعرض أربع طرائق للتدريس، بحيث سنتطرق إلى بعضها بشكل عابر، وإلى البعض الاَخر من
خلال عملية عرض مبسطة:

1.
تدريس صفي
(وجاهي).

2.
تدريس فردي.

3.
تدريس
إتقاني (التعلم من
أجل التمكّن).

4.
تدريس
تعاوني.



تدريس صفّي (وجاهي):

رغم جميع الطرائق
الحديثة التي تظهر يوما بعد يوم، وتحاول أن تزحزح مكانة التدريس الصفي، إلا أنّها
لا تزال منتشرة وسائدة في كثير من أنحاء العالم. ترتكز طريقة
التدريس الصفي، على كون المعلم هو الفعّال والمسيطر في جميع مراحل العمليّة
التربويّة، بحيث يكون المعلم هو المسؤول عن عرض المادة، ويكون الطالب غير فعّال،
وهو فقط أداة لإلتقاط المادة التعليمية، وهذا بالضرورة يمكن أن يؤدي إلى الإعتقاد
أن الطالب غير مستعد للعملية التعليميّة، والمعلم هو الذي يجبره من أجل
التعلم.

يقوم جميع التلاميذ
بتعلم مادة واحدة، بحيث أنهم يجلسون على شكل أسراب، أنظارهم متجهة نحو
المعلم، وينصتون له فقط. علاقتهم
مرتبطة فقط بالمعلم،
وهذا الشيء يؤدي إلى صراع داخلي بين التلاميذ، نتيجة لعدم وجود تعاون بين التلاميذ
أنفسهم.

تتواجد المادّة في هذه
الطريقة في وسط العمليّة التعليميّة بحيث أنها الشيء الثابت وكلّ ما حولها متغيّر،
حيث يتمّ التركيز فقط على المادّة ويكون التلميذ تبعا لتلك المادّة.

يمكن أن نتساعد بهذه
الطريقة كتمهيد، أو كمقدمة من أجل استعمال طرائق تدريس أخرى، هذا يعني أنه بعد
تقديم الموضوع الذي نبغي تعليمه أن ننتقل إلى طريقة تدريس أخرى.



تدريس فردي:



تعتمد طريقة
التدريس الفردي على تولي المسؤوليّة من التلميذ اتجاه نفسه من جهة، ووقوف المعلم
إلى جانب التلميذ ومرافقته في التعلم ودعمه بأن يقترح له طرقا للمواجهة من جهة
أخرى. تقوم هذه
الطريقة بمراعاة الفروق الفرديّة بين التلاميذ وتعمل على تحقيق حاجاتهم كلا
لوحده. ويمكن أن
نميز التدريس الفردي وفقا لسبعة أبعاد يتصف بها الصف المتعلم:

1.
تنظيم
الصف- حركة مريحة
ومنتظمة، زوايا لمواضيع مختلفة، تحديد مكان خاص لكل تلميذ لأغراضه
الشخصية.

2.
تنظيم المواد
التعليميّة- موارد متنوعة
ومختلفة لكل المواضيع، تصنيف المواد لمستويات، مواد تعليميّة مشخّصة.

3.
المهمة
التعليميّة- صياغة مهمّة
تعليمية كعمل ذاتي للمتعلم تحوي الأهداف وتعليمات واضحة، المهام معدّة بمستويات
مختلفة، المهام هي للإختيار الشخصي.

4.
أشكال
الإتصال- معلم وتلميذ،
تلميذ وتلميذ، تخطيط مسبق لأشكال الإتصال من قبل المعلم.

5.
فعّاليات المعلم
التدريسيّة- يحدد المعلم
المواضيع الإجباريّة والإختياريّة، بحيث يتمكن كل تلميذ من اختيار موضوع وأن يتولى
المسؤوليّة عن التعلم.

6.
فعّاليات المتعلم
التعليميّة- أن يدرك
التلميذ مسؤوليّتة عن اختياره للموضوع الذي يبغي تعلمه، وهو الذي يختار الموارد،
الفعّاليات، مجالات الإهتمام.

7.
فعّاليات المتعلم
الإجتماعيّة- منح الإحترام
لمختلف التلاميذ، التقليل من التنافس بين المتعلمين، يقوم التلميذ باختيار ما إذا
كان يريد أن يتعلم لوحده أو مع زميل.

