سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
أهلاً بك زائرنا الكريم فى منتداك سنا مصر
لو كنت هاوى ... لو كنت غاوى .....لو كنت ناوى

تعالى .............شاركنا .......رسالتنا
عقل صافى ....قلب دافى....مجتمع راقى


سنا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنا مصر

منتدى اجتماعي ثقافي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى : ترجو كل مَن لديه مواد علمية أوتعليمية أن يشارك بها وله جزيل الشكر
مرحبا يا القرآن يا أمة القرآن 060111020601hjn4r686 ahmedomarmohamad القرآن يا أمة القرآن 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى سنا مصر ونتمنى لك المتعة والفائدة
أستغفر الله استغفاراً أرقى به بفضل الله و رحمته إلى درجات الأوابين


 

 القرآن يا أمة القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهاجرة
vip
vip
المهاجرة


انثى
عدد المساهمات : 1200
القرآن يا أمة القرآن 7aV76083
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 28/12/2010
مزاجى : القرآن يا أمة القرآن 665449037
المهنة : القرآن يا أمة القرآن Unknow10

القرآن يا أمة القرآن Empty
مُساهمةموضوع: القرآن يا أمة القرآن   القرآن يا أمة القرآن I_icon10الثلاثاء 19 يوليو - 23:09

قال النبي القرآن يا أمة القرآن Article_salla: {
ما من نبي من الأنبياء إلا قد أعطي من الآيات ما آمن على مثله البشر،
وإنما الذي كان أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً
يوم القيامة } [متفق عليه].
إنه القرآن.. كتاب الله ووحيه المبارك.. القرآن يا أمة القرآن Braket_r كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ القرآن يا أمة القرآن Braket_l [هود:1].
القرآن.. كلام الله المنزل، غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود.. القرآن يا أمة القرآن Braket_r
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ
الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194)
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ القرآن يا أمة القرآن Braket_l [الشعراء:192-194].
أحسن الكتب نظاماً، وأبلغها بياناً، وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً.. القرآن يا أمة القرآن Braket_r لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ القرآن يا أمة القرآن Braket_l [فصلت:42].
فيه
نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم.. هو الجد ليس بالهزل، من
تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله.. وهو حبل الله
المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم.. هو الذي لا تزيغ به
الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة
الرد.. لا تنقضي عجائبه، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل،
ومن دعا إليه هدي الى صراط مستقيم.. القرآن يا أمة القرآن Braket_r لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً القرآن يا أمة القرآن Braket_l [النساء:166].
أنزله الله رحمةً للعالمين، ومحجةً للسالكين، وحجةً على الخلق أجمعين، ومعجزةً باقية لسيد الأولين والآخرين..
أعز الله مكانه، ورفع سلطانه، ووزن الناس بميزانه..
من رفعه؛ رفعه الله، ومن وضعه؛ وضعه الله، قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين } [رواه مسلم].
إنها كرامة.. وأي كرامة.. أن يكون بين أيدينا كتاب ربنا، وكلام مولانا، الذي أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً..


حالنا مع القرآن..

من تأمل حالنا مع هذا الكتاب العظيم ليجد الفرق الشاسع والبون الواسع بين ما نحن فيه وما يجب أن نكون عليه.
إهمالاً
في الترتيل والتلاوة، وتكاسلاً عن الحفظ والقراءة، وغفلة عن التدبر
والعمل.. والأعجب من ذلك أن ترى كثيراً من المسلمين ضيعوا أوقاتهم في
مطالعة الصحف والمجلات، ومشاهدة البرامج والمسلسلات، وسماع الأغاني
والملهيات، ولا تجد لكتاب الله تعالى في أوقاتهم نصيباً، ولا لروعة خطابه
منهم مجيباً..!!
فأي الأمرين إليهم أحب، وأيهما إليهم أقرب..
ورسول الهدى القرآن يا أمة القرآن Article_salla يقول: { المرء مع من أحب يوم القيامة } [متفق عليه].
وترى أحدنا إذا قرأ القرآن لم يحسن النطق بألفاظه، ولم يتدبر معانيه ويفهم مراده..
فترانا نمر على الآيات التي طالما بكى منها الباكون، وخشع لها الخاشعون، والتي لو أنزلت على جبل.. القرآن يا أمة القرآن Braket_r لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ القرآن يا أمة القرآن Braket_l [الحشر:21]، فلا ترق قلوبنا، ولا تخشع نفوسنا، ولا تدمع عيوننا، وصدق الله إذ يقول: القرآن يا أمة القرآن Braket_r ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً القرآن يا أمة القرآن Braket_l [البقرة:74].
وترانا
نمر على الآيات تلو الآيات، والعظات تلو العظات، ولا نفهم معانيها، ولا
ندرك مراميها، وكأن أمرها لا يعنينا، وخطابها لا يناجينا.. فقل لي بربك ما
معنى القرآن يا أمة القرآن Braket_r الصَّمَدُ القرآن يا أمة القرآن Braket_l؟ وما المراد بـ القرآن يا أمة القرآن Braket_r غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ القرآن يا أمة القرآن Braket_l؟، وما هو القرآن يا أمة القرآن Braket_r الْخَنَّاسِ القرآن يا أمة القرآن Braket_l؟.. والواحد منا يتلو هذه الآيات في يومه وليلته أكثر من مرة..؟!
أي هجران بعد هذا الهجران، وأي خسران أعظم من هذا الخسران..؟!
والرسول القرآن يا أمة القرآن Article_salla يقول: { والقرآن حجة لك أو عليك } [رواه مسلم].
قال عثمان رضي الله عنه: ( لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم )..


