أدى اقتحام مقار مباحث أمن الدولة على مستوى الجمهورية والاستيلاء على
أوراق ومستندات مهمة إلى الكشف عن فضائح العديد من المسؤولين الكبار
ومحاولتهم توريط عدد من الشخصيات العامة في فضائح جنسية، وقد دفع الكشف عن
تلك الفضائح السيدة جانجاه شقيقة الفنانة سعاد حسني ببلاغ إلى النائب العام
لإعادة فتح التحقيق في القضية لكشف عدد من المفاجآت.
وأكدت جانجاه أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام تكشف خلاله بالأدلة تورط
مسؤولين كبار في الدولة في مقتل شقيقتها نافية أن تكون سعاد قد انتحرت تحت
أي سبب من الأسباب .
وعن سبب اختيارها لهذا التوقيت لتكشف هذه الخبايا على الرغم من مرور
سنوات طويلة على وفاة شقيقتها قال جانجاه إنها مع نجاح الثورة وسقوط نظام
مبارك جاءتها الشجاعة أن تكشف هذه الحقائق بعد أن كان مصير القضية قد أغلق
بعدما رفضت المحكمة إعادة تشريح جثمان سعاد بسبب بعض المغالطات في التقارير
الفنية والطبية التي أجرتها السلطات البريطانية في هذا الصدد .
وشددت جانجاه على أن هؤلاء المسؤولين قرروا التخلص من سعاد بعدما
علموا أنها تخطط لكتابة ونشر مذكراتها الشخصية التي كان من شأنها كشف أسرار
وفضائح عدد من المسؤولين الكبار في النظام الحاكم .
وكشفت مصادر قريبة من الفنانة الكبيرة أن مسؤولا كبيرا في قصر الرئاسة
ساومها لقضاء أوقات ممتعة معه واعتقدت الفنانة الكبيرة أن الرئيس مبارك هو
تلك الشخصية فصدرت منها ألفاظ نابية ضده ومنذ ذلك اليوم بدأ المسؤول
الكبير في مطاردتها في مصر وبعد سفرها في لندن وعندما علم أنها بصدد كتابة
مذكراتها التي تفضح فيها هذا المسؤول قرر التخلص منها في لندن .
في الوقت نفسه طالب عدد من شباب الفيس بوك بإعادة فتح التحقيق في ملف
اغتيال السادات مستندين الى ما قالته السيدة جيهان السادات والتي كشفت فيه
عن خلافات السادات ومبارك وسفر مبارك بصورة غامضة قبل عملية اغتيال السادات
بأيام إلى الولايات المتحدة وكذلك ما قاله طلعت السادات في حوار سابق له
واتهم مبارك ضمنا بالتواطؤ في اغتيال السادات بالاتفاق مع المخابرات
الأمريكية وكفت بعض المصادر بأن بعض الشخصيات تنوي التقدم للنائب العام
ببلاغ لإعادة فتح تلك القضية من المنتظر أن تشهد مفاجآت مذهلة.