رجوع

تدريس إتقاني
(التعلم
من أجل التمكّن)



تتميز هذه الطريقة كما
يدّعي יחזקאל יפתח (1999) بأنها تمكّن
نسبة كبيرة من التلاميذ (94%) من الإلمام
بالمادّة التعليميّة والمهارات التي حدّدت كأهداف إجباريّة، وينبع هذا الإدّعاء من
الفرضيّة بأن كل تلميذ عليه ويستطيع إتقان المادّة التعليميّة.

في هذه العمليّة يتمّ
تقسيم الوظائف ما بين المعلم والتلميذ:



وظائف
المعلم:

1.
يحدّد
الأهداف.

2.
يقسّم الموضوع
التعليمي إلى وحدات تعليميّة صغيرة.

3.
يقيّم حسب مقياس
وليس حسب معيار.

4.
يزوّد تشكيلة من
المواد التعليميّة حسب احتياجات المتعلمين.



وظائف
التلميذ:

1.
يتعلم بشكل مستقل
بمساعدة مواد تعليميّة تلائم التعلم الفردي.

2.
مسؤول عن إنهاء
المهمّة.



تدريس تعاوني:



يرتكز التعلم
التعاوني على وجود علاقة متبادلة وتحادث بين المتعلمين. لذا فهي
تعزّز الإنتماء والإشتراك الفعّال للتلميذ للعمليّة التعليميّة. يعتمد التعلم
التعاوني على المساهمة المشتركة بين جميع أفراد المجموعة في سبيل الهدف المشترك،
بحيث يمكن للتلاميذ أن يساعد أحدهم الاَخر، من تبادل معلومات وتنسيق
أفكار.

يعمل التعليم التعاوني
على إثارة اهتمام التلاميذ، ومنحهم إمكانيّة البحث عن معلومات ترتبط بتمرساتهم
وبمجالات اهتمامهم، وبهذا فهي تعزّز الدافعيّة للتعلم.

تتألف المجموعات من
متعلمين مختلفين عن بعضهم البعض باهتمامهم وفي مستوياتهم وتكون وظيفة المعلم مراعاة
بعض الأمور، من فوارق بين التلاميذ، تلائم المستوى التعاوني للتلاميذ، مقاسمة
التلاميذ بعض الصلاحيّات.

لذا فالتعلم التعاوني
يمنح المتعلم الإمكانيّة لينسب لنفسه القدرات الإجتماعيّة والتعليميّة المطلوبة
لتنفيذ المهمّة التعليميّة مع زملائه. جميع
المهارات التعاونيّة قابلة للتطوير، جزء منها أساسي ولذلك فهي شرط لتنفيذ تعلم
تعاوني، والجزء الاَخر منها يكتسب أثناء تنفيذها ونتيجة لها. من خلال هذه
الطريقة سنتطرق إلى بعض الإستراتيجيات والطرق التي تقع ضمن التدريس التعاوني والتي
ذكرها אנט כהן (1995):

1.
طريقة التعلم بمجموعة
(צוותא).

2.
طريقة جيكسو
(ג'יקסו).

3.
طريقة
T.G.T (צומ"ת).

4.
طريقة الصحبة
(חברותא).

5.
طريقة S.T.A.D.

طريقة التعلم بمجموعة
(צוותא):



تعتبر هذه
الطريقة إحدى طرق التعلّم التعاوني، التي تتضمّن تعاون بنّاء بين التلاميذ
أنفسهم. المبادئ
الأساسيّة لهذه الطريقة هي:

·
علاقة قويّة
وإيجابيّة بين التلاميذ أنفسهم.

·
التعامل وجه إلى وجه
بين أفراد المجموعة.

·
تحقيق إرتقاء لشخصيّة
التلميذ.

·
إجمال شخصي
وجماعي.



مراحل التعلم
بمجموعة:

1.
مرحلة
التحضير:

أ‌.
تقسيم التلاميذ
إلى مجموعات غير متجانسة، يجب أن تحوي كل مجموعة (3-4 تلاميذ) وذلك تبعا
للمستوى التفكيري المختلف عند التلاميذ (ضعيف- متوسّط- قويّ).

ب‌.
تقسيم بطاقات عمل
بين التلاميذ وذلك تبعا لمستوى كل تلميذ. وذلك بعض
تحضير بطاقات بمستويات مختلفة.

2.
مرحلة
شخصيّة:


يقوم كل
تلميذ بقراءة بطاقته بشكل فرديّ، ويبدأ الإجابة على الأسئلة.