أهل القرآن..

اسمع - رعاك الله - إلى شيء من خبر أهل القرآن وفضلهم. فلعل في ذكرهم إحياء للعزائم والهمم، وترغيبا فيما نالوه من عظيم النعم..
فأهل القرآن هم الذين جعلوا القرآن منهج حياتهم، وقيام أخلاقهم، ومصدر عزتهم واطمئنانهم...
فهم الذين أعطوا كتاب الله تعالى حقه.. حقه في التلاوة والحفظ، وحقه في التدبر والفهم، وحقه في الامتثال والعمل..
وصفهم الله تعالى بقوله: القرآن يا أمة القرآن Braket_r
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ القرآن يا أمة القرآن Braket_l [الأنفال:2].
أنزلوا القرآن منزلته؛ فأعلى الله تعالى منزلتهم.. فعن أنس بن مالك القرآن يا أمة القرآن Article_ratheya قال: قال رسول الله القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { إن لله تعالى أهلين من الناس، أهل القرآن هم أهل الله وخاصته } [رواه أحمد والنسائي].
رفعوا القرآن قدره، فرفع الله قدرهم، وجعل من إجلاله إكرامهم..
فعن أنس بن مالك القرآن يا أمة القرآن Article_ratheya قال: قال رسول الله القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { إنّ من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.. } الحديث [رواه أبو داود].
ففضلهم ليس كفضل أحد، وعزهم ليس كعز أحد..
فهم أطيب الناس كلاماً، وأحسنهم مجلساً ومقاماً.. تغشى مجالسهم الرحمة، وتتنزل عليهم السكينة، قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: {
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا
نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن
عنده } [رواه مسلم].
وهم أولى الناس بالإمامة والإمارة.. قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { يؤم الناس أقرؤهم لكتاب الله تعالى } [رواه مسلم].
ولما جاءت الواهبة نفسها للنبي القرآن يا أمة القرآن Article_salla فجلست، قام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها، وفيه.. قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { ماذا معك من القرآن؟ } قال: معي سورة كذا وكذا، فقال: { تقرأهن عن ظهر قلبك؟ } قال: نعم، فقال: { إذهب فقد ملكتها لما معك من القرآن } [متفق عليه].
بل وحتى عند الدفن فلصاحب القرآن فيه شأن.. فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي القرآن يا أمة القرآن Article_salla كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: { أيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ } فإذا أشير الى أحدهما قدّمه في اللحد.. [رواه البخاري].
وهم مع ذلك في حرز من الشيطان وكيده.. قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة } [رواه مسلم].
وهم كذلك في مأمن من الدجال وفتنته.. فعن أبي الدرداء القرآن يا أمة القرآن Article_ratheya أن رسول الله القرآن يا أمة القرآن Article_salla قال: { من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال } [رواه مسلم].
هذا شيء من منزلتهم في دار الفناء، أما في دار البقاء فهم من أعظم الناس كرامة وأرفعهم درجة وأعلاهم مكانة.
فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها } [رواه أبو داود والترمذي].
وعن بريدة القرآن يا أمة القرآن Article_ratheya قال: قال رسول الله القرآن يا أمة القرآن Article_salla: {
من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء
الشمس، ويُكسى والديه حُلتين لا يقوم بهما الدنيا، فيقولان: بم كُسينا؟،
فيقال بأخذ ولدكما القرآن } [صححه الحاكم ووافقه الذهبي].
وعن أبي هريرة القرآن يا أمة القرآن Article_ratheya قال: قال رسول الله القرآن يا أمة القرآن Article_salla: {
يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حَلّهِ، فيلبس تاج الكرامة، ثم
يقول: يا رب زده، فيلبس حُلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه، فيرضى عنه،
فيقال: اقرأ وارق، ويزداد بكل آية حسنة } [رواه الترمذي].
وهم
مع هذا في موقف القيامة آمنين إذا فزع الناس، مطمئنين إذا خاف الناس،
شفيعهم - بعد رحمة الله تعالى - القرآن، وقائدهم هنالك سوره الكرام..
فعن أبي أمامة القرآن يا أمة القرآن Article_ratheya قال: قال رسول الله القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { اقرؤا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه } [رواه مسلم]، وقال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { يؤتى يوم القيامة بالقرآن، وأهله الذين يعملون به، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران، تحاجان عن صاحبهما } [رواه مسلم].
فهل يا ترى يضيرهم بعد ذلك شيء..؟!


