أثناء تصفحى لبعض الموضوعات وجدتُ هذا التعليق
أيها المتورد في روحي
قد تكاثر حبك في قلبي وهرم
حتى خلتُ أنني أرى أحفاده ينتشرون في كل خليه من جسدى
تأثرتُ من الكلمات فإننى مكتئبة هذا الصباح و لأنها مكتوبة فى موضوع فيه شجن وأحاسيس مرهفة وقلتُ ما أقسى هذه الكلمات
وتساءلت هل من الممكن أن يعشش فينا الحب سنوات وسنوات دون طائل أو دون
أن يُسقى من الطرف الآخر وتألمتُ بفرحة لأنه يوجد مثل هذا الحب وهذه الأحاسيس رغم قسوتها وكنتُ حزينة وأنا افسر معناها
********************
وأغلقتُ الموضوع وتلقيت مكالمة تليفونية من احدى طالباتى تشكرنى فيها على مساعدتها فى شئ ما ,فرحتُ لهذه المكالمة لأنى لم أكن أتوقعها
وبعدها وجدتنى افتح نفس الموضوع مرة أخرى
فقد استرجعتنى الكلمات لبلاغتها
وفى هذه المرة
أخذتُ أضحك وأنا أقرأها
هذه نكتة وظريفة ولطيفة ودمها
صور الحب كإنسان يلد ويتكاثر ويهرم
فهو تشبيه جديد عليا ويضحك
********************
فما الذى حدث لى فى الحالتين
نفس الكلام ولكنى مرة أحزن ومرة أضحك
هل هذا جنون أم حالة عصبية ؟؟؟؟؟؟؟
هل فعلاً أننا على حسب حالتنا النفسية
يكون استقبالنا لأى كلام وأى موضوع؟؟؟؟؟
*************
ألاحظها عندما أجد شخص مار بزميل وبينهما خصام ما
ويقول السلام عليكم
فيقول لى الزميل انظرى كيف قالها
لقد رمى السلام ومشى وقالها من غير نفس
وفى مرة أخرى يمر نفس الشخص على نفس الزميل وهذه المرة حلوين وعسل ويقول السلام عليكم
فيقول لى الزميل والله هذا الرجل كله ذوق
***************
ياترى كلامى صح أم خطأ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