3.
المرحلة الجماعيّة
التعاونيّة:

يقوم كل
تلميذ بشرح مهمّته أمام أفراد مجموعته، بعد ذلك تقوم المجموعة بتحضير ورقة إجمال
مشتركة لكل الموضوع، بحيث تحوي جميع المعلومات التي تواجدت في بطاقات
العمل.

4.
إنتاج فنّي
جماعي:

تحاول المجموعة أن تعرض
الموضوع من خلال مواد وفعّاليات تختارها لنفسها (أوراق
عمل- ورق
بريستول).


5. مرحلة الإجمال
الكلّي:


يقوم ممثل عن كل مجموعة
بعرض إجمال مجموعته أمام المجموعات الأخرى.

طريقة جيكسو (ג'יקסו):
تطورت طريقة جيكسو على
يد أرونسون (ארונסון) وشوتي (שותי) سنة 1978، من أجل وضع
التلاميذ بمواقف من الإعتماد على الذات، بحيث يكون كل تلميذ متخصص بالمجال الذي
ناقشه. تعتمد هذه
الطريقة على تعاون فعّال بين تلاميذ الصف، وتطوير الثقة بالنفس عند التلميذ، كذلك
بناء علاقات إجتماعيّة بين التلاميذ أنفسهم.

ما يميز طريقة جيكسو عن
طريقة التعلم بمجموعة، بينما يقوم التلميذ من خلال التعلم بمجموعة بمناقشة مادّته
لوحده، يقوم التلميذ بطريقة جيكسو بمناقشة مادّته مع عدّة تلاميذ، وبعد ذلك يعود
إلى مجموعة الأم.



مراحل طريقة
جيكسو:

1.
مرحلة المجموعة- مجموعة
الأم:

تنظيم
التلاميذ في مجموعات غير متجانسة بحيث تحوي كل مجموعة أربعة تلاميذ، وبعدها تقسيم
بطاقات العمل بين المجموعة. بحيث تكون
البطاقات بعدّة مستويات مختلفة.

2.
مرحلة
شخصيّة:

يقوم كل
تلميذ بالتمعّن بالبطاقة التي تلقاها، كقراءة أوليّة لما تحوي.

3.
مرحلة مجموعة التخصّص
المتجانسة:

يقوم كل
التلاميذ من داخل مجموعات الأم الذين يحملون نفس مستوى البطاقات بالتجمّع كمجموعة
تخصّص، في حالة وجود مجموعة كبيرة يمكن تقسيمها إلى مجموعتين. تقوم
المجموعة بمناقشة البطاقة وتحضير إجمال مشترك، بحيث يجب أن يكون بيد كل تلميذ داخل
المجموعة نسخة عن هذا الإجمال، وذلك لأنه يجب أن يعود إلى مجموعة الأم مع هذا
الإجمال.

4.
مرحلة العودة إلى
مجموعة الأم:


يعود كل
تلميذ إلى مجموعة أمه، وتقرير الإجمال معه، بعد ذلك تناقش مجموعة الأم الموضوع ككل،
وتقوم بتحضير إجمال مشترك، بحيث يمثّل جميع المعلومات داخل جميع
البطاقات.

5.
مرحلة الإجمال
الكلّي:


يقوم ممثّل
عن كل مجموعة بعرض إجمال مجموعته، ومن ثمّ إجراء نقاش بين التلاميذ ككل، يمكن تسجيل
النقاط الرئيسيّة على اللوح.
طريقة T.G.T
(צומ"ת):
لقد تأسست هذه الطريقة
على يد دي- فاريس (דה ואריס) وإدواردس (אדוארדס)، وبعد ذلك
طوّرها روبرت سلفين (רוברט סלבין) سنة 1980. طريقة
T.G.T هي أيضا
طريقة تعاونيّة لكنّها ترتكز على المنافسة القائمة بين التلاميذ.
مراحل طريقة
T.G.T:

1.
مرحلة تقسيم
التلاميذ:

تقسيم
التلاميذ إلى مجموعات غير متجانسة (4-5 تلاميذ)، بحيث يحصل
كل التلاميذ في المجموعة على أوراق بلون واحد، إلا أنّ كل ورقة تحوي رقم مختلف عن
الأخرى وذلك تبعا لمستوى التلميذ.

2.
مرحلة شرح
اللعبة:

في هذه
المرحلة يجب شرح مجرى اللعبة للتلاميذ، ويجب التأكيد على التعاون بين أفراد
المجموعة، وفحص القدرة على كتابة أسئلة.

