بعض الأساليب الخاطئة في تربية الطفل..

بعض الأساليب الخاطئة في تربية الطفل






هناك العديد من الأساليب الخاطئة في تربية الطفل تتم من جانب الآباء والأمهات، وتتسبب تلك المفاهيم الخاطئة في التأثير سلبياً على تشكيل شخصية الطفل. فالأسرة تعد القاعدة الأساسية لتربية الطفل؛ ففيها يترعرع الطفل ويكُبر؛ وبين أحضانها يتعلم ويتربي.




أكثر الأساليب الخاطئة شيوعاً عند تربية الطفل:

• التذبذب في معاملة الطفل: يعد أسلوب التذبذب غاية في الخطورة؛ حيث يعاقب الطفل مرة على سلوكاً ما، ومرة أخرى يُثاب عليه مثل أن يسُب الطفل أباه وأمه فيضحكان له؛ في المقابل إذا قام الطفل بهذا السلوك أمام ضيوف يقومان بتوبيخه أو ضربه؛ وعادةً ما يتسبب هذا الأسلوب في خلق شخصية مزدوجة لدى الطفل ولا تجعله يعرف الصواب من الخطأ.

• التسلط: تعني إلزام الطفل بسلوك معين كأن يتم منعه من القيام بفعل معين رغم أن ذلك الفعل لا ضرر فيه ويعتبر أمراً مشروعاً؛ ولكن أحيانا يفرض الأمهات والآباء قيوداً على الطفل تجعله دائماً شخصية قلقة وليس لديه ثقة بالنفس فضلاً عن فقدان الطفل الثقة في اتخاذ القرارات.

• إهمال الطفل: يعمد الآباء والأمهات إلى ترك الطفل بلا تشجيع ولا تحفيز؛ وقد يكون الطفل حقق إنجازاً ولكن يهمل الوالدان الطفل ولا يكترثان بتفوقه مما يؤثر على الطفل سلباً، ويسبب تراجع المستوى الدراسي للطفل وقد يصاب بالإحباط فيما بعد.

• تدليل الطفل: يعني تدليل الطفل أن يتم تشجيع الطفل على تحقيق جميع رغباته مثلما يريد، مع عدم كفه عن أي سلوكيات خاطئة أو غير مقبولة؛ مما يجعل الطفل مدللاً وحينما يكبر ويخرج للمجتمع يتأثر كثيراً لأنه سيجد انتقادات كثيرة من جانب المحيطين به.

• الخوف الزائد على الطفل: قد يسرف بعض الآباء في الخوف على الطفل؛ فيحرمونهم من أن يتحركوا أو أن يذهبوا وحدهم، مما يجعل الطفل سلبياً وغير متفاعل مع الآخرين وقد يسبب له الانطواء.

• الكذبة البيضاء: يتبع هذا الأسلوب عدد كبير من الآباء والأمهات أثناء تربية الطفل؛ مثال أن يكون هناك متصل على الهاتف يريد أن يتحدث مع الوالد؛ ويرد الطفل على الهاتف فيشير له الوالد بأن يقول للمتصل " أبي ليس هنا " وهنا يجد الطفل أن الكذب أصبح سهلاً وقد يعتاد الطفل عليه ومن ثم يُصبح سلوكه غير سوي.

• التفرقة بين الأطفال: تتبع بعض الأسر أسلوب التفرقة أو عدم المساواة في معاملة الأطفال، فالبعض يفضل الطفل الأكبر على الطفل الأصغر؛ أو الولد على البنت؛ مما يجعل علاقة الأطفال فيما بينهما بها العديد من التوترات وقد يصبح الطفل في الأسرة التي تمارس ذلك الأسلوب صاحب شخصية أنانية وينقم من الآخرين.


منقول

أولا : شكرا جزيلا على الموضوع الرائع ده
وثانيا : فى حاجة تانية وهي أننا نعامل أطفالنا على أنهم أغبياء أو متخلفين عقليا
لابد أن يعرف كل أب وكل أم أن الأطفال الموجودين حاليا لديهم ذكاء وفطنه
وأنهم يقوموا بمناقشت بعض المواضيع الهامة بكل تركيز
نعم
بنت أختي فى الصف الأول الأعدادي عندما ظهرت نتيجة الأنتخابات سألت سؤال لم أجد له أجابة
تعرف ما هو قالت كيف لبعض المرشحين أن يأخذوا أقل من 30ألف صوت فى نتيجة الأأنتخابات وكان شرط لدخووول الانتخابات أن يقدم 30 ألف صوت
حد يقدر يجاوب لاني ملقتش أجابه
وأختها فى الصف الثالث الابتدائي سألت عندما تم حرق
مقر الفريق أحمد شفيق كيف يتم حرق مقر
لمرشح من الممكن ان يكون رئيس الجمهورية وما معني الثورةاللى قاموا بيها
والله العظيم هذا هو تفكير الأطفال يا سادة

يسلموووووووووووووووووا
نوسه على الاضافه
وخالص شكرى لكى

موضوع مهم جداص
خاصة ان فعلاً التدليل والخوف زائد
كتير هذه الفترة من الآباء
يعنى غندنا فى المدرسة
مش فاضل غير ان الاب أو الام
ييجزا يقعدوا مع ولادهم دطول اليوم الدراسى فى الفصل
****
ممكن تقولى يعنى ايه طفل فى اولى ابتدائى معه موبايل
ووالده قاله اذا أى حد جه جنبك أو كلمك فى المدرسة رن عليا
*************
هذا غير المصروف الزائد جداً عن اللزوم
*******
وانتِ يانوسة عندك حق
الحمد لله فيه أطفال كتير اذكياء
عندى ولاد لما اتكلم معاهم
نتناقش فى كل ما تتخيليه
وانسى انهم صغيرين
من عقلهم الكبير
********شكراً لك أدهم على هذا الموضوع