واجبنا نحو القرآن..

إن حق القرآن علينا كبير، وواجبنا نحوه عظيم..
فمن حقه علينا.. الاعتقاد فيه بعقيدة أهل السنة والجماعة..
فهو كلام الله عز وجل، مُنزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، تكلم الله به قولاً، وأنزله على رسوله القرآن يا أمة القرآن Article_salla
وحياً، ولا نقول إنه حكاية الله عز وجل أو عبارة، بل هو عين كلام الله،
حروفه ومعانيه، نزل به من عند الله الروح الأمين، على محمد خاتم المرسلين،
وكل منهما مبلغ عن رب العالمين.
ومن حقه علينا.. إنزاله منزلته، وتعظيم شأنه، وإحترامه وتبجيله وكمال محبته.. فهو كلام ربنا ومحبته محبة لقائله.
قال
ابن عباس رضي الله عنه: ( من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه
على القرآن، فإن أحب القرآن فهو يحب الله، فإنما القرآن كلام الله.. ).
ومنها.. تعلم علومه وتعليمه والدعوة إليه..
قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { خيركم من تعلم القرآن وعلمه }
[رواه البخاري]. فهو أفضل القربات، وأكمل الطاعات.. قال خبّاب رضي الله
عنه: ( تقرب الى الله بما استطعت، فإنك لن تتقرب الى الله بشيء أحب إليه من
كلامه.. ).
فاحرص - رعاك الله - على تعلم تلاوته وتجويده، وكيفية النطق بكلماته وحروفه.
قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { الماهر بالقرآن مع السفرة الكرم البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران } [رواه مسلم].
ثم أليس من الخزي - وأي خزي - أن يشيب الرجل في الإسلام وهو لا يحسن تلاوة القرآن؟!
واحذر - وفقك الله - من القول فيه بلا علم أو برأيك.. فهذا أبو بكر الصديق القرآن يا أمة القرآن Article_ratheya لما سُئل عن آية من كتاب الله لا يعلم معناها، قال: ( أي أرض تقلني؟، وأي سماء تظلني؟ إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم.. ).
واحرص - حرم الله وجهك على النار - على الإخلاص عند قراءته وتعلمه وتعليمه..
فقد ورد عنه القرآن يا أمة القرآن Article_salla أنه قال عن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة: {
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأُتي به فعرّفه نعمه فعرفها. فقال:
فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت،
ولكنك تعلمت ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أُمر
به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار.. } الحديث [رواه مسلم].
ومنها.. المحافظة على تلاوته وترتيله..
قال تعالى: القرآن يا أمة القرآن Braket_r
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ
تِجَارَةً لَّن تَبُورَ القرآن يا أمة القرآن Braket_l [فاطر:29].
نعم.. كيف تبور تجارتهم وربحهم وافر.. قال رسول الله القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول القرآن يا أمة القرآن Braket_r آلم القرآن يا أمة القرآن Braket_l حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف } [رواه الترمذي].
فاحرص - حفظك الله - أن يكون لك ورد يومي لا تتخلف عنه أبداً يفضي بك الى ختم كتاب الله تعالى بصورة دورية.
ولتكن
قراءتك للقرآن بتدبر وخشوع، تقف حيث يحسن الوقوف، وتصل حيث يحسن الوصل، إن
مررت بآية وعد سألت الله من فضله، وإن مررت بآية وعيد تعوذت، وإن مررت
بآية تسبيح سبحت، وإن مررت بسجدة سجدت..
واجتهد في تحسين صوتك بالقرآن، والتغني به، لقوله القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به } [متفق عليه]، ومعنى { أذن }: أي استمع.
وليكن لليلك نصيب وافر من قراءتك وقيامك، فهو وقت الأخيار، وغنيمة الأبرار، قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { لا حسد إلا في اثنتين: رجل أتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار.. } الحديث [متفق عليه].
قال تعالى: القرآن يا أمة القرآن Braket_r وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً القرآن يا أمة القرآن Braket_l [الإسراء:79].
ومنها فهم معانيه وتدبرها، ومعرفة تفسيره والاتعاظ به..
فالقرآن ما نزل إلا للتدبر والتفكر، والفهم والعمل، قال تعالى: القرآن يا أمة القرآن Braket_r كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ القرآن يا أمة القرآن Braket_l [ص:29].
وكيف
يطيب لعبد حال، ويهنأ بعيش أو منام، وهو يعلم أنه سيلقى الله تعالى يوماً
وكتابه بين يديه، ولم يحسن صحبته، وقد يكون حجة عليه..؟!
ومنها.. الحرص على حفظه وتعاهده..
فهو غنيمة أصحاب الهمم العالية، والعزائم الصادقة.. لهم من رسول الله القرآن يا أمة القرآن Article_salla بشارة السلامة من النار حيث قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { لو جُمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله بالنار } [رواه البيهقي في الشُعب وحسّنه الألباني].
فإن قصرت همتك عن حفظه كله فاحذر - رعاك الله - أن تكون ممن قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla فيهم: { إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب } [رواه الترمذي].
ومنها.. إقامة حدوده والعمل به، والتخلق بأخلاقه، وتحكيمه..
فالعمل به أساس النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وهجره طريق الذلة والهلاك في الدنيا والآخرة..
فعن سمرة بن جندب القرآن يا أمة القرآن Article_ratheya أن النبي القرآن يا أمة القرآن Article_salla {
رأى في منامه رجلاً مضطجعاً على قفاه، ورجل قائم على رأسه بفهر أو صخرة،
فيشدخ به رأسه، فإذا ضربه تدهده الحجر، فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع الى
هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو، فعاد إليه فضربه.. فسأله عنه.. فقيل
له: إنه رجل علمه الله القرآن، فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار، يفعل
به الى يوم القيامة..} [رواه البخاري].


