كم شخص من هؤلاء في حياتك**

~[• شخصٌ يُرمِّمُك •]~εïз

ينتشلُك من ضياعِك و يأتي بكَ إلى الحياةِ يمنحُك شهادةَ ميلادٍ جديدةٍ و قلبًا جديداً و دمًا جديداً و كأنَّك وُلدتَ مرةً أًخرى !




εïз~[• شخصٌ يهدِمُك •]~εïз


يهدمُ بُنيانَك القويّ و يكسِرُ حُصونَك المنيعةِ .. يُشعِل النِّيرانَ فى حياتِك و يبعثُ الخرابَ فى أعماقِك و يُدمِّر كلَّ الأشياءِ فيكْ !






εïз~[• شخصٌ يخدعُك •]~εïз


يُمارسُ دورَ الذِّئبِ فى حياتِك يبتسمُ فى وجهِك و يخفي مخالِبهُ عنك , يثني عليكَ فى حضورِك و يأكُل لحمك ميتآ






εïз~[• شخصٌ يخذِلُك •]~εïз*


يتعاملُ معك بسلبيةٍ , يُمارسُ دورَ المُتفرِّج عليك , يتجاهلُ ضياعَك و
يسدُّ أٌذنيهِ أمام صرخاتِك و حينَ يحتاجُك يسعى إليكَ بشتَّى الطُّرُق .. و
حينَ تحتاجَهُ يتبخَّرُ كَـ فُقاعاتِ الماءِ ..







εïз~[• شخصٌ يستغلُّك •]~εïз


يُحوِّلكَ إلى فريسةٍ سهلةٍ يُجيدُ رسمَ ملامِحِ البُؤسِ على وجهِهِ , يمدُّ لكَ يده بِلا حاجةٍ و يتفنَّنُ فى سردِ الحكاياتِ الكاذبةِ عليك يمنحُ نفسه دورَ البُطولةِ فى المعاناةِ و يرشِّحك لدورِ الغبيّ بجدارةٍ ..








εïз~[• شخصٌ يحسِدُك •]~εïз


يمدُّ عينيهِ إلى ما تملِكُ و يتمنَّى زوالَ نعمتِك و يحصي عليكَ ضحكاتِك و
يسهرُ يعدُّ أفراحَك و يمتلئ قلبَه بالحقدِ كُلَّما لقاكَ و لا يتوقَّفُ
عن المقارنةِ بينك و بينه .. فيحترِق .. و يحرقُك بحسدِهِ ..








εïз~[• شخصٌ يقتِلُك •]~εïз*


يبثُّ سمومَه فيكَ , يقودُك إلى مُدنِ الضَّياعِ , يُجرِّدك فى إنسانيَّتك و يزيِّن لكَ الهاوية و يَجرُّك إلى طريقِ النَّدم و يقذفُ بكَ حيثُ لا عودةٍ .. ولا رجوعٍ ..








εïз~[• شخصٌ يستِرُك •]~εïз



يُشعركَ وجودُه بالأمانِ , يمدُّ لك ذراعيهِ يفتحُ لك قلبَه و يجوعُ كي يُطعِمُك و يظمأُ كيّ يسقيكَ و يقتطِع فى نفسِهِ كي يُغطِّيك ..









εïз~[• شخصٌ يُسعِدُك •]~εïз*


يُشعركَ وجودَه بالرَّاحةِ يستقبلُك بابتسامةٍ و يُصافِحُك بمرحٍ يجمعُ
تبعثُرك و يُرمِّم انكسارُك و يشتري لكَ لحظاتَ الفرحِ و يسعى جاهدًا إلى
اختراعِ سعادتِك ..








εïз~[• شخصٌ يُتعِسُك •]~εïз*


يبيعُكَ التَّعاسةَ بِلا ثمنٌ و يقدِّم لك الحُزن بِلا مُقدِّمات تفوحُ منه
رائحةُ الهمِّ فلا تسمعُ منه سوى الآهِ و لا ترى مِنهُ سوى الدُّموعِ
ينقلُ إليكَ عدوى الألمِ و تُصيبك رؤيتُهُ بالحزنِ ..









εïз~[• شخصٌ مِزاجيّ •]~εïз


كُلَّما أقفيتَ عنهُ ناداكَ تعال و كُلَّما أقبلتَ عليهِ عزمَ بالرَّحيلِ ،
و كُلِّ يومٍ لهُ حالٌ جديدٌ .. مرةٌ قريبٌ و مرةٌ بعيد ، تريدَهُ يقفُ
بجانِبِك وقتَ الضِّيقِ فقطْ دونَ عملٍ أيّ خدمةٍ لا تجدهُ و إذا عَلمَ
أنَّها مرَّت عليكَ هذه المرحلةِ الصَّعبةِ بسهولةٍ قالَ لماذا لمْ تُخبرني
عن حالِك و لو علِم بحالِك لتجاهُلِك و كأنَّه لم يسمعَ أيّ خبرٍ عن حالِك
و هُو يُتابعُ أخبارَك أوَّل بأولِ .





.. طبعاً لا تَخلو حياتٌنا من تنوُّعِ هولاء الأشخاصِ فيها ..
حسبَ بُعدِهِم أو قٌربِهِم منَّا .. هذا ما هُو يؤلِم .. أن يكونَ أسوأُهُم الأقربْ !*