كتبت جودي كيتلر في نشرة قناة «إم إس إن بي سي» الإلكترونية عن أنواع المنتجات التي يجب تجنبها وأوصت بتجنب ما يلي:صابون مضاد للميكروبات*
المواد الكيميائية المضادة للميكروبات: قد تضر مادة التريكلوسان
(Triclosan) - المادة الكيميائية المستخدمة في تصنيع مئات المنتجات
المقاومة للجراثيم - الكبد، وتثبط هرمونات الغدة الدرقية. وتؤدي هذه
المنتجات إلى مقاومة الأدوية، وعادة ما يصاب من يستخدمون الصابون المضاد
للميكروبات بالمرض تماما مثلهم مثل مستخدمي الصابون العادي، حسب ما توصل
إليه تقرير صادر عن المجلة الأميركية للصحة العامة (American Journal of
Public Health)؛ لذا عليك تجنب التريكلوسان واستبدال أنواع من الـ«جل» به،
التي يدخل الكحول في تركيبها.
* السجائر: يحتوي دخان السجائر على الأمونيا والبنزين والفورمالديهايد و50
مادة كيميائية يعرف عنها أنها تسبب الإصابة بمرض السرطان. بالإضافة لذلك،
يدمر التدخين الرئتين والكليتين والكبد، الأعضاء الأساسية التي تطرد السموم
من الجسم، التي تحميك من مخاطر المواد الكيميائية الأخرى.. هذا ما تقوله
ديبرا لين داد، مؤلفة كتاب «توكسيك فري» ((Toxic free.
دهانات ومعطرات
* الدهانات المعتمدة في تركيبتها على زيوت: تنبعث من رائحة الدهانات
الجديدة مركبات عضوية متطايرة، مذيبات يمكنها أن تسبب مشكلات في التنفس
وصداعا ودوارا، ويربط الباحثون هذا بحدوث مشكلات في الإنجاب وتشوهات
الولادة، مثلما تشير جينا سولومون، الطبيبة والعالمة رفيعة المستوى بمجلس
الدفاع عن المصادر الطبيعية (Natural Resources Defense Council – NRDC) في
سان فرانسيسكو. وهناك دهانات أخرى تحتوي على نسبة ضئيلة من المركبات
العضوية المتطايرة أو تخلو منها تماما، مثل «بنجامين مور»، لها ملمس مماثل،
ولكنها أقل سمية.
* معطرات الغرف: تقول داد: «بالأساس، تسبب هذه المنتجات تلوث الهواء».
وتشير نسبة تصل إلى 20% من الأشخاص العاديين (و34% من المصابين بالربو) إلى
أنهم قد أصيبوا بالصداع أو مشكلات في التنفس أو غيرها من المشكلات الأخرى
بعد استنشاقهم معطرات الغرف، بحسب الباحثة آن شتاينمان، الطبيبة وأستاذة
الهندسة المدنية والبيئية بجامعة واشنطن في سياتل. وللقضاء على الروائح
الكريهة المنبعثة من أي قطعة أثاث، تنصح داد برش الفودكا مباشرة من بخاخة.
منتجات «بين بين» استخدم ما يلي باعتدال:
* الأطعمة المعلبة: توجد مادة «البيسفينول إيه» ((BPA، وهو هرمون
الأستروجين المركب صناعيا المرتبط بالإصابة بالسرطان وبالتطور غير الطبيعي
في المخ، في الطبقة المبطنة لمعظم معلبات الأطعمة ومعلبات المشروبات، ويمكن
أن ترتشح هذه المادة في العبوة. وليس المهم ما إذا كان الطعام مؤلفا من
مواد عضوية (rganic) أم لا مثلما تشير فحوصات وزارة الزراعة الأميركية؛
لأنه معلب! حاول قدر استطاعتك شراء أطعمة طازجة أو مجمدة؛ فلا توجد مادة
«البيسفينول إيه» في أكياس التجميد البلاستيكية، مثلما تقول سارة يانسين،
الطبيبة والعالمة رفيعة المستوى بمجلس الدفاع عن المصادر الطبيعية.