أخي الكريم..

قال تعالى: القرآن يا أمة القرآن Braket_r وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً القرآن يا أمة القرآن Braket_l [الفرقان:30].
قال
ابن كثير رحمه الله: ( فترك تصديقه من هجرانه، وترك تبره وفهمه من هجرانه،
وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه، والعدول عنه الى
غيره من شعر أو غناء أو لهو من هجرانه.. ).
وهجر القرآن طريق الى أن يكون القرآن حجة على العبد يوم القيامة..


وأخيراً..

إننا ما زلنا في زمن الإمكان، والقدرة على التوبة والاستغفار..
فضع يدك في يدي، وتعال لنعلنها توبةً نصوحاً لله تعالى من تقصيرنا في حق كتابه، وتفريطنا في أداء حقوقه والقيام بواجباته..
ولنجدد مع كتاب الله تعالى العلاقة، قبل أن نبحث عنه فلا نجد له خبراً، ونستعين به فلا نجد له أثراً.. قال القرآن يا أمة القرآن Article_salla: { ولِيسْريَ على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية.. } الحديث [رواه ابن ماجه والحاكم].
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وحجةً لنا لا علينا.. آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لولو
مستشارة
مستشارة
لولو


انثى
عدد المساهمات : 1714
القرآن يا أمة القرآن 7aV76083
الدولة : مصر
القرآن يا أمة القرآن 73660.imgcache
تاريخ التسجيل : 23/05/2011
العمر : 25
الوسام الذهبى
الموقع : ادكو
مزاجى : القرآن يا أمة القرآن 823931448
المهنة : القرآن يا أمة القرآن Studen10

القرآن يا أمة القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن يا أمة القرآن   القرآن يا أمة القرآن I_icon10الأربعاء 20 يوليو - 12:32

امين يا رب العالمين


جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن يا أمة القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تحفظـ القرآن.. بل اجعـل القرآن يحفظك
» القرآن الكريم
» الهدى في القرآن
» القرآن هوالمخرج
» الناس في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنا مصر :: ๑۩۞۩๑๏الأقـــســـام الأســلامــيـــه๏๑۩۞‏۩๑ :: ❤▒█░قسم المنتدى الأسلامى❤▒█-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـسنا مصر
 Powered by ®https://snamasr.ahlamontada.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010