3.
مرحلة التعلّم والتمرّن
بالمجموعة:

يتمّ توزيع
أوراق عمل بين أفراد المجموعة، يقوم كل تلميذ بصياغة 3-4 أسئلة من
خلال المادّة التي بحوزته، يتبادل أفراد المجموعة الأوراق فيما بينهم، ويقومون
بالإجابة على الأسئلة التي طرحت، ويقوم كل تلميذ بتعليم زميله ما يجهل، كما يجب على
التلاميذ ذوي المستوى العالي التأكّد من أنّ التلاميذ الضعفاء قد استوعبوا
المادّة.

4.
مرحلة صياغة أسئلة
الأحجية:

يقوم عدد من
التلاميذ بكل مجموعة بصياغة أسئلة، في حالة وجود صعوبة من قبل التلاميذ بصياغة
أسئلة، يمكن للمعلم أن يقوم هو بنفسه بصياغة الأسئلة. يقوم المعلم
بتصنيف الأسئلة إلى مستويات، ويقوم بتسجيل إلى جانب كل سؤال المستوى الذي أعدّ
له. الفكرة أن
يكون كل تلميذ متمرّس بسؤالين على الأقل.

5.
مرحلة
الأحجية:

يجلس جميع
التلاميذ الذين يحملون نفس الرقم حول طاولة تعدّ من أجل الأحجية، يُسأل جميع
التلاميذ ذوي نفس الرقم سؤال يناسب مستواهم، وعليهم الإجابة خطّيّا، يقوم المعلم
بجمع الإجابات وفحصها، بعد انتهاء الجولة الثانية يُعلن المعلم عن المجموعة
الفائزة.

6.
مرحلة إجمال
الفعّالية:


يقوم المعلم
بإجراء نقاش بعد نهاية الأحجية، بحيث يتمّ الإجابة على جميع الأسئلة التي تمّ
عرضها، وعلى الأسئلة التي يقوم التلاميذ بعرضها حاليّا.
طريقة الصحبة
(חברותא):



من خلال هذه الطريقة
يقوم تلميذان بتعلم مادّة معيّنة معا، يمكن أن يكون هذا الزوج متجانس الجيل،
المستوى المعرفي واحد، أو غير متجانس بمادّة معيّنة.

إن طريقة الصحبة ترتكز
على أزواج غير متجانسة، حيث يكون الإهتمام على التعاون بين أبناء الزوج، ويتمّ
التعلّم بأربعة مراحل:

1.
مرحلة
شخصيّة: يتمعّن كل
تلميذ بالبطاقة التي يحصل عليها حيث تحوي معلومات وتمارين (تحوي
الإجابة).

2.
إمتحان شخصي: يتمّ
فحص الإمتحان داخل الصف.

3.
مرحلة التعلّم
بالأزواج بواسطة بطاقات لمعلومات وتمارين مشتركة.

4.
إمتحان شخصي: يتمّ
فحص الإمتحان داخل الصف.

طريقة S.T.A.D:
هدف هذه
الطريقة هو تمكين التلميذ من المادّة التعليميّة، وتنمية روح التعاون بين أفراد
المجموعة، تهدف هذه الطريقة إلى خلق المحفّز لدى التلاميذ الضعفاء على التعلّم،
بدعم من أبناء صفّهم ذوي مستويات تعليميّة عالية.
مراحل طريقة
S.T.A.D:

1.
تقسيم الصف إلى
مجموعات غير متجانسة.

2.
عرض المادّة من
قبل المعلم، وذلك تبعا لما يراه المعلم مناسبا.

3.
العمل داخل
مجموعات غير متجانسة، حيث يتعاون التلاميذ فيما بينهم من أجل تحضير أنفسهم للإمتحان
الشخصي.

4.
الإمتحان الشخصي،
يتمّ بعد الإنتهاء من العمل داخل المجموعات، يمكن تحديد 15 دقيقة من أجل
هذا الإمتحان.

5.
تحديد علامة لتقدم
التلميذ.

6.
مناقشة المادّة بين
التلاميذ ككل من خلال التعرض لأسئلة الإمتحان.

7.
إعلان النتائج
ومنح جوائز لكافّة المجموعات.

نحن نتعلم منك حسن الكلام وبديع البيان
والموضوع استنار وابتهج وهلل فرحا بقدومك يا اخي وصديقي واستاذي