* المنظفات المنزلية: يرتبط استخدام مبيض الكلور وبخاخات التنظيف والمطهرات
لأكثر من مرة واحدة أسبوعيا بالإصابة بالربو، مثلما يقول مؤلف مراجعة
لمجموعة دراسات إسبانية في عام 2010. ويضيف الدكتور سولومون: «تلعب المواد
المنظفة القوية دورا مهما إذا استخدمت بحذر». يمكنك توظيفها لحالات العفونة
الخطيرة، ولا تمزج مطلقا مبيض الكلور مع الأمونيا؛ نظرا لأن هذا المزيج
ينتج أدخنة سامة. ارتد قفازات وافتح النوافذ وخفف كل كوب مبيض تستخدمه بـ10
أكواب ماء.
* الأدوات البلاستيكية.
* المواد المعطرة: «ربما تشير كلمة (معطر) على أي ملصق لمنتج لمئات من
المواد الكيميائية»، حسب سلومون، بما في ذلك مواد «الفاتالات» والمسك
والمركبات المعطلة لعمل الغدد الصماء التي رصدت علاقتها بالإصابة بخلل في
وظائف الجهاز التناسلي. وتعتبر غرفة غسيل الملابس مكانا مناسبا للحد من مثل
هذه المخاطر. ابحث عن منظفات غير معطرة وأوراق التجفيف، فغسيل الملابس
بمواد كيميائية يعني تعرض بشرتك كل يوم للخطر.
منتجات مقبولة مواد يمكن استخدامها:
* المحلي الصناعي «أسبارتام» aspartame: على الرغم من الشائعات على
الإنترنت، فلم تتوصل دراسة أجراها معهد السرطان الوطني على ما يقرب من 500
ألف شخص إلى وجود أي ارتباط بين استخدام هذا النوع من المحليات والإصابة
باللوكيميا أو سرطان الغدد الليمفاوية أو أنواع سرطان المخ، كما أنه لم
يتبين أيضا ارتباط استخدامه بالإصابة بالتصلب المتعدد أو الذئبة. (لكن تذكر
أن معظم معلبات المشروبات الغازية تحتوي على مادة «البيسفينول إيه»).
* القطن: على الرغم من أن مزارعي القطن التقليديين يستخدمون نسبة عالية من
المبيدات الضارة بالنباتات، فإنه لا يوجد أي دليل على أن ارتداء الملابس
المصنوعة من الأنسجة القطنية يضر المستهلكين، مثلما يكشف اختبار أجرته
بورصة بريمين للأقطان في ألمانيا. أما بالنسبة للسدادات القطنية، فهي
تعرضنا لمادة الديوكسين أقل بعدد مرات يتراوح بين 13000 ألفا و240 ألف مرة،
مما يعرضنا له نظامنا الغذائي اليومي، حسب تقرير منشور في مجلة «آفاق
الصحة البيئية». احرص على اختيار المنتج الذي يصلح لك، سواء أكان عضويا أم
لا.
* معجون الأسنان المحتوي على الفلوريد: إن الجدال حول معالجة المياه
بالفلوريد لا يجب أن يجعلك تتشكك في معجون الأسنان خاصتك. لقد نصحت الأجهزة
الاتحادية المنشآت بتقليل نسبة الفلوريد المسموح بها في مياه الحنفية،
بسبب دراسات تربط بين معالجة المياه بالفلوريد وكسور العظام وتيبسها، ومع
ذلك، فإن علماء البيئة والأطباء يجمعون على أن معجون الأسنان المحتوي على
الفلوريد آمن ومهم لكل شخص أكبر من سن الثانية.
ارجع إلى الملصق للتأكد من أن معجون الأسنان لا يحتوي على مادة
التريكلوسان، فبعض أنواع معجون الأسنان تضيف تلك المادة ربما لمنع الجراثيم
أو البكتيريا أو التهاب اللثة.
* الأواني ذات السطح غير اللاصق: تسعى وكالة حماية البيئة (EPA) من أجل سحب
حمض البيرفلوروكاتونويك (perfluorooctanoic - PFOA)، المستخدم في تصنيع
طلاء التيفلون، تدريجيا. وعلى الرغم من ذلك فإن أوعية الطهي ذات السطح غير
اللاصق لا تعرضك لحمض البيرفلوروكاتونويك، حتى عندما تعرضها لدرجة حرارة
عالية، وهو ما تؤكده دراسة نشرت في Food Additives & Contaminants؛
لذلك يمكنك إعداد الفطيرة المحلاة التي تحبها باستخدام الأواني ذات السطح
غير اللاصق دون أي خوف.