توتي الفتى !
كان صغيراً وقتها ولا يزال في البداية فقط ! ولكن أبداً لم تكن تلك المهارات التي يمتلكها تتناسب مع عمره الصغير ! شاهدوا هذا الهدف كيف كان ... بعد ان راوغ الحارس بكل ثقة وبدلاً من ان يسدد الكرة مباشرة على المرمى كما يفعل باقي اللاعبين ! قام بتسديدها ( بوجه القدم ) وبشكل ملتف نحو الزاوية البعيده حتى لا يتمكن اي مدافع من قطعها في الطريق ! فكان هذا الهدف الرائع !
توتي الشاب !
في ريعان الشباب وعندما اصبح توتي يمتلك هذا الأسم الكبير ! وفي الديربي ضد لاتسيو وبعد رباعية روما ... ابى توتي ان ينهي الاحتفالية بطريقة ولا اروع ! حيث سدد كرة ساقطة ( لوب ) من فوق الخبير بيروتزي حارس لاتسيو وقتها ... ليكون هدفاً في غاية الروعه ... ماركة مسجلة بأسم ( توتي ) !
توتي الملك !
هو واحد من أجمل الأهداف في تاريخ كرة القدم ... هدف يتوج صاحبة ملكاً أن قام به ! فما بالك بتوتي الملك ! هذا الهدف سيبقى عالقاً في خيال كل من شاهده ! هدف لن يتكرر بتلك الطريقة أبداً ! فمن يملك المهارة لن يملك هذه الرشاقة ! ومن يملكهما لن يملك هذه الرؤية وهذه البصيرة ! ومن يملك كل هذا لن يملك بالطبع سحر توتي الملك !
اما هذا الهدف فهو حكاية لوحده !
شاهدوا اتجاه جسم توتي الى اين كان ! وشاهدوا كيف كان الحارس دي سانتيس كان يتحرك مع جسم توتي نحو اليمين ! ولكن في لحظة وفجأه وبمرونه فائقة وبحس تهديفي يتغير الاتجاه بلحظة ... ليسدد كرة قوية في الزاوية المعاكسة ... فأي هدف هذا !
هل هدف فان باستن أجمل ؟
يقولون ان هدف فان باستن في نهائي اليورو 88 كان من اجمل الاهداف في تاريخ اللعبة لانه من زاوية مستحيلة ! ولكن شاهدوا هذا الهدف وشاهدوا الزاوية المستحيلة التي سجل منها توتي وشاهدوا كيفية توجية الكرة وكيفية التسديد نحو اقصى الزاوية ! هو هدف اسطوري تماماً كهدف فان باستن !
من المستحيل التسجيل من هذا المكان !
من كان يشاهد هذه المباراه وكان يشاهد توتي يهم بلعب الركلة الحرة ... سيظن انه من المستحيل التسجيل من هذا المكان البعيد جداً والواضح للحارس ! ولكن مع الملك لا مستحيل ... لا مستحيل لأن هذا الهدف كان وغيره ايضاً وبنفس الطريقة !
هذا الهدف ايضاً كان بنفس الطريقة !
مدفع وليس لاعب !
اي قدم تلك التي تسدد كرة بهذه القوة ! واي لاعب هذا الذي يمتلك تلك القوة ! ليست الاجابة بخافية عن احد وليس سحر الملك خافياً ايضاً عن أحد !
هذا ايضاً هدف اخر من قدم لا تعرف الرحمة على حراس المرمى ولا تعرف سوى الفن والمتعة لمن يشاهد !
عبقرية ملك !
من فوق الحارس نعم ... ولكن بأسلوب مختلف ومتفرد ! شاهدوا كيفية تسديد الكرة ... بوجه القدم وبمنتهى الخفة والمهارة ... هدف اكثر من رائع ولكنه ايضاً اشارة الى عبقرية الملك !
حتى ركلات الجزاء متعة !
حتى في ركلات الجزاء يبحث الملك عن المتعة وعن الفن والجمال ... وحتى عندما كان صغيراً ويشارك لاول مرة في بطولة كبيرة ( يورو 2000) وفي الدور نصف النهائي وامام هولندا البلد المضيف ... كان هنالك هدفاً مشابهاً واكثر روعه !
ليست القوة فقط سلاح الملك !
بعيداً عن التسديدات القوية هنالك ايضاً التسديدات الانيقة والمحكمة ... هذا الهدف من ركلة حرة رائعة وانيقة ... تؤكد مجدداً اي مخزون مهاري لدى الملك !
لا عزاء لفراي !
لا فراي ولا اي حارس مرمى كان قادراً على الوقوف في وجه هذا الكرة ! رغم ان الكرة كانت في منتصف المرمى وفي مكان وقوف فراي وامام ناظريه الا انه لم يستطع فعل اي شئ وافلتت منه الكرة وابت الا ان تدخل الشباك ! فكرة الملك هي من احبت مغازلة الشباك والقت فراي بعيداً عنها !
كيف استطاع فعل ذلك !
لا اعرف كيف قام بتلك الحركات الغريبة بقدميه من اجل التناسب مع سير الكرة ! ثم كانت تسديده قوية في المرمى ... هدف قمة في الروعه كالعادة !
هاذا الغووووول على افا كل انتراوي بالمختصر المفيد !
والله تبرد الجبد
و هاذا نفس الغول عشان المذله تزيد
و هاذي توسيعه على الافا تصلخ صح مرره ثانيه على الانتراوي !
يقولون الملك يدعي السقوط !
شاهدوا كيف تعرض له المدافع الاول ثم شاهدا الكماشة من قبل مدافعين وشاهدوا اصرار المدافعين على ايقاع الملك ! ونحن لا نلومهم ... لأن لا طريقة أخرى لايقاف الملك ! لكنه رغم ذلك كله تخلص منهم برشاقته ومهارته ولو كان اي لاعب آخر غيرة فلم يكن ليستطيع الاستمرار في التقدم !
واخيراً بعد الأهداف لا بد دائماً من مشاهده احتفالات الملك !
واليكم بعضاً من لقطات احتفالات الملك الشهيرة !